الهدف من هذه السطور، تسليط الاضواء على اخطاء خطيرة، تؤثر سلبيا على المصلحة العامة، ومستقبل البلاد. ومن الطبيعي ان يشعر رئيس مجلس الوزراء بالرضا على نفسه، لانه لا يملك القدرة على تشخيص الخطأ، وليس لديه حساسية مهنية او وظيفية تجاه اي نوع من الظلم والفساد.
اما السيد وزير التعليم العالي، فانه يفهم الانجازات على انها مجموعة مؤتمرات (على الطراز السابق) تتضمنها فعاليات (بهرجة) وتوزيع دروع بعناوين فضفاضة ( وصورني وانا اخلي العلم على جتفي).. ومال عمك ما يهمك..
الا ان هذا لا يغير الواقع المرير، وهو ان الوزير والوزارة هي مجموعة ممرات وغرف، انشغل كبارها بالسفر، تاركين الاستاذ الجامعي وحده يصارع الواقع، وضده تقف الوزارة مع اي طالب مشاغب او كسول..!!
هذا الاداء الانتهازي للوزارة، فسح المجال للنجاح بالغــــش.. فتح الباب على مصراعيه للغــش، في كل الجامعات والكليات، اما بشكل مقصود.. او لان الناطور الوزاري، نايم ورجليه .. بالوحل..
الغش بالموبايل، وبانواع مختلفة من الحيل منتشر في كليات الطب، فضلا عن بقية الكليات… اما الكليات الانسانية.. خليها سكتة يا ..لفتة
ان الوزارة مطالبة بالتحشيد الاداري ضد هذا المرض الذي انتشر حديثا مع وصول احزاب الغش.. للسلطة.
الوزير مطالب ان يجلس لوضع حل..او يقدم استقالته..
ويعلن باعلى صوت:
انا فشلت ..كما فشل اخواني المجاهدين..
والتاريخ يسجل
