22 نوفمبر، 2024 7:14 م
Search
Close this search box.

ماذا سنستفيد من الرضوخ لشروط واوامر امريكا

ماذا سنستفيد من الرضوخ لشروط واوامر امريكا

البلد يمر باكثر ظروفه حساسيه وخطوره …بينما حكومة العبادي بدل ان تعالج حاجات المواطنين بهدوء ورويه …نراها تواجه الاحتجاجات المطلبيه العادله بالقمع والرصاص ( سبعة قتلى واكثر من سبعين جريحاً) والقنابل المسيله للدموع ( ما هكذا تورد الابل يا حكومتنا الرشيده) …وما هكذا يبلغ التدخل الامريكي حد الاستباحة والتدخل في الشؤون الداخليه وفرض الشروط على الكتلة الاكبر ومنع اشخاص بعينهم من الترشيح … فلا تشكل كتلة اكبر الا بموافقة مبعوث البيت الابيض ومنظم الانقلابات …اما الانتخابات فهي نكته تمرر لتنفيذ مخطط مرسومٍ مسبقاً … فلا يحق لبعض الكتل ان تتولى تشكيل الحكومة… لان سادت البيت الابيض وضعوا يدهم عليها …ولا ندري متى ستكون لنا حكومة منتخبة حقيقيه فعلاً … وحريصة فعلاً …ومخلصة فعلاً … مع وجود ممثل البيت الابيض ( ماكفورك) الذي تشابه تصرفاته تصرفات سيئ الذكر ( بريمر) في الامر والنهي …وهو حر في تصرفاته و تنقلاته دون رقيب او حسيب ( شمالاً وجنوباً ) وكأن العراق المستباح ضيعه او حديقه امريكيه او كما يقال او ( خان جغان) …لذلك نرى ونلمس عمليات اغراء و شراء الذمم قائمة على قدم وساق …كما لا ندري من وضع وحدد كمية رواتب النواب والامتيازات والهبات التي يسيل لها اللعاب …المرشح يدخل البرلمان لاول مره ومباشرةً يصرف له( عشرة ملايين مرتب شهري وحوالي اربعين مليون دينار رواتب حمايه …( تعطى له باليد) وحوالي خمسين مليون دينار او اكثر لتحسين وضعه الاجتماعي) وطبعاً ستاتي الامتيازات الاخرى تباعاً …فهل هناك من يصدق ان من تغدق عليه كل هذه الاموال عدى الامتيازات غير المنظوره …وتريدون منه ان يحرص ويطالب بحقوق المحرومين من فقراء العراق … في حين يعتبر هذا النائب انها فرصة اتت اليه وعليه اقتناصها والاستفادة منها كفرصة لا تعوض … انه الفساد الذي اعتمد كقانون ومنهج للسلوك الدمقراطي الامريكي انه ( دمقراطية السلب والنهب ) …ولا غرابة ان يتحرك ( ماكفورك ) والسفير الامريكي ومدير المخابرات الCIA ومدير وزارة الخزانه للارهاب ٠
أفيقوا ايها المنصفون …ولا تصموا اذانكم وتغلقوا عيونكم هذا التصرف الذي بموجبه تنهب خزائن البلد وموارده … الهدف منه هو بناء طبقه اجتماعية مواليه لامريكا ومن خلالها اسرائيل عن طريق المرتزقه والماجورين العملاء الذي يؤازرون ويساندون تصرفات واهداف الولايات المتحده الامريكيه …كون العراق موقعه ستراتيجي وحدوده مع ايران تمتد الى اكثر من ( 1200)كم وهو يقبع على بحر من النفط والغاز وموارد اخرى …والمطلوب الان مواجهة ايران لاسباب عديده منها حماية اسرائيل …ولا ندري هل نحن اعداء ام اصدقاء لها …وهل نحن اعداء ام اصدقاء لامريكا … التي احتلت البلد وعاثت به فساداً وادخلت الارهاب ( داعش) والعراق يبذل اقصى جهوده مال ودماء الرجال …فلمصلحة من ؟؟ ومن اجل ماذا؟؟ نستجيب لتوجات المعتوه الاهوج ترامب٠!!!!!

أحدث المقالات