بين زحام الغوغاء الذي أحدثه القزم حيدر العبادي ضد إقليم كوردستان الأبي، وجد بعض الإمعة عديمي الأخلاق والشرف مكاناً لهم بين الغوغائيين في الشارع الشيعي، الذي بات يعج بالفوضويين الرعاع، من أولئك الذين جعبتهم تغص بالألفاظ السيئة والبذيئة، التي لا تليق إلا بهم وبمن يقف ورائهم ويشحنهم من خلف الكواليس بالخرافات والأوهام والإشاعات المغرضة ضد الشعب الكوردي العريق. من هؤلاء الموتورون شخص غير محترم، اسمه صلاح الطفيلي، لم يحترم الزي المذهبي الذي يرتديه، وهكذا لم يحترم هيبة المكان الذي وجد فيه حين تهكم بالشعب الكوردي وقيادته الوطنية، بل ولم يحترم المنبر الذي جلس عليه، لو كان هذا الشيخ المذكور شخصاً سوياً وغير طائفياً وعنصريا ولا يريد أن يعيد مستمعيه إلى عصر الانحطاط والتخلف والصراعات الطائفية والعنصرية، وجب عليه أن يتحف مستمعيه بإشراقات إيمانية عن المناسبة الأليمة، التي حضر من أجلها إلى تلك الحسينية، إلا وهي فلسفة ثورة الإمام الحسين بن علي (ع) ضد يزيد بن معاوية، لكنه ترك المناسبة جانباً، واستلم الشعب الكوردي وقيادته المناضلة بسيل من السباب والشتائم والكلمات الفاحشة، ولم يقتدي بإمامه الصادق (ع) القائل: لا تسبوهم فأنهم يسبون عليكم. وقبل الصادق قال القرآن:” لا يحب الله الجهر بالسوء من القول..الخ” إلا أن هذا الشيخ.. وضع كلام القرآن وكلام إمامه الصادق جانباً وحول المنبر الحسيني إلى مقعد للسباب والشتائم البذيئة خدمة لجهة سياسية ما ضد شعب مسلم وقيادة مسلمة لا يستطيع أحد ما أن يزايد عليه في إسلامه.
عزيزي القارئ الكريم، كي لا يقال أني أسطر الكلم من رأسي ضد هذا الشيخ المدعو صلاح الطفيلي، دعوني أنشر لكم كالعادة نص كلامه الموجود في اليوتيوب وأرد عليه فقرة بعد أخرى. كتب على المنشور في اليوتيوب: موكب أهالي ناحية الحيدرية خان النص/ النجف. وتحته كتب: رد مزلزل من الشيخ صلاح الطفيلي على الأكراد الانفصاليين، جماعة مسعود البارزاني، مؤرخ بتاريخ 17 09 2017 .
أولاً دعوني أرد على عنوان الهجمة الظالمة للشيخ الطفيلي. مما لا شك فيه، أن السب وشتم الآخر وتسطير الأكاذيب الرخيصة عند الغوغائيين يعتبر رد مزلزل!!،لأنهم لا يملكون في جعبتهم غير هذه البضاعة الفاسدة، التي تكشف حقيقتهم ونواياهم الخبيثة والدنيئة. ثم من قال لكم نحن انفصاليون؟ نحن يا إمعَّة استقلاليون، بمعنى، إننا شعب قائم بذاته نستقل عن الكيان العراقي المحتل لجزء من وطننا كوردستان. لقد نشرت في الأعوام السابقة مقالاً طويلاً وضحت فيه معنى المصطلحين، وهكذا أكدته في مقال آخر قبل عام، وكررته قبل شهرين، يا ترى كيف نفهمكم يا من لا تفهمون، تريدوننا ليل نهار نكرره على مسامعكم أننا نستقل ولا ننفصل، إذا عندكم ملاحظة عليه أو اعتراض تفضلوا، لقد قلناه مراراً وتكراراً ادخلوا معنا في مناظرات كتابية ومن خلالها يتضح للمواطن من هو صاحب الحق ومن هو الباطل يدعي ما ليس له. عزيزي القارئ، من أجل شق الصف الكوردي، يؤكدون هذه الأيام على اسم جماعة (مسعود البارزاني)، وهذا يعني أن (جماعة جلال الطالباني) ليست مع الاستفتاء، وضد تطلعات الشعب الكوردي المشروعة، ربما هذا صحيح، لأن في كوردستان هناك من له تاريخ غير مشرف في هذا المضمار، وله أقوال.. أمام أعداء الكورد ضد إرادة الشعب الكوردي وضد حقوقه المشروعة كشعب قائم بذاته و يعيش في وطنه منذ آلاف السنين، لكن على مر التاريخ القديم والحديث أن خالق الكون والكائنات لم يدع من يمد يده المجرمة أو لسانه النجس ضد الشعب الكوردي الجريح دون انتقام، وأمامنا أمثلة كثيرة، منهم ذلك الكلب الأجرب المدعو أتاتورك، واللعينين رضا شاه وابنه، والمقبور صدام حسين، والنجس الرجس علي حسن المجيد المعروف بعلي كيماوي ومعه جوقة البعث المجرمة وهواري بومدين الذي جمع بين اللعينين صدام وشاه من أجل التآمر على الشعب الكوردي الخ. حقاً لا أدري، متى يتحضر هؤلاء الأوباش القادمون من غياهب التاريخ ويسمون الأشياء بأسمائها!