23 ديسمبر، 2024 6:17 ص

ماذا يجري في بلدية الشطرة !!

ماذا يجري في بلدية الشطرة !!

عندما نريد تقديم ألأفضل والأجمل للناس وللوطن فلا بد من متابعة كل نواحي العمل ألإداري حتى نقف عند كل المعوقات التي من شأنها أن تساهم في الكثير من السلبيات والتأخير الذي يعمل بعض الأنفس والأفكار على جعلها عنوان لحياتنا مع الأسف الشديد .وقد يستغل البعض تفرده بقرار أو منصب فيكون عائقاً أمام طموحات الآخرين في العمل والعطاء . ومن هذا المنطلق وحرصاً منا على كشف الحقائق للجميع حتى نمضي للمستقبل الأجمل والأفضل للعراق وشعبه . حصلنا على معلومات تؤكد بأن البعض لا زال يعيش على محاربة الآخرين مهما كانت الأسباب والغاية هي الفساد وحب المال .المعلومات تخص مشروع استثمار بإقامة (مدينة ألعاب كبيرة) في قضاء الشطرة.
 فقد حصلت الموافقة على أقامة مدينة ألعاب في قضاء الشطرة وعلى مساحة ما يقارب (4 دونم) . حتى تكون المدينة ألأكبر ليس في قضاء الشطرة وحسب بل على مستوى المحافظة . وتم كذلك أستحصال الموافقات ألأصولية من مجلس المحافظة وموافقة من هيئة الاستثمار هناك وفق الإجراءات المتعبة . وتم المباشرة بالعمل من قبل أحد المستثمرين بعد أن تم تحديد المكان الذي سوف يقام عليه المشروع. تم أنجاز الكثير من مراحل العمل وبنسبة كبيرة . كذلك الحال بالنسبة إلى ( ألألعاب) التي تم جلبها من خارج العراق وبالتحديد من ( تركيا) . وبعد كل تلك الصرفيات جاء دور بلدية الشطرة وبالتحديد مسؤول قسم ألأملاك المهندس (حسن) .وبدأت مراحل المماطلة بعدم الموافقة على أعطاء عقد ألإيجار للمستثمر , وكذلك القيام بأخذ غرامات مالية على المستثمر بحجج وطرق كثيرة !!! . علماً بأن المستثمر لدية كافة الأوراق والإثباتات والمبالغ التي قام بصرفها على المدينة وحتى شراء ألألعاب .
ترى ما هي ألأسباب والغايات التي من شأنها أن توقف العمل أو تعطل مراحل الانجاز الأخيرة . ولماذا لا يتم الأخذ بكل الموافقات الأخرى وإعطاء المستثمر حقه بدل الغرامات التي لا نعرف بأي وجه حق يتم أخذها من قبل قسم الأملاك في بلدية قضاء الشطرة .والى متى يبقى الفساد ونهب العباد عنواناً للكثير من مفاصل ومؤسسات الدولة العراقية .
أسئلة كثيرة نضعها أمام السيد وزير البلديات والإشغال العامة المهندس عادل مهودر . راجين العمل على محاسبة كل المقصرين من أجل المضي بدل السكوت الذي سوف يكون وتشكيل لجنة من الوزارة للتحقيق في ألأمر خدمة للصالح العام  . قد يقول البعض بأنها مجرد مدينة ألعاب في قضاء بإحدى محافظات العراق . ولكن عندما نجد المقصر ونحاسبه ونبدأ من حيث المناطق البعيدة سوف نؤسس وقتها لقاعدة الحساب والعقاب للجميع .
 عندما نتخلص من الفساد عندها نكون في بداية الطريق نحو العراق ألأفضل والأحسن .