7 أبريل، 2024 2:49 م
Search
Close this search box.

ماذا لو أجبر الغرب العرب تجرّع وصاية إيران عليهم؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

تجلّى ,خاصّة لعرب الشرق اليوم ,الجزيرة العربية والعراق وبلدان الشام وتخوم مصر, كم عداء عربي فارسي يكنّه بعضهم لبعض ما إن وصل الراحل الخميني طهران وإعلانه “تصدير الثورة الاسلاميّة” الإيرانية ولغاية اللحظة هذه, والتي مفترض اعتبرها العرب تصديرها إليهم!؛ والطرفين في أوج الاشتباك.. وبالتأكيد هنا “التأريخ يكرر نفسه”.. وبالتأكيد أيضًا فيما لو طابقنا بين تفاعلات عداء الأمس الذي سبق الاسلام أو أثنائه بين العرب والفرس, وبعده ,ثم غليانه بالاشتباك المباشر “بالقادسية”..وبين تفاعلات العداء بوجهه الحالي اليوم, سنجد تلك وهذه التفاعلات تكاد تكون متطابقة تمامًا لو نحينا زوائد التفاصيل.. فبعد “دعم الروم لكسرى لمواجهته العرب”الاسلام” بتلك المعركة ثم التفاف العرب على الروم ,يعود نفس المشهد اليوم..
“إخضاع العرب لهيمنة الفرس النووية” وما يجنيه الغرب من تفاعلاتها هذه ومستخلصاتها من مصالح تدر عليهم..كسابقتها.. فماذا سيفعل العرب لمواجهة إيران اليوم المسنودة غربيا وصدّها لدفعها عنهم الف وأربعمائة سنة أخرى ولصد الغرب كـ”حتمية”؟:-
هي تشمل الكثير من وصايا تخندقات لـ نبوحذ نصر الحربية ومن قبله خندقيات حمورابي:
إفشاء السلام بينهم
التدريب على القتال بغزوات قصيرة ممتالية
تزكية نصوص التجمع للتراتيل ومن ينكرها يكفّر
اجتماعهم خمس مرات في اليوم اهمها تراتيل الفجر, وبيوم الجمعة أشمل ثم تداول ما يجري بخطبة..
تقاسم الزوجات مع من “يمتلك” أكثر من زوجة
رمي الزناة بالحجارة
إرضاع الكبير لأجل زرع التمنع أثناء اختلاط الجنسين عند الضرورة
تقاسم المال فيما بينهم
قطع يد السارق
إعلان مناطق العرب خالية من “المشركين” ومن يُثقف منهم يقتل فورًا..
الضرب عند الحرب بالاعناق والأرجل والأيدي تقطيعًا من خلاف, وتبادل الاستراحة بالصلوات وعند الأذى “المطر”..
من يبيت شبعان وجاره جائع فليس من العرب
من يرتد عن هذه “الوصايا” مرتد ويقتل

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب