8 أبريل، 2024 8:23 ص
Search
Close this search box.

ماذا يجري في كواليس واقعنا السياسي؟!‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

سمعت احد العلماء البارزين في تسعينات القرن الماضي: لوكان عندنا صبر اﻻفغاني وعقل اﻻيراني وشجاعة العراقي، لسيطرنا على العالم.
وقالوا في الحرب:اقوى سلاح للجو في مصر، واقوى درع في سوريا واشجع جيش الجيش العراقي؟!
سمة الشجاعة امتاز بها العراقيون ففاقوا فيها جميع دول الشرق اﻻوسط،وتلك مفخرة لنا.
والسؤال:هل يمتلك ساسة العراق شجاعة كشجاعة الجندي العراقي او شجاعة متطوع من الحشد الشعبي المجاهد؟!
كلا،والف كلا!
ففي دول العالم غير المسلمة اذا ماقصر وزير او رئيس في واجبه او لم يستطع ان يقدم الخدمة المناسبة،او اذا حصل حادث معين،فانه يقدم استقالته،ليفسح المجال لغيره لتقديم الخدمات!
ولعمرك هذه الشجاعة معدومة عند المسؤولين في العراق خصوصا في هذه المرحلة.
ان احترام اﻻنسان لشخصيته وعقله هو ان ﻻيضع نفسه في موضع اكبر من قابليته او ليس من اختصاصه،فيلحقه بسبب ذلك الذل والهوان، فالحديث الشريف يقول:(رحم الله إمرءاعرف قدره ولم يتعد حده)،والواقع يشهد ان اغلب اﻻفرقاءالسياسيين ﻻيعرف قدر نفسه ليضعها في الموضع المناسب لها،وانما اينما تتحقق شهواته يدخل بلا روية وﻻتعقل.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب