أعلن وزير النقل باقر الزبيدي، الجمعة، عن رفع مقترح الى مجلس الوزراء بتشكيل هيئة عليا تعنى بإدارة (المولد النبوي الشريف وزيارة عاشوراء والاربعين وبقية الزيارات المليونية في النجف والكاظمية وسامراء وكربلاء)، لافتا الى أن أعضاء الهيئة وموظفيها “متطوعون ولا يتقاضون اي مستحقات”.
وقال وزير النقل في بيان صدر في ختام اجتماع اللجنة العليا المشرفة على زيارة اربعينية الامام الحسين (ع)، بحضور المحافظين واعضاء مجالس المحافظات المعنية بالزيارة، إن “الاجتماع ناقش كل السبل والاليات المسؤولة عن انجاح الزيارة المباركة كما ناقش الصعوبات والعراقيل التي ترافق عادةً هذه الزيارة”.
بينما صوت مجلس النواب العراقي في دورته السابقة على انشاء دائرة احياء الشعائر الحسينية بعد ان جمع احد النواب في 1/12 /2012 تواقيع 60 نائبا لانشاء وزارة للشعائر .لكن المجلس صوت على دائرة تابعة لديوان الوقف الشيعي وهي بحسب موقع ديوان الوقف الشيعي ، دائرة عامة من دوائر الديوان يديرها موظف بدرجة مدير عام تتولى رعاية شؤون المناسبات والشعائر الدينية من خلال التنسيق بين الوزارات ذات العلاقة وتوفير جميع الخدمات المتعلقة بهذه الشعائر والمناسبات المتمثلة بالدعم المادي واللوجستي وتوفير وسائل النقل وبث الوعي الثقافي والعقائدي وتوفير مراكز ايواء الزائرين واعطاء الجانب الصحي للزائرين الاهتمام البالغ بالتنسيق مع وزارة الصحة كما تتضمن مهام تلك الدائرة بوضع الخطط المستقبلية بعدد ونوع المشاريع التي تخدم الزائرين بالتنسيق مع الجهات الاستشارية كما انها تتولى مهمة تشجيع وتنمية السياحة الدينية وزيادة استقطاب اتباع اهل البيت عليهم السلام بالتنسيق مع اقسام العتبات المقدسة وكذلك مديريات الوقف الشيعي في المحافظات كافة … ان عملية تنظيم وتسجيل المواكب العاملة في جميع المحافظات يمكن الدائرة من وضع قاعدة بيانات صحيحة عن اعداد المواكب الموجودة بما يساعد في عملية توفير الدعم بكافة صنوفه ..
وفي الوقت ذاته صوت المجلس على انشاء دائرة الاحتفالات الدينية والمولد النبوي الشريف تابعة لديوان الوقف السني والتي يرأسها الان الشيخ قتيبة عماش
فيما ينص قانون الوقف الشيعي المنشور في جريدة الوقائع العراقية لعدد (4254) في 15 تشرين الاول 2012 على ان ترتبط دائرة الشعائر بالوقف الشيعي ..
ومن الامور المهمة ان المرجعية في النجف دعت الى انشاء وزارة للشعائر الحسينية فقد طالب المرجع اليعقوبي في عام 2011.. بتشكيل وزارة خاصة بتنظيم الزيارات والشعائر الدينية لأن أي عمل إذا لم يتفرغ له صاحبه فإنه لا يبدع فيه وتبقى الجهود مشتتة ومبعثرة وعبارة عن أفعال ارتجالية كالذي يحصل الآن في المناسبات الدينية فإن لجاناً آنية تتشكل قرب المناسبة من الأطراف المعنية تقوم بالتنظيم من دون تخطيط مسبق ولا تنسيق ولا إمكانيات كافية ولا وضع برامج عمل ثم تنحلّ اللجنة لتتشكل غيرها في المناسبة الأخرى فلا خبرة مكتسبة ولا استفادة من التجارب والأخطاء السابقة لذا نقع في نفس الأخطاء ونمر بنفس الكوارث ولا نتقدم خطوة بينما حينما يتخصص كيان بمستوى وزارة لهذا الأمر فأنه سيضم هيئات وأقساماً تخطط للمناسبة وتسجل ملاحظاتها وتستعد لها وتنسق مع الوزارات المعنية كالدفاع والداخلية والصحة والنقل ومع اللجان غير الرسمية وتعمل على توفير الإمكانيات الضرورية لمستلزمات المناسبة كالأمن والخدمات والتوعية والحاجات الأساسية كالطعام والماء والمسكن .
لكن بسبب الضغوطات السياسية والخوف من ان يحسب الموضوع بانه فكرة لجهة معينة تم تحجيمه وتحول الى دائرة في ديوان الوقف وفعلا بحسب المراقبين تم انشاء الدائرة وانها تعمل منذ اكثر من عامين ..
وعودا على بدأ يعود من جديد وزير النقل باقر الزبيدي ليسرق المرجعية وفي وضح النهار دون دراية حتى بوجود مؤسسات تم تشكيلها وبدأت العمل ولو بشكل بسيط برعاية الزيارات المليونية .. فهذا حال العراق مسؤولون يسرقون حتى الافكار … او ربما لا يعلمون بوجود تشريعات قديمة بهذا الخصوص .. وهذه طامة اكبر … لله درك ياوزير النقل جمعت الصفتين ..
ماذا سرق وزير النقل من المرجعية ؟
أعلن وزير النقل باقر الزبيدي، الجمعة، عن رفع مقترح الى مجلس الوزراء بتشكيل هيئة عليا تعنى بإدارة (المولد النبوي الشريف وزيارة عاشوراء والاربعين وبقية الزيارات المليونية في النجف والكاظمية وسامراء وكربلاء)، لافتا الى أن أعضاء الهيئة وموظفيها “متطوعون ولا يتقاضون اي مستحقات”.
وقال وزير النقل في بيان صدر في ختام اجتماع اللجنة العليا المشرفة على زيارة اربعينية الامام الحسين (ع)، بحضور المحافظين واعضاء مجالس المحافظات المعنية بالزيارة، إن “الاجتماع ناقش كل السبل والاليات المسؤولة عن انجاح الزيارة المباركة كما ناقش الصعوبات والعراقيل التي ترافق عادةً هذه الزيارة”.
بينما صوت مجلس النواب العراقي في دورته السابقة على انشاء دائرة احياء الشعائر الحسينية بعد ان جمع احد النواب في 1/12 /2012 تواقيع 60 نائبا لانشاء وزارة للشعائر .لكن المجلس صوت على دائرة تابعة لديوان الوقف الشيعي وهي بحسب موقع ديوان الوقف الشيعي ، دائرة عامة من دوائر الديوان يديرها موظف بدرجة مدير عام تتولى رعاية شؤون المناسبات والشعائر الدينية من خلال التنسيق بين الوزارات ذات العلاقة وتوفير جميع الخدمات المتعلقة بهذه الشعائر والمناسبات المتمثلة بالدعم المادي واللوجستي وتوفير وسائل النقل وبث الوعي الثقافي والعقائدي وتوفير مراكز ايواء الزائرين واعطاء الجانب الصحي للزائرين الاهتمام البالغ بالتنسيق مع وزارة الصحة كما تتضمن مهام تلك الدائرة بوضع الخطط المستقبلية بعدد ونوع المشاريع التي تخدم الزائرين بالتنسيق مع الجهات الاستشارية كما انها تتولى مهمة تشجيع وتنمية السياحة الدينية وزيادة استقطاب اتباع اهل البيت عليهم السلام بالتنسيق مع اقسام العتبات المقدسة وكذلك مديريات الوقف الشيعي في المحافظات كافة … ان عملية تنظيم وتسجيل المواكب العاملة في جميع المحافظات يمكن الدائرة من وضع قاعدة بيانات صحيحة عن اعداد المواكب الموجودة بما يساعد في عملية توفير الدعم بكافة صنوفه ..
وفي الوقت ذاته صوت المجلس على انشاء دائرة الاحتفالات الدينية والمولد النبوي الشريف تابعة لديوان الوقف السني والتي يرأسها الان الشيخ قتيبة عماش
فيما ينص قانون الوقف الشيعي المنشور في جريدة الوقائع العراقية لعدد (4254) في 15 تشرين الاول 2012 على ان ترتبط دائرة الشعائر بالوقف الشيعي ..
ومن الامور المهمة ان المرجعية في النجف دعت الى انشاء وزارة للشعائر الحسينية فقد طالب المرجع اليعقوبي في عام 2011.. بتشكيل وزارة خاصة بتنظيم الزيارات والشعائر الدينية لأن أي عمل إذا لم يتفرغ له صاحبه فإنه لا يبدع فيه وتبقى الجهود مشتتة ومبعثرة وعبارة عن أفعال ارتجالية كالذي يحصل الآن في المناسبات الدينية فإن لجاناً آنية تتشكل قرب المناسبة من الأطراف المعنية تقوم بالتنظيم من دون تخطيط مسبق ولا تنسيق ولا إمكانيات كافية ولا وضع برامج عمل ثم تنحلّ اللجنة لتتشكل غيرها في المناسبة الأخرى فلا خبرة مكتسبة ولا استفادة من التجارب والأخطاء السابقة لذا نقع في نفس الأخطاء ونمر بنفس الكوارث ولا نتقدم خطوة بينما حينما يتخصص كيان بمستوى وزارة لهذا الأمر فأنه سيضم هيئات وأقساماً تخطط للمناسبة وتسجل ملاحظاتها وتستعد لها وتنسق مع الوزارات المعنية كالدفاع والداخلية والصحة والنقل ومع اللجان غير الرسمية وتعمل على توفير الإمكانيات الضرورية لمستلزمات المناسبة كالأمن والخدمات والتوعية والحاجات الأساسية كالطعام والماء والمسكن .
لكن بسبب الضغوطات السياسية والخوف من ان يحسب الموضوع بانه فكرة لجهة معينة تم تحجيمه وتحول الى دائرة في ديوان الوقف وفعلا بحسب المراقبين تم انشاء الدائرة وانها تعمل منذ اكثر من عامين ..
وعودا على بدأ يعود من جديد وزير النقل باقر الزبيدي ليسرق المرجعية وفي وضح النهار دون دراية حتى بوجود مؤسسات تم تشكيلها وبدأت العمل ولو بشكل بسيط برعاية الزيارات المليونية .. فهذا حال العراق مسؤولون يسرقون حتى الافكار … او ربما لا يعلمون بوجود تشريعات قديمة بهذا الخصوص .. وهذه طامة اكبر … لله درك ياوزير النقل جمعت الصفتين ..