18 ديسمبر، 2024 5:49 م

ماذا عن «العالم الأول» ؟(1ــ 2)

ماذا عن «العالم الأول» ؟(1ــ 2)

أوروبا‭ ‬الجنوبية

اندفعت‭ ‬أوروبا‭ ‬الجنوبية‭ ‬لفترة‭ ‬ما،‭ ‬إلى‭ ‬قلب‭ ‬الفكر‭ (‬والتحرك‭) ‬الانتقادي،‭ ‬ابتداءً‭ ‬من‭ ‬زعام‭ ‬1968‭ ‬الطويلس‭ ‬والسبعينيات‭ ‬في‭ ‬إيطاليا‭

. ‬وكانت‭ ‬قوة‭ ‬الحركة‭ ‬كافية‭ ‬للتأثير‭ ‬على‭ ‬حكومة‭ ‬زيسار‭ ‬الوسطس‭ ‬لتلك‭ ‬المرحلة،‭ ‬رغم‭ ‬انطواء‭ ‬الحزب‭ ‬الشيوعي‭ ‬الإيطالي‭ ‬على‭ ‬ذاته،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬سلبياً‭.‬

وقد‭ ‬طويت‭ ‬هذه‭ ‬الصفحة‭ ‬المجيدة‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬إيطاليا،‭ ‬وهو‭ ‬يثير‭ ‬التساؤلات‭ ‬عن‭ ‬ضعف‭ ‬المجتمع‭ ‬الذي‭ ‬سمح‭ ‬بانطوائها‭. ‬وعلى‭ ‬أقل‭ ‬تقدير،‭ ‬يدل‭ ‬هذا‭ ‬على‭ ‬غياب‭ ‬الشعور‭ ‬القومي‭ ‬بالمواطنة،‭ ‬وهو‭ ‬مايمكن‭ ‬تفسيره‭ ‬بالقول‭ ‬إن‭ ‬حكام‭ ‬الولايات‭ ‬الإيطالية،‭ ‬كانوا‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬الأوقات‭ ‬غرباء‭ ‬عن‭ ‬شعوبها،‭ ‬التي‭ ‬رأت‭ ‬أنهم‭ ‬خصوم‭ ‬يجب‭ ‬مقاومتهم‭ ‬بقدر‭ ‬الإمكان‭. ‬ولم‭ ‬تتغلب‭ ‬الأمة‭ ‬الإيطاليةذ‭ ‬وهي‭ ‬موجودة‭ ‬بالفعلذ‭ ‬بما‭ ‬يكفي‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬العائق،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أضعفها‭ ‬بما‭ ‬سمح‭ ‬بقيام‭ ‬هذا‭ ‬الانطواء‭ ‬الخطير‭ ‬الذي‭ ‬تمثله‭ ‬زعصبة‭ ‬لومباردياس‭. ‬وتتمحور‭ ‬هذه‭ ‬النكبة‭ ‬حول‭ ‬ظهور‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬الشعبوية‭ ‬تتغذى‭ ‬على‭ ‬صعود‭ ‬الفاشية‭ ‬من‭ ‬القاع‭ ‬للسطح‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭. ‬ففي‭ ‬إيطاليا،‭ ‬مثل‭ ‬فرنسا،‭ ‬كان‭ ‬التحرر‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية،‭ ‬يكاد‭ ‬يكون‭ ‬حرباً‭ ‬أهلية‭. ‬ومن‭ ‬هنا،‭ ‬اضطر‭ ‬الفاشست‭ ‬للاختباء‭ ‬طوال‭ ‬العقود‭ ‬التي‭ ‬تبعت‭ ‬عام‭ ‬1945،‭ ‬ولكنهم‭ ‬لم‭ ‬يختفوا‭ ‬أبداً،‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭. ‬

ومع‭ ‬ذلك‭ ‬يصعب‭ ‬فهم‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الانطواء،‭ ‬دون‭ ‬استدعاء‭ ‬السببين‭ ‬الآتيين‭: ‬أولاً‭ ‬هشاشة‭ ‬تطور‭ ‬اقتصاد‭ ‬البلاد،‭ ‬رغماً‭ ‬عن‭ ‬زالمعجزةس‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬حيث‭ ‬يعيش‭ ‬الإيطاليون‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬مستوى‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬البريطانيين‭. ‬وهي‭ ‬هشاشة‭ ‬يتجاهلها‭ ‬الخطاب‭ ‬المدائحي‭ ‬عن‭ ‬زإيطاليا‭ ‬الثالثةس‭ ‬وسرأسمالها‭ ‬الاجتماعيس‭ ‬الاستثنائي‭. ‬والثاني‭ ‬أن‭ ‬الاندماج‭ ‬في‭ ‬أوروبا‭ ‬كما‭ ‬تتصوره‭ ‬ماستريخت‭) ‬قد‭ ‬شجع‭ ‬التدهور‭ ‬والأوهام‭ ‬المترتبة‭ ‬عليه‭. ‬وفي‭ ‬رأيي‭ ‬أن‭ ‬الاختيار‭ ‬الأوروبي‭ ‬دون‭ ‬تحفظ،‭ ‬الذي‭ ‬ساد‭ ‬كل‭ ‬المجال‭ ‬السياسي‭ ‬الإيطالي،‭ ‬هو‭ ‬المسئول‭ ‬الأول‭ ‬عن‭ ‬الطريق‭ ‬المسدود‭ ‬الذي‭ ‬سارت‭ ‬فيه‭ ‬البلاد‭. ‬ومرة‭ ‬أخرى،‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬بداية‭ ‬انتقادية‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬آخر،‭ ‬ستجد‭ ‬صداها‭ ‬في‭ ‬إيطاليا،‭ ‬التي‭ ‬تبقى‭ ‬مستعدة‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬تصور‭ ‬التغير‭.‬

كذلك‭ ‬أدى‭ ‬الانضواء‭ ‬المتعجل‭ ‬دون‭ ‬تروٍ‭ ‬في‭ ‬المشروع‭ ‬الأوروبي‭ ‬بحالته‭ ‬الراهنة،‭ ‬بقوة‭ ‬لإجهاض‭ ‬إمكانات‭ ‬التوجهات‭ ‬الراديكالية‭ ‬للحركات‭ ‬الشعبية‭ ‬التي‭ ‬وضعت‭ ‬حداً‭ ‬للفاشية‭ ‬في‭ ‬إسبانيا،‭ ‬والبرتغال‭ ‬واليونان‭.‬

وقد‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬الإمكانية،‭ ‬في‭ ‬الواقع،‭ ‬محدودة‭ ‬في‭ ‬إسبانيا‭ ‬حيث‭ ‬اختفت‭ ‬الفرانكوية‭ ‬بمجرد‭ ‬وفاة‭ ‬رئيسها،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬المرحلة‭ ‬الانتقالية‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬أعدتها‭ ‬بعناية‭ ‬البرجوازية‭ ‬ذاتها‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬العمود‭ ‬الفقري‭ ‬للفاشية‭ ‬الإسبانية‭. ‬وكانت‭ ‬المكونات‭ ‬الثلاثة‭ ‬للحركة‭ ‬العمالية،‭ ‬وهي‭ ‬الاشتراكيون،‭ ‬والشيوعيون،‭ ‬والفوضويون،‭ ‬قد‭ ‬اقتلعتها‭ ‬الدكتاتورية‭ ‬الدموية،‭ ‬التي‭ ‬استمرت‭ ‬على‭ ‬دمويتها‭ ‬حتى‭ ‬السبعينيات‭ (‬وكان‭ ‬الإعدام‭ ‬قتلاً‭ ‬بالرصاص‭ ‬يجري‭ ‬حتى‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭)‬،‭ ‬وهي‭ ‬الدكتاتورية‭ ‬التي‭ ‬ساندتها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬مقابل‭ ‬عدائها‭ ‬للشيوعية،‭ ‬ومنحها‭ ‬القواعد‭ ‬للقوات‭ ‬الأمريكية‭. ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬1980،‭ ‬فرضت‭ ‬أوروبا‭ ‬على‭ ‬إسبانيا‭ ‬كشرط‭ ‬لانضمامها‭ ‬للجماعة‭ ‬الأوروبية،‭ ‬أن‭ ‬تنضم‭ ‬لحلف‭ ‬الأطلنطي،‭ ‬أي‭ ‬أن‭ ‬تخضع‭ ‬نهائياً،‭ ‬وبصفة‭ ‬رسمية‭ ‬للهيمنة‭ ‬الأمريكية‭! ‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فقد‭ ‬حاولت‭ ‬الحركة‭ ‬العمالية‭ ‬أن‭ ‬تلعب‭ ‬دوراً‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الانتقالية،‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬زاللجان‭ ‬العماليةس‭ ‬التي‭ ‬تكونت‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ظروف‭ ‬السرية‭ ‬خلال‭ ‬أعوام‭ ‬السبعينيات،‭.‬وكان‭ ‬من‭ ‬الواضح‭ ‬مع‭ ‬الأسف،‭ ‬أنه‭ ‬نظراً‭ ‬لعدم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تجميع‭ ‬بقية‭ ‬قطاعات‭ ‬الطبقات‭ ‬الشعبية،‭ ‬والمثقفين،‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬الجناح‭ ‬الراديكالي‭ ‬من‭ ‬الحركة‭ ‬لم‭ ‬يستطع‭ ‬أن‭ ‬ينتزع‭ ‬من‭ ‬البرجوازية‭ ‬الرجعية،‭ ‬قيادة‭ ‬المرحلة‭ ‬الانتقالية‭. ‬ومن‭ ‬المفهوم‭ ‬إذن،‭ ‬الارتباك،‭ ‬بل‭ ‬ربما‭ ‬التخبط،‭ ‬الذي‭ ‬أصاب‭ ‬الشيوعيين‭ ‬القدامى‭ ‬والراديكاليين‭ ‬الآخرين‭.‬

وفي‭ ‬المقابل،‭ ‬كانت‭ ‬الإمكانات‭ ‬الراديكالية‭ ‬للقوات‭ ‬التي‭ ‬هزمت‭ ‬بالفعل‭ ‬الفاشية‭ ‬في‭ ‬البرتغال،‭ ‬واليونان،‭ ‬أمراً‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تجاهله‭. ‬وقد‭ ‬تبع‭ ‬هبة‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة،‭ ‬التي‭ ‬أنهت‭ ‬المرحلة‭ ‬السالازارية‭ ‬في‭ ‬أبريل‭ ‬1974،‭ ‬انفجار‭ ‬شعبي‭ ‬ضخم‭ ‬كان‭ ‬الشيوعيون‭ ‬عموده‭ ‬الفقري،‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬الحزب‭ ‬الشيوعي‭ ‬الرسمي،‭ ‬أو‭ ‬الماويين،‭ ‬وكان‭ ‬الجو‭ ‬في‭ ‬لشبونة‭ ‬أكبر‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬ذلك‭. ‬وكان‭ ‬كارفاليو‭ ‬يحرك‭ ‬الاتجاه‭ ‬العالمي‭- ‬الدولي‭ ‬للفريق‭ ‬القائد‭ ‬في‭ ‬البرتغال،‭ ‬وهو‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬يثقذ‭ ‬عن‭ ‬حقذ‭ ‬في‭ ‬زأوروباس‭ ‬بحالتها‭ ‬الراهنة‭. ‬وقد‭ ‬أدت‭ ‬هزيمة‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه،‭ ‬واعتقال‭ ‬كارفاليو‭ ‬لتحول‭ ‬ساعد‭ ‬قوى‭ ‬اليمين‭. ‬ونقل‭ ‬السيطرة‭ ‬من‭ ‬مدينة‭ ‬لشبونة‭ ‬والجنوب‭ ‬حيث‭ ‬اليسار‭ ‬هو‭ ‬الأقوى،‭ ‬إلى‭ ‬الفلاحين‭ ‬الكاثوليكيين‭ ‬التقليديين‭ ‬في‭ ‬الشمال‭ ‬الذين‭ ‬يخرج‭ ‬من‭ ‬بينهم‭ ‬أغلب‭ ‬المهاجرين‭ ‬البرتغاليين‭ ‬في‭ ‬أوروبا‭. ‬وهكذا‭ ‬انتقلت‭ ‬قيادة‭ ‬اليسار‭ ‬إلى‭ ‬الاشتراكيين‭ ‬غير‭ ‬الشجعان‭. ‬ومنذ‭ ‬تلك‭ ‬الفترة،‭ ‬غرقت‭ ‬البلاد‭ ‬سياسياً‭ ‬في‭ ‬سبات‭ ‬عميق،‭ ‬وما‭ ‬بقي‭ ‬من‭ ‬الحركات‭ ‬الثورية،‭ ‬يعيش‭ ‬في‭ ‬حنين‭ ‬لأعوام‭ ‬1974‭/‬1975‭.‬

وفي‭ ‬اليونان‭ ‬كذلك،‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬اختيار‭ ‬الانضمام‭ ‬إلى‭ ‬أوروبا‭ ‬في‭ ‬حالتها‭ ‬الراهنة،‭ ‬أمراً‭ ‬مفروغاً‭ ‬منه‭ ‬غداة‭ ‬سقوط‭ ‬حكومة‭ ‬الكولونيلات‭. ‬والشعب‭ ‬اليوناني‭ ‬لم‭ ‬ينسَ‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وأوروبا‭ ‬قد‭ ‬دعمتا‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬الفاشي،‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬فرنسا‭ ‬قد‭ ‬استقبلت‭ ‬عدداً‭ ‬كبيراً‭ ‬من‭ ‬المثقفين‭ ‬كلاجئين‭ ‬سياسيين‭. ‬

وحتى‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬الحزبان‭ ‬الشيوعيان‭ (‬في‭ ‬الداخل‭ ‬والخارج‭)‬،‭ ‬لهما‭ ‬تحفظات‭ ‬على‭ ‬شخصية‭ ‬باباندريوذ‭ ‬بسبب‭ ‬الطابع‭ ‬الأبوي‭ ‬لقيادتهذ‭ ‬وعلى‭ ‬عدم‭ ‬تجانس‭ ‬حزب‭ ‬الباسوك،‭ ‬فإنهم‭ ‬جميعًا‭ ‬كانوا‭ ‬يتقاسمون‭ ‬جميعاً‭ ‬إرث‭ ‬حركة‭ ‬زإيامس‭. ‬وكان‭ ‬الحزب‭ ‬الشيوعي‭ ‬قد‭ ‬نجح‭ ‬في‭ ‬أثناء‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية،‭ ‬مثله‭ ‬مثل‭ ‬الحزب‭ ‬اليوغسلافي،‭ ‬في‭ ‬حشد‭ ‬الجبهة‭ ‬الموحدة‭ ‬ضد‭ ‬الفاشية‭ ‬حوله‭. ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬اليونان‭ ‬ويوغوسلافيا،‭ ‬البلدين‭ ‬الوحيدين‭ ‬في‭ ‬أوروبا‭ ‬اللذين‭ ‬لم‭ ‬يكتفيا‭ ‬زبمقاومةس‭ ‬الغزاة‭ ‬الألمان‭ ‬مثل‭ ‬بقية‭ ‬البلدان،‭ ‬وإنما‭ ‬قادا‭ ‬باستمرار‭ ‬حرباً‭ ‬حقيقية‭ ‬لعبت‭ ‬دوراً‭ ‬حاسماً‭ ‬في‭ ‬الانهيار‭ ‬الكامل‭ ‬للقوات‭ ‬الإيطالية‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1943،‭ ‬وفي‭ ‬حجز‭ ‬قوات‭ ‬ألمانية‭ ‬كبيرة‭ ‬على‭ ‬أراضيهما‭. ‬ولكن‭ ‬المقاومة‭ ‬اليونانية،‭ ‬التي‭ ‬صارت‭ ‬ثورة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1945،‭ ‬قد‭ ‬تعرضت‭ ‬للهزيمة‭ ‬على‭ ‬أيدي‭ ‬القوات‭ ‬الأمريكية‭ ‬والبريطانية‭. ‬أما‭ ‬اليمين‭ ‬اليوناني‭ ‬الذي‭ ‬تولى‭ ‬السلطة‭ ‬بفضل‭ ‬هذا‭ ‬التدخل،‭ ‬فلا‭ ‬يمكنه‭ ‬ادعاء‭ ‬أنه‭ ‬قام‭ ‬بأي‭ ‬مقاومة،‭ ‬بل‭ ‬إنه‭ ‬الذي‭ ‬قام‭ ‬بإدماج‭ ‬البلاد‭ ‬في‭ ‬حلف‭ ‬الأطلنطي‭ (‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تركيا‭!)‬،‭ ‬والذي‭ ‬يقوم‭ ‬في‭ ‬ظله‭ ‬المشروع‭ ‬الأوروبي‭ ‬بحالته‭ ‬الراهنة‭. ‬بناءً‭ ‬عليه،‭ ‬لا‭ ‬يصعب‭ ‬فهم‭ ‬تشكك‭ ‬الطبقات‭ ‬الشعبية‭ ‬اليونانية،‭ ‬وقياداتها‭ ‬السياسية،‭ ‬في‭ ‬دعوات‭ ‬الجماعة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الأوروبية،‭ ‬ابتداءً‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬1980،‭ ‬وهو‭ ‬تشكك‭ ‬ذو‭ ‬أسس‭ ‬سليمة‭.‬

وللحديث بقية

نقلا عن الأهرام