23 ديسمبر، 2024 2:53 م

يقال الكثير والكثير جدا عما يجري في الهلال الخصيب من ويلات وحروب ومظالم كثيره بحق شعوب المنطقه تحت راية (لا اله الا الله) ظلما وجورا 0000 ويذبح الكثيرون من الابرياء تحت مسمى(الجهاد) وقتال( الروافض)( والنواصب)( والمرتدين) ويهجر الكثيرون من ديارهم في حر الهجير وبرد الشتاء 000 ان كل ما يجري تحت مسمى الارهاب ومكافحة الارهاب وكلا المسميين له ضحاياه التي لاتعد ولا تحصى ضمن معادلات تصفية الحسابات القديمه والمستجده من اجل الوصول الى الغايه الاسمى الا وهي (البترول)0000 فمن يمتلك ناصية البترول يمتلك ناصية السطوه والسيطره والطغيان على الاخرين بمختلف مسمياتهم في حلبة الصراع 0000
بداْت اللعبه تحت مسمى (الربيع العربي ) بتمويل من شيوخ البترول الخليجيين وبتنظير من مشايخ( جهاد النكاح) لاسقاط انظمه فاسده فاحت رائحتها وازكمت الانوف قذارتها واستبدالها بانظمه لاتقل فسادا عنها ولكن تحت راية(لا اله الا الله) وفي ظل بطش السيوف واستباحة الدماء واسترخاص حياة البشر التي لم تعد تساوي (عفطة عنز) وسقطت من الانظمه الفاسده ما سقطت واحده تلو الاخرى الا ما رحم ربي وتداركت ازمة امرها كما الحال في مصر وسوريا وادركت حجم المؤامره الخليجيه الفاسده التي كانت تريد بهذه اللعبه الحفاظ على عروشها المتهرئه والخاويه 0000 ولا اريد هنا ان اتهم احدا من الذين يقفون خلف الكواليس يوجهون دفة اللعبه بالاتجاه الذي يخدم اجنداتهم التي تلطخت بدماء شعوب الهلال الخصيب في العراق وبلاد الشام لانها اجندات كثيره ومتعدده وخبيثه تفوح منها رائحة الدم والقذاره والخبث00000
ولكن المهم في الامر:هو ربما لم ينتبه اليه احد الا البهاليل امثالي والذين لايصدقهم احد ولا يعول على احاديثهم احد الا وهو: ان لعبة الربيع العربي بداْ عدها العكسي وبداْت السهام التي انطلقت من جعبات شبوخ البترول الموجهه لهذه الدول ولا سيما العراق وسوريا ومصر بداْت تلك السهام بالارتداد الى نحورهم لتذبحهم من الوريد الى الوريد كما ذبحوا اخوة لهم في دول الربيع العربي وستكون هذه المره المبادره بيد الضحايا لاسقاط القتله من شيوخ البترول والاطاحه بعروشهم الملطخه يدماء ملايين الابرياء من مواطني دول (الربيع العربي)000
اما كيف ستكون الية رد الفعل ؟؟؟؟ فتكون كما يلي كما يتوقع البهلول:
تبداْ خارطة رد الفعل ابتداءا من الاردن وذلك للاطاحه بعرش خاوي عاث في الارض فسدا على امتداد قرن من الزمان ومن ثم الاجهاز على نجد والحجاز معقل داعية( جهاد النكاح) ومن ثم ضم امارات المشايخ المتخمين بالثروة والبطر واحده تلو الاخرى كل ذلك بعد ان يعاني العراق والعراقيين من هول الماْساة والظلم والجور والغرق والحرق والذبح على ايدي مسوخ وشذاذ افاق همهم اشباع نهم فروجهم او الموت تيمنا( بالغداء او العشاء) مع سيد المرسلين وهو من افعالهم براء 0000
وبعدها تشرق شمس الامان برهه من الزمن ويورث الله الارض لمن يشاء من اوليائه (والله متم نوره ولو كره الكافرون)