كم هائل من الأسئلة يتعدى عدد سهام معركة أحد التي رماها الكفار على فقراء نبينا محمد أتمنى أن لا أكون فضفاضاً وأدخل الموضوع الذي أريد مباشرة لكن الكثير من الأشياء تعترضني وتحاول الهائي عن القضية التي نتمنى علاجها كأنهم يحاولون تسخير الكلمات أيضاً ولو أن الكثير منها قد سخر.فكل ما يمر بنا هو موضوع فائق الاهمية وحصري جدا بالعراق لان لاشي به ذات وجود حقيقي وحتى سيادتنا باتت متهرءة لكثرة ماتم التجاوز عليها فعن اي شيء تتكلمون وانتم بمؤخرات عارية تقنعون انفسكم بانكم تسترونها بقطع من قماش ايطالي فاخر اصحوا من نومتكم يا من رسمتم الخيبة على وجوهنا ورفقاً بالعراق وماله ومنازله وأراضيه وفقرائه الذين يمزجون النهار بالليل لأكل لقمة أو شراء شبه منزل لا تتعدى مساحته الخمسين متراً وليس في بغداد أو قلبها بل في أطرافها وضواحيها. اركض بكل ما اوتيت من قوة لكني اصطدم بسيطرة امنية تقول لي ارجع انه حظر للتجوال ولايدرون اني لا املك في جيبي سعر علبة سكائر وعائلتي تنتظرني اعود بالمال لاجل شراء ما يأكلون وما يصرفون وماذا اعطي للبطون الجائعة التي تنتظر ان يأتيها الطعام هل اقول لهم عدت بخفين فارغين وما الذي سيفهمه طفلي الرضيع وهو يبكي منذ ساعات الصباح على علبة حليب!! فاي حظر وبدات اوزاننا تنخفض لمعدلات مخيفة انا الذي ازن 85 كغم اصبحت الان 70 وابني الصغير لا اعرف وزنه فماذا فعلتم ببلد الخيرات والنعرات والثغرات والهاونات والرشاشات والقاذفات وبلد الخارجين عن المألوف والمتملقين للاحزاب؟؟ ماذا فعلتهم والنخل قد تيبس والنهر قد جف ونحن بدانا نتلاشى فهل سنأكل رصاصات بنادقكم ان جعنا وهل نلوك حشوات صواريخكم ولا نعرف كيف تفسر الأمور، وكيف توزع الهبات وشعبنا ينهشه العوز وتمرح به البطالة وتغتاله كواتم الأرواح ونحن نعيش ظروفاً قاسية بارتفاع الأسعار بشتى أنواعها من عود الثقاب حتى صواريخ جو- جو التي لا نعرف من أين يأتون بها، وكيف تمر، ومن الذي يدخلها، ولاي هدف تستخدم، وستقتل من، وأي أجندة تحركها، وما سعرها، وكم يقبض من اوصلها، ومن أي بلد؟؟