تابعت على مدار الأسابيع الماضية ما تم نشره في بعض المواقع و صفحات التواصل الاجتماعي و البرامج الرياضية سيما في برنامج الرياضي في الشبكة لمعده و مقدمه الاعلامي قيصر مهدي عما يحدث في اللجنة البارأولمبية العراقية رغم تحفظي على بعض المفردات التي اطلقها على الهواء مباشرةً بدون قصد من باب احترام ذائقة الجمهور و متابعي البرنامج ، لكن ما تم طرحه يحتاج الى وقفة حقيقية من المعنيين ان كانوا يعلمون فتلك مصيبة و ان كان العكس فالمصيبة اعظمُ .
كتب و وثائق و بودرة رواتب لأقارب و اصحاب و عوائل ضمن موظفي مقر اللجنة البارأولمبية و فيديوهات معيبة و فضائح لسفر منتخبات وطنية بارأولمبية و ظلم لاعبات و لاعبين لدوافع خاصة و ضيقة و استحواذ الاصحاء على اغلب مفاصل اللجنة البارأولمبية و رئاسة بعض اتحاداتها خلافاً لقانون اللجنة المعنية برياضة المعاقين !!! ، فضلاً عن استغلال المناصب و تقريب الموالين و ابعاد المعترضين على عمل اللجنة البارأولمبية بسياسة الإقصاء و التهميش ، بدلاً من احتواءهم و الاستماع لهم و إرجاع حقوقهم المسلوبة .
عجلات البارالمبية مستغلة من قبل المقربين و أولاد المسؤولين في البارأولمبية بدلاً من تخصيصها للاعبي المنتخبات لنقلهم من محال سكناهم الى مراكز التدريب و بالعكس نظراً لوضعهم و ظرفهم الخاص الذي يتطلب أعلى درجات الاهتمام و الرعاية الخاصة و الحرص على راحتهم ليضطر الرياضي المعاق الى الاعتماد على نفسه في المجيء الى التدريب و لكم ان تتصوروا حجم معاناته ، ناهيكم عن حجم معاناة اللاعبين المعاقين في التجهيز و التدريب و الرواتب المتدنية التي لا توازي انجازاتهم و حبهم لألعابهم التي يحققون فيها ما لم يحققه الرياضيون الاصحاء.
معلومات و حقائق اخرى اكثر ايلاماً لا اريد الإفصاح عنها في الوقت الحالي و لو اطلعتهم عليها لوليتم منها فراراً ، و انتظر من اللجنة البارأولمبية و المسؤولين فيها تعديل مسار العمل و الوقوف عند هذه التفاصيل بكل شجاعة و اقتدار كوّن تصحيح اخطاء العملية الادارية و الفنية ليس مثلبةً او انتقاصاً من شخوصكم بل العكس من ذلك ترفع من شأنكم و تعزز احترام الاخرين لكم في وقت تربطني علاقة طيبة برئيسها الدكتور عقيل و بعض اعضاء مكتبها التنفيذي و مدير اعلامها الزميل هشام السلمان و اتطلع لرؤية جديدة في عمل اللجنة البارأولمبية تفضل المصلحة العامة لرياضة الإنجاز على المصالح الشخصية الضيقة .. و مثلما اشدنا و اثنينا على العمل السابق للبارأولمبية و انجازاتها التي تراجعت خلال الفترة الماضية على المستوى الدولي العالمي سنكون بالمرصاد لكل اعوجاج و اخطاء و نشخص الخلل و نفضح المسيء مهما كان عنوانه و صفته ، لننتظر و نرى .