،إلا يعلموا أن الرئيس (مسعود البارزاني) ليس لديه جماعة بل معه حزب سياسي عريق، اسمه الحزب الديمقراطي الكوردستاني عمره يفوق الـ70 عاما، يا ترى، هل سمعوا يوماً ما أن كوردياً من عامة الشعب الكوردي أو سياسياً أو قائداً أو إعلامياً قال لحزب البعث حزب صدام؟ أو قال لحزب الدعوة حزب المالكي، أو لمجلس الأعلى مجلس الحكيم الخ. قليلاً من الحياء وعفة اللسان يا من تدعون الحياء والعفة والكرامة التي تفتقدونها.
ثم بدأ الشيخ الطفيلي محاضرته أو الأصح مهاتراته التي كانت تقطر سماً زعافا، بالتهكم بالزي الكوردي، قال: لابس شَروال چنه پرشوت. ونحن نقول لك لما لا تنظر إلى نفسك لابس صايه وعباية چنك الرجل الوطواط (Batman)، قسماً لولا يمنعني أخلاقي الكوردية لقارنت عمامتك بشيء لا يسعدك، لكني أتجاوزه احتراماً لبعض الشيعة، إلا أنك يجب أن تتعلم الأدب يا سافل ولا تتهكم بزي الشعب الكوردي الذي يشرفك ويشرف سلفه سلفاك.
ويستمر الطفيلي في غيه وتدليسه زاعماً:” بيوت تحرق، أعراض تستباح، حرمات تنتهك، محلات تسلب، شيعة وسنة تتذبح في طوزخورماتو، ويضيف: الأكراد يريدون يذبحون الشيعة والسنة”.
ردي على هذه الأكاذيب الارتجالية التي لا تخرج من فم شخص يحترم ذاته وعقيدته. لماذا تقلب الحقائق يا هذا! من يقتل من في خورماتو؟ أليس وكالات الأنباء تنقل أن ما يسمى بالحشد الشعبي قتل كذا شخص من الكورد أو من قوات البيشمركة (Peshmerge)، والقيادة الكوردية لأنه قيادة مسئولة وعندها رباطة جأش لذا لم تأمر البيشمركة بكنس الطفيليين من خورماتو. ثم إذا السنة يُستباحون من قبل الكورد، لماذا لا يأتون إليكم في بغداد والجنوب؟ ويذهبون إلى إقليم كوردستان، حتى صار عددهم يلامس المليوني لاجئ عربي سني وشيعي ومسيحي وصبي الخ؟. يا هذا، أن أسيادك قالوا لك ألف مسرحية ضد الكورد، لكن ليست بهذه الصورة التي يجعل من مؤلفها ومؤديها مادة للسخرية، لاحظ نفسك لقد تحولت من خطيب إلى مهرج معتوه؟. اتركنا من كلمة طوز التي تعني ملح الطعام باللغة التركية السقيمة “يَمَك توزو= Yemek tuzu” لقد أضافه المحتلون العثمانيون إلى اسم خورماتو الكوردية، التي زعمت إنها مدينة تركمانية، الآن أنت ومعك التركمان مدعويين أن تقولوا لنا ما معنى خورماتو باللغة العربية أو التركمانية إذا هي مدينة تركمانية كما ادعيت؟؟ لكن اذهب وأسأل أي كوردي أو تصحف كتب التاريخ العربي ستجد أن خورماتو منذ أن وجدت على الأرض هي مدينة كوردية وكوردستانية، وحين استقطعها نظام حزب البعث المجرم من كركوك في أواسط السبعينات القرن الماضي وألحقها بمحافظة صلاح الدين مع ثلاثة أقضية أخرى 1- كلار 2- كفري 3- جمجمال، هذه الثلاثة ألحقن بديالى وسليمانية، وذلك من أجل تقليل نفوس الكورد في محافظة كركوك السليبة. يا ترى لماذا لم نسمع اعتراضاً واحداً من الأقلية التركمانية على هذا الاستقطاع الجائر إذا هي مدينتهم يا طفيلي؟. أهذا الذي تعلمته في..؟ تقلب الحقائق الناصعة وتكذب على الناس وتستحمرهم!. أنا لا أعتقد أن الحوزة العلمية يُعلم الكذب والدجل ومناصرة الباطل قط. في نهاية هذه الجزئية أقول لك حقاً أنت إنسان رخيص، لولا فتيل الأزمنة التي أشعلها القزم حيدر العبادي لم أرد عليك ولا بكلمة وتركتك تجتر كما تشاء.
واستمر الطفيلي في نواحه على التركمان زاعما:” في طوزخورماتو أغلبية شيعية توركمانية لهم ثلاثة نواب في البرلمان، الأكراد في خورماتو ما عندهم حتى قائممقام لكن في 2008 جابوا قائممقام كوردي من 2008 يجيب ويجنس قومية مسلم كوردي يزيدي كوردي مسيحي كوردي حتى يأخذون الرقعة الجغرافية بالسكان. ويستمر الشيخ المذكور بسرد أكاذيبه الرخيصة: زين شعب الكوردي من صارت حلبجة مو اتضامنوا وياكم الشيعة بالعراق، اتضامنوا السنة وياكم”. أعتذر من القارئ اللبيب لأسلوبه الركيك لكني للأمانة نقلته لك كما نطق به الشيخ الطفيلي.
ردنا على مهاترات الشيخ الطفيلي أعلاه: “جراحات اللسان لها التأم… ولا يلتأم ما جرح اللسان”. يزعم الطفيلي: أن الأقلية التركمانية هي الأغلبية في خورماتو ولهم ثلاثة نواب، وأنا في مقالي السابق فضحت كذبه من خلال الكشف الذي وضعته أمام القارئ عن نفوس خورماتو التي هي (119,000)، بينما المقعد الواحد في البرلمان العراقي يحتاج إلى (100,000) صوت، يعني ثلاثة نواب يحتاجون إلى ثلاث مائة ألف صوت، هل لاحظت يا شيخ طفيلي كيف تكذب وتدلس على الناس حتى تشوه الشعب الكوردي المسلم والمسالم؟ حقا كما قال الإمام علي بن أبي طالب (ع): “ما اضمر أحد شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه أو صفحات وجهه” يا هذا، كل التركمان على حد علمي، لكن لا أجزم، لهم نائب واحد في البرلمان العراقي، أما أولئك التركمان الذين تشاهدهم في البرلمان أنهم أعضاء في الأحزاب والمنظمات الشيعية الطائفية، هي التي جاءت بهم إلى البرلمان ضمن أحزابها، لكن رغم هذا أنهم يتكلمون باسم التركمان في البرلمان المسخرة ويظهرون أنفسهم ككتلة تركمانية بينما من جاء بهم للبرلمان هي أحزاب غير تركمانية. على سبيل المثال أحدهم في البرلمان المسخرة يلبس الزي الكوردي الگرمياني يريد أن يظهر للعراقيين كأنه زي تركماني!! لو هو بحق تركماني يجب أن يكون سحنته تركمانستانية؟ ويرتدي زياً مثل أبناء جلدته في وطنه الأم في تركمنستان في آسيا الوسطى في روسيا الاتحادية؟. عزيزي القارئ، أن هؤلاء عرب أكراد لكن عوائلهم استتركت في العهد العثماني أنظر إلى ألقابهم أما عربية وأما كوردية هل يوجد لقب الصالحي عند التركمان والأتراك الطورانيين؟ حيث نرى أن رئيس ما تسمى بالجبهة التركمانية اسمه أرشد الصالحي! والآخر اسمه حاچم الحسني، بالله عليكم شخص لقبه حسني كيف هو تركماني! والمهرج الآخر اسمه باقر جبر الزبيدي، هل أن عشيرة الزبيد تركمان، الخ عزيزي القارئ، أن هؤلاء الذين يسمون بالتركمان غالبيتهم العظمى لا تعرف اللغة التركمانية، يتكلم أما العربية أو الكوردية لا غير. ويزعم الطفيلي: أن التركمان في خورماتو أغلبية. لنفترض جدلاً أنهم أغلبية ثم ماذا؟المسيحيون في عينكاوه أيضاً أكثرية، هل هذا يغيير من الموضوع شيء؟ أقلية قومية أو طائفة دينية تقيم في إحدى مدن كوردستان وفيها تشكل الأكثرية!!. ربما في إحدى مناطق الجنوب العراقي الصابئة المندائيون يشكلون الأكثرية، وهل هذا يمنحهم الحق أن يجتزئوا تلك المنطقة العراقية؟ يا طفيلي اعلم جيداً، أن العراق مكون من إقليمين، عربي وكوردي، الإقليم العربي هو الوسط والغرب والجنوب، أما الإقليم الكوردي هو الشرق والشمال، ومن يقول غير هذا الكلام هو يهرف، لكن للأسف الجانب العربي أو الناطق بالعربية لم حترم هذا التكوين الإثني والجغرافي فلذا قال الكورد في 25 09 2017 كلمتهم وذلك بانتهاء الشراكة الشكلية لأنكم يا طفيلي لم تحترموا بنود الشراكة التي في الدستور الاتحادي. عزيزي القارئ الكريم، أن مشكلة هؤلاء الأعراب، والناطقون بالعربية كأهل الجنوب العراقي، لا يعرفون طبيعة الشعب الكوردي ولا جغرافية كوردستان، يزعم الشيخ أن قائممقام خورماتو يجنس يزيديين في المدينة، الشيء الذي لا يعلمه هذا الشيخ الأمي، أن الإيزيدي يتكلم الكوردمانجية ولا يجيد السورانية وهي لغة الكورد والتركمان في خورماتو فلذا في أول لحظة ينكشف أمره؟ أدعوكم أن تبحثوا جيداً إذا وجدتم إيزيدياً في خورماتو اخبرونا. وحتى المسيحي على حد علمي، لا أجزم لا يوجد مسيحي ولا كنيسة في خورماتو. إن هذه النغمة المشروخة التي يكررها الطفيلي يذكرني بشخص آخر كان يتكلم على نفس موجة الشيخ التي تبث برامجها من دار الحقد والكراهية ضد الشعب الكوردي، وزعم أن الكورد جاءوا بإخوانهم الكورد من تركيا إلى كركوك!، ولا يعلم هذا الضال أن الشعب الكوردي ليس لديه لغة موحدة، فالكورد في شمالي كوردستان (تركيا) يتكلمون بلهجة كوردية مختلفة تماماً عن اللهجة السورانية السائدة في كركوك وبهذا ينفضح أمرهم إذا جاءوا بهؤلاء. للأسف الشديد نحن مبتلون مع هذه النماذج الرثة من الأعراب والمستعربون الذين لا حدود يحدهم في تسطير الكذب والتدليس وقبلهما الإجرام. ثم يزعم الشيخ الكذاب، أن الشيعة والسنة تعاطفوا مع الكورد حين ضربوا بالكيماوي من قبل نظام حزب البعث المجرم وبأمر مباشر من اللعين صدام حسين. يا هذا ابرز لنا وثيقة واحدة يتيمة عن هذا بأن الشيعة والسنة تضامنوا مع الكورد؟ ثم من كان يقدر أن يتضامن مع الكورد في عهد المجرم صدام حسين؟، لقد اعتقل مرجعكم الأعلى الإمام الخوئي بطريقة مذلة ومشينة لمتستطيعوا تفتحوا أفواهكم بكلمة كيف تضامنتم مع أحفاد الجن كما توصفونهم!، أن المجرم صدام حسين قتل آية الصدر الأول والثاني ونجليه لم تحركوا ساكناً ولم تتضامنوا حتى مع آل الصدر. كيف تزعم أنكم تضامنتم مع الكورد، كفى نشر الكذب والتدليس بين هؤلاء العامة، الذين يستمعون إليكم. ثم، إلا تعلم أن غالبية الجيش العراقي المجرم، الذي نفذ عمليات الأنفال وضرب حلبجة بالكيماوي وقتل الكورد وأحرق مدنهم وقراهم كانوا من المدن الشيعية في الجنوب العراقي؟؟.
