10 أبريل، 2024 3:45 ص
Search
Close this search box.

ماذا يجري في ساحة الاعتصام في بغداد

Facebook
Twitter
LinkedIn

ارتفعت صرخات ا لاستغاثه من المحتجين بساحة التحرير من جديد لوقف ماكنة القتل …فاذا آمنا ان التظاهر والاحتجاج المطلبي يمثل حقاً مشروعاً تقره القوانين والدستور ويفترض ان تلتزم به حكومة الكاظمي … لكنها في الواقع تمارس سياسة الوجوه المتعده فهي تدعي انها مع المتظاهرين بمطالبهم العادله لكنها ترسل بعض عناصر اجهزتها المختلفه للحد من التظاهر …ومحاولة تشويه توجهاتهم وترسل لهم عصابات اجراميه سراً وتدين افعالها علناً بلعبة قذرة مكشوفه … لقد ثبت ان الكاظمي ليس افضل ممن سبقوه لانه ينظر الى الجانب المظلم ويريد الاخرين ان يشاركوه وجهة نظره …عله يجد فرصة لدعم توجهاته المجهولة والغير واضحه … فمن جانب تدعي وزارة الداخليه انها رصدت المجاميع الاجراميه التي تعمل لضرب المتظاهرين لكنها لم تلقي القبض عليها .
ان تجاهل مطالب المحتجين ومحاولات تهميشهم … ومواجهة موجة الاحتجاجات باستخدام العنف …ان هذا يا كاظمي لا يرهب محتج ولا يوقف احتجاج فالماساة الاجتماعيه قد تاصلت في اجندة المحتجين كالصخر … فيا كاظمي عليك ان تفكر بجد في ايجاد حل يرضي الجماهير المحتجه الغاضبه ويحفظ الاستقرار للبلد … اما اساليب الارهاب والقتل واتهام الاخرين فقد كشف كل شي وتعرى دور اجهزة الحكومه الامنيه المتعدده بكل الجرائم التي حدثت وستحدث مستقبلاً( مقابله مع وزير الدفاع السابق –الشمري) …فقد تعود المحتجون على المواجهة فلا يرهب محتج من اجل البحث عن قوته … ولا يبعدك عن المسؤوليه حتى لو تذرعت بالف حجة وحجه فلا توجد عناصر اجراميه من خارج اجهزة القمع وان وجدت فهي مدفوعه من قبل اجهزتكم … وسنرى

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب