11 أبريل، 2024 12:06 م
Search
Close this search box.

ماذا وراء الاحداث …؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

ما يحدث اليوم على الساحة السياسية والاجتماعية إلا نتاج للسياسات الخاطئة الذي يمارسه الساسة واصحاب الفخامة والرئاسة في الحكومات من خلال خططهم السياسية الهامشية والذيلية لسياسة الدول التي يتبعونها من خلال احزابهم التي لا تحمب اقكاراً وآيدلوجيات .. إلا التبعية العمياء لتلك الدول .. احزاب وشخصيات لا يهمهم من الوضع السياسي إلا ما يفيد وضعهم الشخصي والحزبي .. وليذهب الوطن والشعب الى الجحيم . الصراعات السياسية والاقتصادية فيما بينهم ازلية .. لا يمكن الوصول الى نهاية .. كالقطار الذي يسير على خط سكة حديد متوازية لا يلتقي الخطان الكتوازيان حتى وإم وصا القطار لى المحطة الاخيرة .. لأن تذكرهم مرجعة ويرجعون م بنفس القطار ونفس المقطورة .. بلا تغيير الى المحطة الانطلاق ومن ثم السفر من جديد ..

الصراعات الدائرة بين الاحزاب السياسية والكتل في الحزب الواحد ازلية لا تتغير .. يورثونها لابناءهم الذين يهيئون لاستلام المسؤولية من بعدهم ..لا احد منهم ينزل في محطة .. وينهي دوره في الحزب ليستلم غيره .. مكانته الحزبية .. وعلى اولاد الخايبات التضحية من اجل بقاء هؤلاء .. السادة في الحكم ..

منذ عقود والانفجارات تقلع المصانع والمعامل والابنية والدور السكنية من جذورها ..بسبب هذه الصراعات..ولا احد يعرف من وراء الانفجار الكبيرة منها والصغيرة .. المنفلقة والمحددة ..انفجار بيروت لم يكن الاول في بيروت .. والضحايا ليسوا اول الضحايا ، فما يحدث في بيروت يحدث في بغداد والقاهرة وكل مكان في العالم .. الضحاية هو الانسان البريء في كل مكان ..

انفجار بيروت الأخيرة .. قتل فيها مائة شخص واصيب اكثر من ثلاثة الالف شخص .. بريء .. ولكن هذه الضحايا وهذه الدماء لا يحرك شيء عند المتصارعين على السلطة .. بسبب عقليتهم المتحجرة .. وبوصلة فكرهم الاستحواذية على كل شيء .. هذه الضحايا ليست إلا مجرد ارقان تضاف لارقام سابقة في سجلات الحكومة ..

ولكن لماذا القتل ؟ .. وماهو اسبابها .. ؟ ولمصلحة من ومن وراءها ؟ كلها لا علاقة لهم بها .. وكلهم يطالبون القصاص من الجاني ..

من الجاني …؟

هل هم الضحايا انفسهم .. لانهم كانوا في مكان الانفجار .. لو لم يكونوا في هذا المكان لما انفجرت القنابل عليهم ..!!

الاحزاب السياسية كل من موقعه ينشر بياناً يدين العنلية الارهابية .. ويتحول الحدث الدموري الى معركة البيانت الحزبية ( بسبب سرعة الكتابة لبعض البيانات تجد هناك الكثير ن الاخطاء الاملائية والنحوية في البياانات.. المهم يصدرون بيان اما المحتويات ليس مهماً كما هو دم ابناء البلد) ..

التحيليلات .. على قدم وساق .. والمحللين السياسين باربطتهم الملونة .. يحللون ويناقشون الامر كل حسب انتمائه وتابعيته ..

ابطال الفيسبوك يكتبون تحليلاتهم ايضاً .. فمنهم يعتقد ان العملية بداية لما خطط لاحداث الشرق الاوسط الجديد.. إذن لا يأتي الجدي إلا من خلال التدمير وقل الابرياء .. وجعلهم قرابين لهذا القادم الجديد ..

لكن السؤال المحرج دوماً .. لماذا هذه القتل .. لاجل ما ومن ؟ وحشية ما بعدها وحشية .. هو الفكر السياسي المبني على الاستحواذ .. وبكل السبل المتاحة .. ما يمكن ان يقوله المرء هنا .. أن العملية هذه يقف وراءه اناس يرديون اخفاء الحقائق او تأجيل اعلان الحقائق .. قد يكون فضيحتهم قريبة الاعلان للملأ .. ولكي يؤجل اعلان الفضيحة او الغاء اعلانه فانهم يلهون الرأي العام بمصيبة جديدة لكي ينسى المصائب القديمة .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب