ماذا يعني بيان مقتدى الصدر؟

رسالة الى من يدّعون انهم من التيار الصدري ومنذ ان ظهر اسم الاستقامة وهو يشرقون ويغربون بأفكارهم ان يعيدوا حساباتهم.
الى الذين صدعوا رؤوسنا بقولهم ان الصدريين سينتخبون الشيوعي والمدني فالبيان واضح من هي القائمة التي سينتخبها ابناء التيار .
على الجهات المتحالفة مع التيار ان تعيد حساباتها فلربما كانت تعول على اصوات الصدريين فهذا البيان يقول بأن الصدريين – شلع قلع – سيتوجون للاستقامة .
رسالة الى ابناء التيار الصدري الذي مازالوا غير مقتنعين بالانتخابات بأن يعيدوا حساباتهم .
رسالة الى البعض ممن اختلطت عليهم الامور فأخذوا يصرحون بأنهم سينتخبون من تحالف السائرون اي مرشح وبغض النظر عن الحزب .
ازدياد مسؤولية المرشحين في حزب الاستقامة بأن يكونوا اهلا لتحمل المسؤولية حتى يفوزا بتبني السيد القائد لهم خصوصا انه لا تؤخذه في الله لومة لائم .
الجهات الاخرى ستعيد حساباتها بعد هذا البيان حيث ان الدعوة الى مليونية انتخابية والتصريح بأن الاستقامة حزب تابعة للتيار الصدري ينذر بسونامي صدري قد يأتي بنتائج غير متوقعة .
بعض طلبة الحوزة العلمية من المعممين عليهم ان يعيدوا حساباتهم بخصوص الانتخابات اولا وبانتخاب حزب الاستقامة ثانيا .
لا اعتقد انه قد بقت حجة معينة لأبناء التيار في الخروج للانتخابات وفي انتخاب حزب الاستقامة فقد توضحت الامور .
معنى قول القائد الصدر بأنه سيعلن عن تبنيه او عدمه لاحقا يعني بعد الفوز وملاحظة قيامه بأداء واجباته فأن كان بحسب ما يريد قائد تبناه وان اخذ يتخبط تبرئ منه .