22 نوفمبر، 2024 11:52 م
Search
Close this search box.

ماذا يضرك ان يفرح العراقيون يادولة رئيس الوزراء ؟

ماذا يضرك ان يفرح العراقيون يادولة رئيس الوزراء ؟

لون مهم … جزء اساسي … طيف مؤثر من الشعب العراقي … ومنذ اكثر من مائة يوم  يطالبون ولي امرهم … ابو العراقيين جميعا … راعي الامة  ومستخلف من العراقيين في ديمقراطية عجيبة غريبة … بدأ العراقيون يتذمرون منها … ويتمنون ايام حكم صدام حسين الذي اذاق العراقيين الامرين… اما ان لمن ولى نفسه امر شعب ( وهو من حزب ديني ويعلم عين اليقين … كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) … ان ينظر ويدقق ويحاسب نفسه ومن حوله ( لئلا يرجع يوم القيامة الى عزيز جبار متكبر لا يظلم عنده احدا … اذا اخذه لم يفلته … فيرى يوم القيامة … بكاء الثكالى والاطفال … دعاء المظلومين … وهم يتعلقون برقبته … ويسالون جل في علاه … ربنا … ربنا … ربنا اننا ظلمنا ولن ينصفنا الا انت …. ربنا ان الذين ادعوا الديمقراطية ( وازالوا طاغية كما يقولون ) قد فعلوا مثله واشد … كان لنا طاغوتا واحد …والان … اتباع المالكي مائة طاغوت وجلاد وكذاب وسارق لاموال الشعب) … يا دولة رئيس الوزراء عرفناك مؤمنا … فلايغرك الكرسي … ولا حاشيتك من انباع الشياطين الذين يزينون لك الباطل فيصبح حقا … ان هذا اللون المهك من الشعب ينظرون الى ابيهم لكي يعطيهم ويكرمهم مما اعطاه الله تعالى … فينظر الى ابناءه … فلايرضى ان يراهم في ضيم ولا في  بؤس وانما  يعدل فيهم … وينظر في قضاياهم ويفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم … عجبا لامم تعيش في رخاء وقد بنت بلدانها  بالتعاون والالفة والمحبة … فيعتزون بحكوماتهم وقياداتهم … فاما ان نرى احزاب وكتل سياسية تتنازع  فيما بينها … ليس لهم هم الا مصالحهم …  واولهم انت يارئيس الوزراء … اثرت الكرسي على الرعية فلابد لك ان تنظر من جديد الى نفسك وماوصلت اليه … والافالقبر ولحده قريب منك وسوف يحاسبك الله تعالى  على كل مثقال فعلته …  وكل الم وهم في الشعب العراقي … ولا يكن صدام حسين هو اسوتك وليكن الحسن عليه السلام قدوتك … فقد تنازل من اجل ان تتوحد الامة … واذا كنت حريصا على قيادتك للعراق فاحكم الناس بالسوية … فيدعوا لك الشعب ويرحمك الله يوم القيامة… والا فلن يصبر الشعب اكثر وسوف تكون لهم قولة وصولة … فاذا كنت تريد ذلك فابقى على ماانت عليه … والا فندعوا الله تعالى ان يطفى نار الفتنة … ويفتح على قلبك  … وتفرح العراقيين  … كلمة اوصلها لمن كان له قلب اوالقى السمع وهو شهيد

أحدث المقالات