18 ديسمبر، 2024 6:56 م

ماذا نعرف عن متحور كورونا الجديد “إي جي.5” الذي يطلق عليه اسم “إيريس”؟

ماذا نعرف عن متحور كورونا الجديد “إي جي.5” الذي يطلق عليه اسم “إيريس”؟

اعتمدنا قي مقالنا هذا على عدة مواقع علمية من اجل اخراج المقال بهذا الشكل العلمي .

أعلنت منظمة الصحة العالمية قبل أيام عن ظهور متحور فرعي جديد لكوفيد يسمى إي جي.5 “EG.5”، ويُطلق عليه تسمية غير رسمية هي “إيريس” Eris، وحثت الدول على مراقبة الإصابات بهذا المتحور الجديد الذي ينتشر على مستوى العالم.

لكن المنظمة تقول إن المتحور الجديد لا يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة، مضيفة أنه لا يوجد دليل على أنه أكثر خطورة من المتحورات الأخرى المنتشرة في الوقت الحالي.

كيف تختلف أعراض كورونا بين من لم يتلقوا اللقاح وأولئك الذين تلقوا جرعتين أو أكثر؟

ما هو إي جي.5 ولماذا أطلق عليه اسم إيريس؟

منذ ظهور فيروس كورونا لأول مرة وهو آخذ في التحور والتغيُّر، ويُطلَق على النُسخ الجينية الناشئة من جرّاء تلك التغيرات اسم متحورات.

إي جي.5 هو نسخة أخرى من متحور أوميكرون، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد ظهر لأول مرة في فبراير/ شباط 2023 ومنذ ذلك الحين تتزايد حالات الإصابة به بشكل مطرد.

وأطلق على المتحور الجديد اسم إيريس على وسائل التواصل الاجتماعي،{ وهو اسم إلهة في الأساطير اليونانية أيضا.}

وقد يكون الاسم المستعار غير الرسمي قد جاء تيمنا بالعرف المتبع من قبل منظمة الصحة العالمية في استخدام أحرف الأبجدية اليونانية لإطلاق “تسميات بسيطة وسهلة النطق” على المتحورات الرئيسية.

نشأ نظام التسمية الذي اتبعته منظمة الصحة العالمية بعد أن اتفق الخبراء على صعوبة تذكر الأسماء العلمية وما ينطوي عليه من احتمالات حدوث أخطاء في نطقها في وسائل الإعلام. وقد كان الغرض من التسميات أيضا هو الكف عن تسمية المتحورات باسم البلدان التي تم رصدها فيها لأول مرة.

وقد أدرجت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقييماتها المتحور إي جي.5 إلى جانب المتحورات الفرعية المرتبطة به ارتباطا وثيقا، بما في ذلك المتحور جي5.5. 1.

وفقا لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) ، هنالك إصابة واحدة بالمتحور الجديد بين كل سبع حالات من إصابات كوفيد، رُصدت من خلال اختبارات المستشفى.

وقالت الدكتورة ميرا تشاند، نائبة مدير الوكالة، إن ظهور متحورات جديدة “ليس بالأمر المفاجئ أو غير المتوقع“.

وتابعت: “تم تصنيف إي جي.5 على أنه متحور جديد في 31 يوليو/ تموز 2023، بسبب الازدياد المستمر في عدد حالات الإصابة على المستوى الدولي وفي المملكة المتحدة، ما يسمح بمراقبته من خلال عمليات المراقبة الروتينية“.

تتزايد أيضا حالات الإصابة بالمتحور الجديد في الولايات المتحدة، حيث تجاوزت بفارق ضئيل المتحورات الفرعية الأخرى المنتشرة من متحور أوميكرون، وفقا للتقديرات التي نشرها المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

هل المتحور أيريس أكثر خطورة من سابقيه؟

يقول مسؤولو منظمة الصحة العالمية إنه استنادا إلى الأدلة المتاحة، لا يوجد ما يشير إلى أن المتحور الفرعي يسبب مرضا أكثر شدة من المتحورات الأخرى، كما أنه ليس أكثر خطورة منها.

وتشير بعض الاختبارات إلى أن إي جي.5 يمكنه أن يتجاوز جهاز المناعة لدينا بسهولة أكبر من بعض المتحورات الأخرى المنتشرة، لكن هذا لم يترجم بحال من الأحوال، إلى إصابة أكثر شدة وخطورة.

