ثلاثة سيناريوهات مستقبلية: نجاح الثورة العراقية الشعبية وإنتصار الوطن، إستمرار الثورة بدون قيادة وأهداف ، فشل الثورة وتسلّط الفاسدين مرة أخرى ، ولكل واحدٍ منها مقدّمات ونتائج..
وداعاً.. ماذا فهمتم من فعل “وداعاً ” إحتجاج، تصعيد ، توحيد الصف العراقي.
أخي …لا تغرّد على هواك فالصدر صدر الميدان، لا يتراجع ولا يهزم ولا يعطي وعداً إلا وتحقّق فهو القائل ستكملون المشروع معي ، وهنا أستعرض بعض خطوات الصدر منذ بدء الثورة العراقية لتكون بينة وتذكرة وحجة ، فيختار الشعب عن قناعة أحد السيناريوهات المتقدّمة ويعمل على تحقيق أمل وحلم أربعين مليون عراقي لأن العراق ومستقبله على مفترق طرق.
فيا أيها الشعب الحبيب … إن الصدر أول من دعم الثوّار ونزل الميدان معهم ، الصدر كشف المؤامرات في كواليس الفاسدين وقدمها على طبق مجاني للثوار ، الصدر شتّت مخططات الفاسدين والمتآمرين وأسيادهم ضد الثوار ، الصدر حمى الثوار ودافع عنهم بقبّعات زرق ، الصدر أزاد زخم الثوار ونصرهم وشد أزرهم ،الصدر دعم المطالب السلمية والخطوات الوطنية ، الصدر حدّد الأهداف وعبّد الطريق ، الصدر حذّر المتظاهرين وأنذر المستعجلين ووجّه الثائرين ، الصدر تنازل عن كل شيءٍ لأجل الشعب وثورته الوطنية ، فما كان التجاوب والتقبل والوثوق؟.
الآن …الصدر ناصركم و حاميكم ومُنتصرٌ بكم فما أنتم فاعلون؟.
..
أعلموا: أن “الكل” قد اعدّوا لكم العدّة، ونزلوا الميدان بسيوفٍ مسمومة ألف ألف مرّة، عازمين على زعزعتكم وتشتيتكم وإنهائكم، ولكنهم يتخوّفوف من وحدة صفّكم العراقي وإلتفاف الوطنيين حولكم وإستبسال سيف الإصلاح معكم، فوحدتكم وتغليب المصالح العامة على الخاصة، والعمل سويّة لإنجاح ما بدأتم به ، هو الخلاص الوحيد للعراق وشعبه.