أوجه التشابه بين العراق ولبنان كثيرة جدا البلدين أصحاب حضارة قديمة جدا البلدين فيهما من الشعراء والأدباء والمثقفين الكثير الكثير البلدين شهدا حروب أهلية وحروب اخرى في فترات زمنية متشابهة ففي عام ١٩٥٨ حصل ثورة في لبنان وبعدها باسابيع حصلت ثورة في العراق ووقتها نزلت القوات الأميركية على الساحل اللبناني وحصلت الحرب الأهلية عام ١٩٧٥ واستمرت ١٥ سنة والعراق دخل حرب مع إيران لمدة ٨ سنوات وانتهت حرب العراق عام ١٩٨٨ وانتهت حرب لبنان عام ١٩٩٠ وشهد العراق حرب أهلية عام ٢٠٠٥ واغتيال رفيق الحريري عام ٢٠٠٥ وحصلت ثورة شعبية في لبنان عام ٢٠١٩ وبعدها بيومين حصلت ثورة شعبية في العراق ولم ينتج عن الثورتين اي شيء لأنها كانت بروفة مرتبة وسبحان الله تم الإتيان بحسان دياب رئيسا للوزراء في لبنان وفي نفس الوقت تم الإتيان بمصطفى الكاظمي رئيسا للوزراء في العراق وكل ذلك حصل بتخطيط من الماسونية التي تغلغلت في البلدين وصدقوني من يتغلغل في تاريخ البلدين وفق نهج استقصائي وعلمي سيصل إلى نتيجة أن الماسونية تحكمت في كل ماجرى في العراق ولبنان ولاحظوا كيف انحدرت المنظومة الأخلاقية والمجتمعية في البلدين وحتى ثقافيا وعلميا الانحدار حاصل والذي تغير في البلدين هو البشر بينما ظل الحجر مكانه وإذا أردت أن تعرف ماسيحصل في لبنان انظر إلى العراق والعكس صحيح… هنا اكتب لكم بعد دراسة استمرت لسنوات طويلة لواقع البلدين وكيف استفحلت الماسونية فيهما ولمن لايعلم فإن أكثر دولة تغلغلت فيها الماسونية في المنطقة هي إيران ومن زمن بعيد جدا جدا…. والمختصين يعرفون ذلك ولكن انظر إلى تاريخ العلاقات الأميركية الإيرانية ستجدها علاقة غريبة جدا هي علاقة عشق متبادل وحب لاينسى وتخيل أن الخميني وإيران تصرخ وتقول الموت لأميركا الشيطان الاكبر والموت لإسرائيل واميركا وإسرائيل أرسلان الأسلحة لإيران كما هو معروف في فضيحة إيران غيت الشهيرة والتي كشفت حقيقة الحب الأزلي بين البلدين وسبحان الله الذي جعل الخميني يصدر حكم الإعدام يصادق قطب زادة الذي كان يعتبره ابنا روحيا له وبمهدي هاشمي الذي كان هو امل توسع الجمهورية الإسلامية ولواردت أن أكتب لكم بالتفصيل لما صدقتم ماسأكتبه…… الخلاصة أيها القراء كل مايحصل في لبنان والعراق ومن زمن بعيد هو بتخطيط ماسوني قديم وبتحليل بسيط ستحصل أحداث كبرى في البلدين لأن الخطة تقتضي قلب الصفحة والبدء بمسلسل جديد في البلدين وحمى الله العراق ولبنان.