وقد شهدت المملكة المتحدة في الأسابيع الأخيرة، زيادة طفيفة في عدد المصابين الذين احتاجوا إلى دخول المستشفيات، خاصة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاما، لكن الخبراء يقولون إن الأرقام لا تزال أقل من الموجات السابقة للفيروس. كما لم تكن هناك زيادة في عدد الأشخاص الذين يعانون من مرض شديد ويحتاجون إلى تلقي العلاج في وحدات العناية المركزة.

سيستمر الخبراء في جميع أنحاء العالم في مراقبة وتقييم تأثير المتحور الفرعي إيريس، لا سيما عندما تعاود المدارس والجامعات فتح أبوابها.

هل التقاط عدوى كورونا الآن أفضل من تلقي المزيد من جرعات التطعيم؟

ما هي متحورات فيروس كورونا وهل هي أكثر خطورة؟

أين ينتشر إي جي.5؟

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، أُبلغ عن وجود إصابات في 51 دولة، بما في ذلك.-

1) الصين
2) والولايات المتحدة
3) وجمهورية كوريا
4) واليابان
5) وكندا
6) وأستراليا
7) وسنغافورة
8) والمملكة المتحدة
9) وفرنسا
10) والبرتغال
11) وإسبانيا.

ما هي أعراض الإصابة بالمتحور الجديد؟

What are the symptoms of infection with the new mutant?

يقول الخبراء إنه لا يوجد ما يشير إلى أن المتحور الجديد إي جي.5 يسبب أية أعراض مختلفة عن تلك التي يسببها أي متحور آخر من متحورات كورونا.

وقد تتضمن أعراض الإصابة بفيروس كورونا ما يلي:

1. حمى
2. سعال مستمر
3. تغير في حاسة التذوق أو حاسة الشم
4. شعور بالتعب والإنهاك
5. سيلان الأنف
6. التهاب الحلق

كيف يمكننا وقاية أنفسنا؟

كما هو الحال بالنسبة لمتحورات كورونا الأخرى، تظل احتمالات الإصابة بمرض شديد أعلى نسبة لدى:-

1. كبار السن أو.
2. الذين يعانون من عوارض ومشاكل صحية كامنة.

يقول مسؤولو وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، إن اللقاح لا يزال “أفضل وسيلة دفاعية ضد موجات كوفيد المستقبلية، لذلك لا يزال من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يتلقى الأشخاص جميع الجرعات المخولين بتلقيها في أقرب وقت ممكن“.

تشمل قائمة الأشخاص المؤهلين للحصول على لقاحات كوفيد هذا الشتاء، جميع الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، والبالغين الذين يعيشون في دور الرعاية، وعددا من الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة.

تقول منظمة الصحة العالمية إنها تواصل تقييم تأثير المتحورات على أداء اللقاحات للمساعدة حين اتخاذ القرارات بشأن تحديثات تركيبة اللقاح.

ويوصي خبراء وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة بغسل اليدين بانتظام، والابتعاد عن الآخرين قدر ما أمكن ذلك، إذا كنت تعاني من أعراض أمراض الجهاز التنفسي.

اي يمكننا القول بشان هذا المتحور ما يلي :-

ربما عادت الحياة إلى طبيعتها بالنسبة إلى الكثير من الناس، خصوصاً بعد موجات التطعيم الكبيرة، ورفع القيود. لكن الوضع قد يبدو مختلفاً في المملكة المتحدة، إذ ارتفعت موجات الإصابة بفيروس كورونا إلى ما يقدَّر بنحو 200 ألف إصابة خلال شهر يوليو، وهي نسبة مرتفعة جداً، قد تثقل كاهل المستشفيات البريطانية خلال فصل الشتاء.

ويعزو خبراء الصحة هذا الارتفاع في الإصابات، إلى وجود طفرة جديدة من سلالة أوميكرون، يطلق عليها اسم إيريس Eris هي المسؤولة جزئياً عن الزيادة الأخيرة في عدد الإصابات، بحسب ما نقلته الصحف البريطانية.

