16 أبريل، 2024 6:56 م
Search
Close this search box.

ماذا لو اكملت الجرذان خروجها ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

عنوان غريب ولكنه حقيقي املته الساحة السياسية العراقية والعربية والدولية ,فلو نظرنا الى كل المعطيات نرى ان في كل وقت نصل فيه في العراق الى الاتفاق والتفاهم تظهر على السطح مبررات جديدة لتعطيل هذا الاتفاق والتفاهم والسبب معروف وواحد هو عدم ايمان من يتشدق بالوطن كشعار بعملية التغيير الحاصلة منذ 2003 ولحد الان رغم وجوده في اعلى هرم السلطة والبرلمان والقضاء ,وهو يتلقى الدعم من دول اقليمية حاقدة حتى على الهواء الذي يتنفسه العراقي المسكين .

لقد اثبتت الاحداث الجارية الان في العراق من تآمر وقتل وتهديم لبناه التحتية المدمرة اصلا ومايجري في بعض دول المنطقة مثل سوريا ولبنان لهو دليل حي وواقعي لتوجه عذا التعطيل وبالتالي محاولة رص الصف لاعداء العراق واهله للقضاء على تجربته الجديدة البعيدة عن التفرد والشمولية ,ان مايدور الان وباشارة صريحة هو التفاف على الحق ومحاولة جر المنطقة الى اقتتال عرقي ومذهبي وطائفي المستفيد منه االيهود ومن تبعهم .

ان اوكار الشر تضم بين طياتها ذئاب وثعالب وحشرات وجرذان والان هو وقت الجرذان التي لاتفرق بين خبز وقطن وقماش فتاكل الكل بلا تمييز وهذا هو الخطر بعينه ,لقد خرج قسم من الجرذان من الجحور وبدات العبث بمقدرات الناس وهذه الجرذان لها ناطق رسمي يحرف الحقائق ويزورها ويتصنع كل شيء.

ان الوضع العام يشير الان الى تراجع المؤامرة وفشل اقطابها والضربات التي تلقتها زمر الارهاب والضلالة في سوريا من الحكومة افقدت الجميع صوابهم فخرج ممثل السعودية وقطر وتركيا يصرخون في الاعلام بظلم الدولة السورية وهم انفسهم الذين ذبحوا الاطفال والنساء في معرة النعمان وادلب وريف دمشق واتهموا الحكومة لتاليب الراي العام على سوريا ,اذن الهدف هو كما يقول المثل الشعبي عن الراقصات (شريفة ترقص الليل كله للقمة العيش )او كما يقول ميكافيلي (الغاية تبرر الوسيلة ) ,لقد توهمت هذه الصنائع اليهودية ومن يقف ورائهم بانهم قريبين من تحقيق حلم الدولة الاموية سيئة الصيت واعادة مجدها التليد الدموي وهذا الفشل عرى ظهورهم و……………. وكشف كل شيء على حقيقته وظهر للعالم كله ان الجرذي هو احقر المخلوقات واكثرها نقلا للامراض الفتاكة المعدية ويجب قتل هذه الجرذان وبلا رحمة حتى تنظف البلاد ومجاريها من التلويث .

كذلك العراق المبتلي بهذه القاذورات النتنة التي مافتئت تنفث سمومها وبكثرة على العراقيين لا لسبب سوى انهم يريدون (اي العراقيين )العيش بكرامة وحرية ,العراق يعاني منها ولكنه وجد العلاج وضرب بقوة على الجرذان واذنابها فانهزمت منه تاركة الارض العراقية (والتي ان شاء الله ستنظف من جرذانها)لاهلها وسيكمل العراق مطاردة هذه الجرذان المتانقة والتي تظهر على وسائل الاعلام تتهم وتتهم الحكومة العراقية الحالية وتريد اسقاطها بكل الوسائل وعودة الديكتاتورية المقيتة لتتحكم على رقاب العراقيين من جديد وهذا حلم بعيد المنال ,ان اعطاء المجال لهذه الفصيلة الخطرة من الفئران ليس في صالح العراق والمنطقة فيجب الضرب بقوة عليها وقتلها واستخدام المبيدات اللازمة للقضاء عليها وبسرعة قبل ان تنتشر وتستفحل وترفض العلاج .

همسة اخيرة في اذان منافقي السياسة اليوم انتم اول من سيحاسب وسيدمر لو لاسامح الله انتشرت الجرذان المسمومة وتمكنت من امرها .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب