9 أبريل، 2024 7:59 م
Search
Close this search box.

ماذا تقول للعقول المتحجرة والراكضون وراء الضلال والتضليل ؟؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

|.|.|.قال حسن الخميني، حفيد آية الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مساء أمس الجمعة، 28 ديسمبر (كانون الأول)، إن “البنية التحتية لأي مجتمع هي رضا الشعب”، مضيفًا: “لا يوجد ضمان بأن نبقى نحن ويذهب الآخرون”.

وكان حسن الخميني، يتحدث في حسينية جماران، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لوفاة آية الله جمي، وقال: “يجب أن يشعر الناس بالرضا بأي شكل من الأشكال، ويجب أن لا يکون للإجبار مکان في المجتمع”.

وبحسب حسن الخميني، فإن “التمزيق المستمر للمجتمع، وانتشار الحقد، والنفاق المنظم، وإجبار الأفراد في المجتمع على أن تكون لهم شخصية مزدوجة، وأن نبتعد جميعًا عن الصدق، كلها نذير شؤم على الحكومات”.

وأضاف حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية: “إذا اختفت الأصول المهمة من المجتمع وحل محلها اهتمام بالفروع والصغائر، فهذا جرس عن خطر يداهم المجتمع”.

وكانت عضوة البرلمان السابقة وابنة أكبر هاشمي رفسنجاني، فائزة هاشمي، قَدْ قالت، يوم الخميس الماضي، الموافق 27 ديسمبر (کانون الأول)، في مقابلة مع صحيفة “مستقل”، طبعة طهران، “إن محتوى الجمهورية الإسلامية قد انهار، وسبب عدم حدوث الانهيار الفيزيائي حتى الآن، أن المواطنين قلقون بشأن من سيأتي بعد نظام الجمهورية الإسلامية”.

وأكدت فائزة هاشمي، في المقابلة نفسها: “في الوقت الحالي، كل الناشطين في السجن من كل الفئات والطبقات والشرائح، من العمال إلى المعلمين وسائقي الشاحنات والنساء ونشطاء البيئة والطلاب والناشطين الاقتصاديين، الجميع إما داخل السجن أو يستعدون لدخول السجن”.

|.|.|.وتزامنًا مع نشر مقابلة فائزة هاشمي، نشر موقع “اعتماد أونلاين” مقابلة مع الأكاديمي محمد رضا تاجيك، المستشار السياسي للرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، حيث شبه تاجيك الوضع الحالي بـ”سفينة تيتانيك”، التي وقعت “أسيرة داومة بحرية”، حسب قوله.

ويعتبر تاجيك أن مشكلة إيران الحالية تكمن في عدة عوامل، أهمها: “هيكل السفينة، وربان السفينة، وسلوك بحّارة السفينة”، بالإضافة إلى عامل خارجي، وهو “العاصفة والدوامة”.

ويقول محمد رضا تاجيك، الذي كان يرأس مركز الدراسات الاستراتيجية، في رئاسة محمد خاتمي: “اليوم، إيران ليست بصحة جيدة، حيث تبتعد كل جماعة وفرد ومؤسسة عن مهامه الأصلية والذاتية”.

وقد أشار تاجيك في حديثه إلى “أولئك الذين لعبوا دور مجموعات مرجعية تقوم بشكل متزايد بإلغاء مرجعية التقاليد والعادات والثقافة القديمة التي تمنح المجتمع الإيراني روحًا جميلة، حيث بدأت تفقد جمالها رويدًا رويدًا”.

وفي الوقت نفسه، اعتبر تاجيك أن “الطريقة الوحيدة للتغلب على الأزمات الحالية هي الإصلاح”، لكنه أقر في الوقت نفسه بأن “بعض الإصلاحيين والتيارات الإصلاحية، يتاجرون باسم الإصلاح”.

 

|.|.|. وقالت النائبة السابقة في البرلمان الإيراني، فائزة هاشمي، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، إن “الشعب يئس من الإصلاحيين”، وذلك لأن كثيرًا منهم “يبحثون عن مصالح عصاباتهم وفئاتهم، ولم يكن أداؤهم مناسبًا ليشعر المواطنون بالأمل ويتمكنوا من الوصول إلى أهدافهم ومطالبهم بواسطة دعم الإصلاحيين”.

وفي مقابلة لها مع موقع “برنا” الإخباري، حول أداء التيار الإصلاحي بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2013، وانتخابات البرلمان لعام 2015، وكذلك الفوز في انتخابات مجالس المدن والقرى، أضافت هاشمي أن “الحكومة وأعضاء مجالس المدن لديهم مشاكل”.

وأكدت النائبة الإيرانية السابقة، في حوارها الذي تم نشره، أمس الخميس، أنها ليس لها أي انتقادات تجاه أعضاء التيار الإصلاحي، مضيفةً “إنهم لا يتمتعون بمنصب تنفيذي، وقد يتم رفض ترشيحاتهم أيضًا من قبل مجلس صيانة الدستور”.

وفي معرض إشارتها إلى السن والضرر الذي واجهه كل من: مير حسين موسوي، وزهراء رهنورد، ومهدي كروبي، تساءلت هاشمي: “لو كان هؤلاء قد تم رفع الإقامة الجبرية عنهم، لتساووا مع الآخرين؟”، موضحة أن الكثيرين تم رفع الإقامة الجبرية عنهم “ويتمتعون بحياتهم دون أن يتخد ضدهم أي إجراء”.

يشار إلى أن فائزة هاشمي شخصية إصلاحية في إيران، وقد اعتقلت وسجنت عدة مرات لدعمها الحركة الخضراء في إيران.|.|.|

كما أثارت مقابلاتها حول الرياضة والحجاب، ولقاؤها مع قادة الطائفة البهائية في إيران، جدلاً واسعًا في البلاد. وكثيرًا ما أكدت فائزة هاشمي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجهت للسجناء السياسيين “تهمًا أمنية”.

واعترفت الناشطة السياسية الإصلاحية وعضو البرلمان السابق، فائزة هاشمي رفسنجاني، الإثنين، بتورط بلادها في قتل المسلمين عبر التدخل في اليمن وسوريا.

وفائزة هاشمي رفسنجاني هي الابنة الكبرى للرئيس الإيراني الأسبق، كبير السياسيين الإيرانيين علي أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي توفي مطلع عام 2017 وسط اتهامات للنظام بتصفيته.

وقالت فائزة في مقابلة صحفية رصدتها مراسلة “العين الإخبارية” في طهران، “نحن الآن مخطئون أكثر من إسرائيل والولايات المتحدة ونظام الشاه محمد رضا بهلوي”.

وأضافت “نحن نقوم اليوم بكوارث في المنطقة وهذا ما جلب للشعب الإيراني الدمار والعقوبات والأوضاع السيئة”.

ابنة رفسنجاني: نظام ولاية الفقيه ديكتاتوري فاشل شوّه صورة الإسلام

واستشهدت الناشطة السياسية بتدخل إيران في اليمن وسوريا، وقالت: “انظروا إلى عدد القتلى في سوريا، وهو 500 ألف، وهو على أي حال كنا متورطين في هذه القضية”، أو اليمن التي كانت سبع سنوات من الحرب الأهلية التي كنا متورطين فيها”.

وأضافت فائزة هاشمي “بتدخلنا في اليمن هذا يعني إننا بدأنا حرب إبادة جماعية للمسلمين في اليمن، ولا زلنا مستمرون”.

وأشارت: “إذا أحصينا الخسائر الفلسطينية على أيدي الإسرائيليين، فمن غير المرجح أن تصل إلى مائة ألف أو مائتي ألف شخص؛ لقد ارتكبنا جرائم قتل للمسلمين أكثر من إسرائيل”.

وقدمت إيران إلى جانب روسيا دعمًا عسكريًا وماليًا لحكومة بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية ضد خصومه، وهي الحرب التي خلفت أكثر من نصف مليون قتيل وملايين النازحين.

كما تقدم إيران الدعم العسكري للمتمردين الحوثيين باليمن الذين يسيطرون على العاصمة طهران ومناطق أخرى من البلاد.