ما هي سلالة إيريس     Eris Strain What is it ؟

ارتفع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في الفترة الماضية داخل المملكة المتحدة، ويعود ذلك إلى أسباب عديدة، من ضمنها ضعف المناعة من اللقاحات أو العدوى السابقة، وزيادة الاختلاط الداخلي بسبب سوء الأحوال الجوية، وهو ما مهد بدوره لإصابة العديد من المرضى بنوع جديد من فيروس كورونا، وفق ما نقلته صحيفة الإندبندنت البريطانية.

ظهر النوع الجديد من الفيروس التاجي في المملكة المتحدة، وبدا وكأنه ينتشر بسرعة بين المواطنين، وتبين بحسب الأطباء أن طفرة Eris المعروف علمياً باسمEG.5.1، مسؤولة عن هذه الإصابات، بحسب تقييم صادر عن وكالة الأمن الصحي في البلاد (UKHSA).

قد تكون العوارض الخاصة بإيريس، مشابهة للعوارض الخاصة بأوميكرون

وتشير التقديرات إلى حالة واحدة من كل سبع حالات إصابة بفيروس كورونا، في جميع أنحاء البلاد أثبتت أنها موجبة بالنسبة إلى سلالة إيريس، وقد أصابت السلالة الأشخاص في جميع الفئات العمرية. ومع ذلك، تشير التقارير الأولية للفيروس إلى أن مستويات العلاج في المستشفى لا تزال “منخفضة للغاية”، مع عدم وجود زيادة في عدد الأشخاص الذين يُقبَلون في وحدات العناية المركزة (ICU).

بحسب دراسة صادرة عن مجلة Zoe Health study البريطانية، فقد تكون العوارض الخاصة بإيريس، مشابهة للعوارض الخاصة بأوميكرون، ومن ضمنها، التهاب الحلق، سيلان الأنف، أنف مسدود، العُطاس، سعال دون بلغم، صداع، صوت أجشّ، آلام وآلام في العضلات، وحاسة شمّ متغيرة. أظهرت الدراسة أن الأعراض التقليدية مثل ضيق التنفس وفقدان الرائحة والحمى أصبحت الآن أقل شيوعاً.

من أين أتى إيريس؟

تشير تقديرات الخبراء إلى أن إيريس قد وصل إلى المملكة المتحدة في أوائل شهر مايو/ أيار، وقد أضافته منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى قائمة المتغيرات الخاضعة للمراقبة.

وشهد متغير إيريس ميزة نمو كبيرة على السلالات الأخرى، حيث ادعى أنه يتمتع بالفعل بميزة نمو بنسبة 20.5 %. وعلى الرغم من ذلك، يؤكد الخبراء أنه لا يوجد حالياً أي دليل يشير إلى أن إيريس أكثر خطورة أو يسبب مرضاً أكثر خطورة من المتغيرات السابقة.

في جميع أنحاء العالم، يمثل متغير إيريس :-

1) حوالى 20 % من تسلسل كوفيد في آسيا.
2) و 10 % في أوروبا .
3) و 7 % في أميركا الشمالية.

ما مدى خطورة إيريس؟

بحسب التقديرات الحالية، لم يُدرَج المتغير إيريس على أنه حالة تثير القلق، ولفتت منظمة الصحة العالمية إلى أن المتغير قد وُضع تحت المراقبة، ولكن ليس كمتغير مثير للقلق. ونقلت صحيفة “المترو” البريطانية، عن الدكتورة ماري رامزي، رئيسة قسم التحصين في وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) قولها: “لقد شهدنا أيضاً ارتفاعاً طفيفاً في معدلات دخول المستشفيات في معظم الفئات العمرية، ولا سيما بين كبار السن، لكن لا تزال المستويات الإجمالية للقبول منخفضة للغاية“.

ما هي العلاجات لإيريس؟

أسوة بالمتغيرات السابقة، يتطلب من المرضى:-

a) عدم الاختلاط،
b) وتناول الأدوية اللازمة،
c) بالإضافة إلى ضرورة تلقي اللقاح،

وتشير في هذا الصدد، كريستينا باجل، أستاذة البحث التشغيلي في جامعة كوليدج لندن، لصحيفة الغارديان إلى أنّ “من غير المستبعد أن نلاحظ ارتفاع في عدد الإصابات، حتى شهر سبتمبر”.