11 أبريل، 2024 9:40 ص
Search
Close this search box.

ماذا لو صار رئيسا للوزراء

Facebook
Twitter
LinkedIn

الاقتصاد عمود العالم ولكل بلد من القدرة والمنعة بقدر قوة ومنعه اقتصاده وفي دولنا واقصد دول العالم الثالث ..النفط.. هو عمود الاقتصاد فتصنف البلدان على انها اما دول فقيرة او دول نفطية وبالتالي الدولة الاقدر على ادارة قطاعها النفطي بطريقة منتجة هي الانجح في استقلال قرارها السياسي والاقتصادي وترى مجتمعها تسوده الحرية والازدهار ولو نسبيا ولذا ان تولي رجل اقتصادي ماهر ومعروف بخبرته وونزاهته هو في الحقيقة نجاح لهذا البلد وخروجه من عنق الزجاجة التي طال الانتظار فيها محاولين الخروج لذا ومن خلال استقراء الواقع نجد ان رؤساء حكومات العراق ما بعد 2003 لم يكونوا مؤهلين لادراة البلد اقتصاديا فهم اما اختصاص (شريعة )او (طب )وكلاهما يفتقد للخبرة الاقتصادية مما انعكس سلبا على اختيار خبرائهم ومستشاريهم الاقتصاديين ولذا نرى الدولار يرتفع مما اثقل كاهل المواطن ونرى الفساد وصل لمستويات قياسية بالمليارات وكاننا في قصص اسطورية فما معنى ان يصل الفساد الى المليارات في بلد يعاني ثلثي اهله من الفقر وسوء توزيع الثروة مما خلق طبقة تجاوزت حدود المعقول وطبقة انخفضت الى درجة تهدد بوجودها اصلا كل ذلك يدفعنا للتفكير مليا في رجل قادر على انتشال البلد مما وصل اليه وصيانة ثروته وخصوصا النفطية وله من الخبرة والتجربة ما يغنيه عن تقليد الاخرين وليس ذلك غير جبار اللعيبي وزير النفط الحالي الذي اعتقد جازما انه ستكون له بصمة واضحة في تغيير واقع البلد نحو الافضل فيما لو قدر له ادارة البلد فالرجل له تاريخ يشهد يراه حتى الاعمى في ادارة شركة نفط الجنوب عندما لم تكن هناك وزارة للنفط حتى …وهو ما جعل جماهير نفط الجنوب خصوصا والبصرة عموما تلتف حوله وهو نفس السبب الذي دفع محافظة البصرة في دورتها الحالية للتمسك به لترتيب بيتها حتى نظم عملها ثم خرج بهدوء وصمت بلا ضجة اعلامية وهو الذي كان استاذا محاضرا في العديد من الجامعات العالمية في مواضيع الاقتصاد والطاقة واخيرا سيرته في ادارة وزارة النفط منذ ما يقرب من السنة كفيله باعطاء صورة مشرقة لما يمكن ان تؤول له الامور في ظل حكومة يراسها الخبير الاقتصادي جبار اللعيبي

وليس كثيرا على البصرة ان يكون رئيس الوزارء منها وهي ام العراق وابوه فلولا البصره لما كان للعراق اي مورد اقتصادي ولصار العراق صومال اخر او سودان ففيها النفط وحقوله العملاقة من حقول الرميلة وغرب القرنة والزبير والسيبة ونهران عمر وفيها شط العرب وما ادراك ما شط العرب وفيها يلتقي الرافدان وفيها الاهوار والمناطق السياحية وفيها من المنافذ الحدودية ما يجعلها مؤهله لان تقدم للعراق رئيس للوزارء في غنى عن ان تمتد يده للسرقة كما فعل غيره لذا حري بنا اهل البصرة ان ندعم الرجل ونؤازره بكل قوة استحقاقا لا منة لاحد علينا وحري باي كتلة سياسية تريد النجاح وتقديم نموذج مشرف ان تتمسك به مرشحا لرئاسة الوزراء لتغسل ما لحق بها من سمعة سيئة طول سنوات ما بعد 2003

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب