تقول كواليس السياسه ان النظام السعودي جاد في السيطره على المؤوسسه الدينيه وتحجيم دورها مثل هيئة كبار العلماء، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي الوقت نفسه إخضاع العلماء والدعاة لمباركة كافة مواقفها السياسية.
مع اعتقال عشرين شخصيه دينيه ابرزهم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري ومحمد الهبدان، وغرم البيشي، والشيخ عبدالمحسن الأحمد ومحمد عبدالعزيز الخضيري، وإبراهيم الحارثي، وحسن إبراهيم المالكي، بالإضافة إلى شخصيات أخرى كالإعلامي فهد السنيدي والشاعر زياد بن نحيت, الاسباب كثيره منها دعمهم لحركات متطرفه وجمع اموال وهذا يضر بسمعة السعوديه كما تقول السلطات , وهناك رأي اخر يقول ان انضمام السعوديه لجبهة محاربة الارهاب بعد زيارة ترامب مقابل دعم امريكي وخاصة ان سيف قانون جاستا لازال مسلطا عليهم , لكن المرجح هو فسح الطريق امام محمد بن سلمان لتولي منصب الملك بعد اعتزال والده , والمؤوسسه الدينيه لها كلمتها وتاثيرها على الناس, لكنه استبق الامور واعلن عن السماح للمرأءه بقياده السياره وخطوات اخرى لم تكن مألوفه مثل ظهور اغنيه لاام كلثوم على شاشه التلفزيون السعودي وعن موعد لا اقامة حفل للمطربه شيرين في الرياض , كل هذا يشير ان السعوديه في طريقها للانفتاح واتخاذ العلمانيه طريقا بعد تحجيم المؤوسسة الدينيه, هل يفهم العراقيون هذا التغيير ويسيرون على هذا النهج والتخلص من سطوة الاحزاب الدينيه وخاصه حزب الدعوه الاسلامي الحاكم منذ 12 سنه.