23 ديسمبر، 2024 4:47 م

ماركة مسجلة

ماركة مسجلة

لكلِ منتجٍ منَ المُنتجاتِ محلياً كانَ أو أجنبياً ماركةً مسجله لا يقبلُ  صاحبها أن يكونَ لها تقليداً فيكتبَ “احذروا التقليد”.
وكذا في الأعمالِ السياسيةِ والثقافيةِ والفنيةِ وغيرها من الممارسات ,فكلُ مشروعٍ له  خصائصهُ وأصحابه ليسَ  من حق أحد التجاوز عليه , إلاَ أنً البعض تعلمَ على السرقةِ في كلِ شيء .
وعلى سبيل المثال لا الحصر قام أحد القادة السياسيين في عراقنا الحبيب ممارسة هي الأولى من نوعها ولسنين عده لقد كرس ساعة من كل أسبوع للأجل تثقيف المجتمع وطرح ما هو  مفيد للمواطن مع شرح مقتضب للحالة السياسية للبلد ولم يقم أحد من الساسة بهذا العمل والكل يعلم فقد أصبح ميزة من الميزات الخاصة لهذه الفئة السياسية لقاء بدعوة عامه لا يُمنَعُ منها أي مواطن فهي ليست دعوة خاصة للحزب أو ألكتله ,وبدلا من أن يحصل هناك تعاون مابين القاعدة الجماهيرية والتنفيذية قام رئيس مجلس الوزراء بعد إخفاقاته الحكومية المتكررة في تحقيق ما يصبوا إليه المواطن من خدمات ومشاريع تطويريه بمشروع ليس بالأهمية قدر أن يكون تقليدا لما يفعل الآخرون ولننظر بعين العقل لذلك ” الملتقى الثقافي” للسيد عمار الحكيم كل يوم أربعاء قابله المالكي بخطاب في نفس اليوم لكي يخطف اهتمام المواطن بما تقوم به كتلة المواطن وتناسى الفرق مابين الأصيل والتقليد فإن الأصيل هو” ملتقى ثقافي” عام الحضور والثاني هو خطاب لا يحمل سوى التبريرات ألمجه الّتي اتخمت  الشعب فأصبحت سلعة بائرة لا تستحق  الشراء .
تهديدات القاعدة تُنَفًذُ في الوقت والمكان ليس لها من رادع فيخرج علينا المسئولون الأمنيين ليصرحوا أنها لم تحقق أهدافها ويبررها القائد العام للقوات المسلحة بأنها ضئيلة لا تستحق الاهتمام 10 عشرة انفجارات في بغداد حصدت الأرواح واستباحت الحرمات وهدرت طاقات ليست مهمة كونها لم تصل إلى المنطقة الخضراء “حسبنا الله ونعم والوكيل”.
خدماتٌ لا تكاد ترقى في أعلى  مستوياتها إلى 30% من ميزانيات عملاقه انفجاريه تذهب للمفسدين والسارقين وليس من  يعاقب أو يحاسب فيخرج علينا “مختار العصر” كما يسمونه أتباعه ليبرر بأن  ما وصلهُ ما هو إلاّ أرقامٌ خاطئة .
يادولة رئيس المجلس (المحترم) أين أصبح مشروع “ألبصره عاصمة العراق الاقتصادية”أين قانون ” سلم الرواتب الموحد ” والتقاعد العام ومنحة ألطلبه ,أم أن المواطن ليس له الحق أن يسأل ؟
أردت أن أخرج جملة  مفيدة للعراقي من الخطاب لم أجد إلا تبريرات (وقد عملنا وسنعمل وحققنا وسنحقق ونحن لهم بالمرصاد ) . ماذا عملتم ؟ حتى نعرف ماذا ستعلمون ومن هم اللذين انتم لهم بالمرصاد ؟وكم هو الوقت ؟ وماذا ستصرفون على إنجاح العملية المستقبلية . لم نرى مشروعا حقيقيا واقعيا .
أمريكا تقول جهازنا ألاستخباري يُنبِئُ باختراقٍ أمنيٍ للمنطقة الخضراء والمالكي يقول إنها إشاعاتٌ فلول البعث غرضها تخويف الناس , وهذا يعني أن الاستخبارات الأمريكية كانت غبية و مرعوبة بحيث أدى الأمر إلى غلق سفارتها .لله دركم من حكومةٍ جعلتنا أضحوكة للعالمين فاطرين وصائمين كفرةً ومؤمنين .
[email protected]