23 ديسمبر، 2024 9:29 ص

ماذا لو اتفق عزة الدوري والبرزاني على تقاسم نفط كركوك ؟

ماذا لو اتفق عزة الدوري والبرزاني على تقاسم نفط كركوك ؟

لا أأتي بفرية لو قلت ان معلومات قد وردتني تكاد تكون صحيحة جدا من ان السيد عزة الدوري بمعية ممثل للتركمان وممثلين عن فصائل المقاومة العراقية يجتمعون الان في اربيل مع البرزاني للوصول الى اتفاقية ملزمة للطرفين يجري فيها تقاسم بترول كركوك و القيام بتصديره وتناصف اثمانه وتم اختيار ايطاليا كمصدر مالي للتبادل ..يصرح الاكراد علنا انهم ملو من سياسة المالكي المعادية للجميع والتي انقضى منها 8 سنين لم يحصلوا منه غير الوعود والتهديد وتجييش الطائفية , يبرر الاكراد فعلتهم هذه بانهم سئموا الحروب والفتن التي يختلقها المالكي وان لهم اجندة لتطوير شمال العراق والوصول بالاكراد لمصافي الدول التي تعيش بسلام ورفاهية والمشي خلف المالكي ستدخلهم في ازمات كبيرة وديون ستؤثر على مصداقيتهم وستمتنع الشركات الكبرى من الاستثمار بكردستان العراق لانهم لا يستطيون تسديد ديون عليهم لشركات قامت بتطوير مدنهم على سبيل المثال شركة دانة غاز الاماراتية لوحدها  تنتظر ان يسدد الاكراد لهم مليار دولار وغيرها , بينما للسيد عزة الدوري علاقة شخصية جيدة مع البرزاني وهو موثوق في كلامه ووعوده , وان الاتفاق سيبعد عنهم صراع هم بغنى عنه حول كركوك سيكون المنتصر فيه خاسرا بلا شك واذا حدث فانه سيضعهم بموقف لا يحسدون عليه وربما يتم اعلان افلاس اقليم كردستان .. لذلك  ايضا انهم يسعون من خلال هذا الاتفاق على تغيير النظرة المشؤمة التي تتهمهم بالسعي للانفصال عن العراق لاسيما وانهم ايقنوا ان مصلحة شعبهم هي بالبقاء في عراق موحد يحترم فيه الانسان وانهم قد استغنوا عن احلام اليقضة في انشاء دولة كردية ستتعرض للابادة من تركيا وايران وربما من الثوار لو دخلوا في مواجهة معهم لا سيما وان الاكراد قد جربوا النعيم ونسوا القتال ولا يرغبون به وفضلوا ان يقوم الاقليم في العراق بتقديم المساعدات لتطوير بقية الاكراد كل في اقليم دولته .وقد تم تأجيل بحث توحيد اقليم الاكراد والمدن المحررة لمدة سنتين
كذلك فان الاجتماع يبحث الان امكانية تقديم الاكراد لقوات ومعدات تساعد الثوار في تحرير مصفات بيجي بالكامل وتأمين محيطها لتقوم بتجهيز مدن الاكراد والعرب المحررة  بمشتقات البترول واخبرني المصدر نفسه بنجاح الثوار من نصب قواعد للصواريخ سيتم فيها دك المنطقة الخضراء في حالة قيام طيران المالكي بقصف مصفات بيجي مرة اخرى .هكذا اذن الماء يسري من تحت ارضية المالكي وحزبه الهشة وهكذا هي نتيجة افعاله الطائفية تجابه ما يهدمه بالبنيان فماذا سيبقى له وماذا سيفعل ؟!لننظر للمستقبل ونرى 
اصبح اللعب والتحالفات حلوة في العراق وكل يبحث عن مصلحته ..
  فمن سينتصر ارادة الامبريالية والاستعمار ام ارادة الشعب العراقي ؟