ثم يبدأ بالبيشمركة البواسل قائلاً:” البيشمركة نبي مثل الصحابة عندهم حصانة، تتكلم عن البيشمركة، ويلٌ لمن كفره نمرود، الآن البيشمركة جاي يذبحون السنة والشيعة العرب، جاي يذبحوهم بطوزخورماتو مو مفروض من الشعب الكوردي يطلع يتظاهر مثلنا بمجزرة حلبجة، انعدمنا على حساب الأكراد، ذبحت ابهتنا على حساب الأكراد، مرجعيتنا الدينية استنكرت، الدنيا احترقت على حساب الأكراد، مو مفروض من الشعب الكوردي يقول لكابينة أربيل انتو اشجاي اتسون هذوله ليش تذبحوهم إخوة بالإنسانية، إخوة بالدم. ثم يجر الطفيلي حافر حكومة بغداد إلى الموضوع قائلاً: انتو يا ساسة العراق وينكم، چاوين نضرب بيَد من حديد يا رئيس الوزراء، يا أخونا يا حبيبنا وين اليد من حديد؟، إذا ما عندك استعداد تحمي شعبك جيب خلي بديل مكانك، شكو عندك باقي، اطلع جيب واحد أقوى منك – يقصد أكثر إجراما- يقدر يتصرف، شعب جاي يقتل، دماء جاي تستباح، تجي للإخوة في قبة البرلمان.. . هنا انتهى التسجيل الذي على اليوتيوب لا أعرف ماذا قال في بقية كلامه التخويني عن شعب وقيادة كوردستان.
ردنا على الجزئية أعلاه وهي الأخيرة: أنه يصف البيشمركة بالصحابة، كالعادة في طريقه يتهكم بالصحابة وأهل السنة أيضاً، هذه هي الأخلاق الشيعية الطائفية لا يستطيعوا إذا لا يرموا سهامهم المسمومة نحو أصحاب النبي محمد وزوجاته؟. يا طفيلي في العصر الحديث يوجد نمرود واحد جالس في بغداد في المنطقة الخضراء اسمه حيدر العبادي وحوله حبنتريته – كلمة عامية لها عدة معاني منها المنتفخ اختيالا-. ثم كرر الطفيلي النغمة المشروخة: جاي يقتلون الشيعة والسنة. يا هذا، أن الكورد على مر التاريخ يُقتلون ولم يَقتلوا أحداً، لو قتلوا الآخرين كان لهم الآن اثنان وعشرون دولة؟؟ ثم كذب كذبة بحجم رأسه حين زعم أنهم انعدموا بسبب تظاهراتهم ضد ضرب حلبجة، أتحداك يا طفيلي لو تأتي بدليل أو وثيقة واحدة أنكم تظاهرتم تضامناً مع الشعب الكوردي الجريح ضد ضرب المدن والقرى الكوردية بالسلاح الكيماوي. بل بالعكس أن الأكراد أعدموا بسببكم، حين فتحوا بيوتهم لكم وأوصلوكم بأمان إلى إيران، إلى أسيادكم الأعاجم، كم من العوائل الكوردية أعدمت واعتقلت بسبب إيوائها لكم في السنين العجاف؟. لا أدري لماذا هؤلاء.. يقلبون الحقائق!!. يزعم أن مرجعيتهم الدينية استنكرت، هات وثيقة واحدة بأن المرجعية الشيعية استنكرت عمليات الأنفال سيئة السيط أو الضرب الكيماوي لمدينة حلبجة. يا طفيلي إذا أنتم هكذا لماذا مرجعيتكم لا تستنكر وجود المستوطنين العرب الذين جاء بهم اللعين صدام حسين إلى كركوك لتغيير ديمغرافيتها الكوردية لماذا بفتوى دينية لا تحرم عليهم صومهم وصلاتهم في الأرض الكوردية المغتصبة؟؟ يا ترى أين تضعون الساكت عن الحق شيطان أخرس؟؟. هل توجد في إقليم كوردستان كابينتان حتى تسمي إحداها كابينة أربيل! أم هذا كلام رخيص لزرع النفاق والشقاق بين الكورد؟ لا شك أننا نعرف أن الحزب المتقوقع في السليمانية يلعب على الحبلين، كعادته قدم في بغداد وقدم في كوردستان، لكن عهد اللعب على الحبال كمهرج معتوه انتهى، وصاحبه.. لا يستطيع الطفر على الحبال بعد الآن. ثم يهدد الشعب الكوردي، ويدعوا بأن يأتوا بشخص أكثر إجراماً من القزم حيدر العبادي، يعني تتصور يا طفيلي يأتوا بمن؟ هل هناك أشرس وأجرم من صدام حسين استخدم كل الوسائل القمع والإبادة ضد الشعب الكوردي المتفولذ بالنضال، إلا أنه في النهاية كما الآخرين الذين عادوا الشعب الكوردي ذهبوا جميعاً إلى مزبلة التاريخ، وبقي الشعب الكوردي شامخاً وهامته عالية في وطنه كوردستان كشموخ جباله الشماء.
اعتقد الحمار نفسه عالماً لأنهم حملوه كتبا (مثل أمريكي). المثل يضرب ولا يقاس.