منذ الايام الاولى كان المخطط :
استغلال حالة الفساد المستشري وتجييش الناس وبمختلف الوسائل للخروج بمظاهرات بيوم محدد .
اضاعف هيبة الدولة وكسر شوكتها .
تعطيل دور المؤسسة الامنية .
خلق فجوة بين ابناء الاسر الواحدة والعشائر ودعم التناحر بين فئات المجتمع .
قطع الشوارع وغلقت الدوائر وتعطيل الحركة بالكامل .
تعطيل الدوام في المدارس والكليات والجامعات ومنعها بأي وسيلة كانت .
افساح المجال للجهلة وقطاع الطرق وتصديرهم للمجتمع العراقي على انهم القادة!! .
تعطيل الحركة الاقتصادية في البلاد .
تشويه سمع الحشد الشعبي وقتل قياداته .
تدويل المسألة العراقية والوضع الحالي تمهيدا لاصدار قرارات تزيد في عزلة العراق .
كل ذلك وماخفي كان اعظم وقف بوجهه السيد مقتدى الصدر معرضا نفسه وسمعته واتباعه وجاعلا من نفسه درعا للشعب العراق وطريقا يسلكونه لبر الامان فالله درك يامقتدى الصدر والشكر لك وسيخلد التاريخ اسمك بأنك انقذت الشعب العراقي من مصير مجهول فجزاك الله خير جزاء المحسنين .