في عام 1989-1991 كانت تخرج مظاهرات من قبل مايسمى بالمعارضة الروسية والتي اغلبها من كوادر الحزب المتقدمة في الشيوعي السوفيتي في شارع غورغكي، وساحة بوشكن في وسط العاصمة موسكو وهؤلاء هم يمثلون الاصلاحيون والليبرليون المتطرفون من الروس، قادتهم من الطابور الخامس وعملاء النفوذ، يهتفون ::
**يسقط الحزب الشيوعي السوفيتي.؟!؟.
##يسقط جهاز امن الدولة السوفيتية، كي جي،ب ؟؟،.؟
؟! .
**يسقط الجيش السوفيتي؟؟؟.
##يسقط الاتحاد السوفيتي.؟؟؟.
## يسقط لينين….، يسقط ستالين….؟؟؟.
كاتب هذه السطور كان متواجدا كمستمع، ومشاهد لما يدور في ساحة التظاهر…….،
سؤال مشروع؟
اين دور الحزب الحاكم؟ اين دور السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية من ذلك؟! اين الجنرالات من الجيش الاحمر وجنرالات الداخلية، وجنرالات جهاز امن الدولة السوفيتية من ذالك، واين الطبقة العاملة السوفيتية وحلفائها من الفلاحين……،؟؟؟
** ان ما حدث خلال ما يسمى بالبيرويسترويكا الغارباتشوفية السيئة الصيت في شكلها ومضمونها ، انها مؤامرة كبرى خططت لها قوي الثالوث العالمي ونفذها خونة الشعب والفكر والحزب الشيوعي السوفيتي بقيادة الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وفريقه العلني-الخفي المرتد.
##عندما نقول اين دور الدراويش في الحزب الحاكم؟ وعدد ما يسمى متظاهرين ضد الدولة السوفيتية وحزبها الحاكم لم يتعدى بعض المئات من الذين استلموا المقسوم ولكن قيادة المتظاهرين العلنية والخفية هم من اولاد العم في الحزب والسلطة. وعدد اعضاء الحزب الشيوعي السوفيتي نحو 20 مليون عضو حزبي، ناهيك عن عدد اعضاء الكمسمول الشيوعي، الطبقة العاملة وحلفائها، المنظمات المهنية والجماهيرية الاخرى، ،، وكأنهم في سبات عميق كسبات اهل الكهف، الجبن، الخوف،التردد، اللامبالاة،ضعف الشعور بالمسؤولية اتجاه الشعب والفكر والحزب وغير ذلك، وهذا يشمل قادة الجيش والداخلية وجهاز امن الدولة والدراويش في الحزب الحاكم، الاقلية 5000-6000من المغفلين ومن حثالة البروليتاريا….. يقودهم( اولاد العم) وبعض الكوادر المتقدمة في الحزب الحاكم ويلتسين وهؤلاء هم من عملاء النفوذ، الطابور الخامس، ومن الماسونين…….. الف مبروك لقادة بعض الاحزاب الشيوعية التي ساندت وثقفت قواعدها الحزبية وعملت ندوات فكرية لنصرة الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلتسين ، ان تفكيك الاتحاد السوفيتي وتصفية منجزات الاشتراكية العظمى يعد اكبر جريمة تحدث في نهاية القرن العشرين، وبعض الاحزاب الشيوعية العربية ساندوا الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وفريقه، ياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلتسين وبوبوف ويافلينسكي وجوبايس وغايدار وبوربولوس وكرافجوك……،
**ان خونة الشعب والفكر والحزب الشيوعي في مزبلة التاريخ وهذا هو المكان الطبيعي للخونة والمجرمين والطغاة..
ان مستقبل المجتمع البشري هو البناء الاشتراكي وهذه هي الحتمية التاريخية لتطور المجتمع الطبقي وبهذا الخصوص يشير البروفيسور المجري توماس سانتوس الى ان الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة في العملية التاريخية الموضوعية، وان نشؤها مثل انحطاطها وسقوطها لم يكون مصادفة تاريخية بل ضرورة موضوعية مشتقة من الاتجاهات العامة…