الداخل الإيراني محل نقد

وفيما يتعلق بالداخل الإيراني، تقول فايزة هاشمي رفسنجاني، إن إبراهيم رئيسي “لا يفعل شيئًا” وأن بعض الأشخاص وراء الكواليس “يديرونه ويؤثرون على قراره”.

وأضافت إن إبراهيم رئيسي “تتم إدارته، وفي الواقع، هو نفسه لا يفعل شيئًا، فبعض الأشخاص وراء الكواليس يديرون الرئيس ويؤثرون على قراراته”، مشيرة إلى أن “رئيسي بدأ بعسكرة المحافظات الإيرانية”.

وصل السيد رئيسي إلى منصب رئاسة الجمهورية في الانتخابات التي جرت في منتصف يونيو/حزيران العام الماضي، وسط معارضة من الإصلاحيين والمعتدلين، بينما لم يكن لديه سجل تنفيذي وادعى في حملته الانتخابية أن لديه “سبعة آلاف” صفحة من الخطط لتحسين الوضع في البلاد؛ ومع ذلك لم يقدم حتى الآن أي برنامج مقبول من قبل الاقتصاديين.

وقالت فائزة هاشمي في جزء آخر من حديثها: “إن التحليل القائل بأن إبراهيم رئيسي هو المرشح لقيادة الجمهورية الإسلامية بدلاً من المرشد علي خامنئي، كان جلد شمام ألقي تحت قدميه”.

وتابعت “الناس المحيطون بالرئيس يعرفون أن مشاكل البلاد تتزايد باستمرار”.

“المخبر مسؤول عن مصادرة ممتلكات الناس”.

وواصلت فائزة هاشمي حديثها بالإشارة إلى تعيين محمد مخبر نائباً أول لرئيس إيران، قائلة: “المصادرة ملك للشعب، فكيف تفهم وتقوي الخصخصة؟”، مضيفة إذا أرادت الحكومة أن تنجح، “فعليها السيطرة على مخبر”.

ومخبر هو قائد سابق في الحرس الثوري الإيراني وعينه رئيسي بعد تشكيل حكومته بمنصب النائب الأول للرئيس.

وقالت: “سمعنا حكماً من نفس المسؤولين بوجوب تحمل المشقة. نعم نحن نتفق. يجب تحمل المصاعب. لكن فقط إذا عرفنا ما الذي سنحققه؟ هل تقصد اننا سنكون احرارا؟ الوصول إلى الاقتصاد الصحيح؟ الوصول إلى العدالة؟ تصل التنمية؟ “ماذا نحقق؟”.

وووصف سياسات نظام إيران بـ “اللاعقلانية” وبأنه يشبه حركة “طالبان” الأفغانية، وقالت: “لو كانت لدينا الإدارة الصحيحة لما فرض علينا عقوبات قاسية”.

وانتقدت ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني (1989- 1997) في مقطع صوتي لها، الإثنين، بشدة طريقة إدارة الحكم في بلادها بما في ذلك أداء المسؤولين المحسوبين على الجناح الإصلاحي.

وشددت فائزة رفسنجاني، النائبة السابقة بالبرلمان الإيراني، على ضرورة البدء في تغييرات أساسية بنظام الحكم في إيران نظرا لطول بقاء خامنئي بمنصبه منذ عام 1989، بشكل يتيح انتقالا سلسا للسلطة، حسبما نقلت النسخة الفارسية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ووصفت الناشطة المعروفة بانتقاداتها اللاذعة لنظام المرشد الإيراني علي خامنئي الوضع الراهن لإيران بالمنهار، مؤكدة أن هذا الأمر يستدعي بدء تغييرات أساسية وعميقة على مستوى إدارة الحكم قبل أن يدفع الشعب والمجتمع الإيراني بأسره ما نعتتها بنفقات، على حد تعبيرها.

وحذرت رفسنجاني، وفق المقطع الصوتي، من انهيار إيران على غرار تفكك دول الاتحاد السوفيتي في مطلع تسعينيات القرن الماضي بعدما اعتمدت سياسات قائمة على السلاح والعسكرة فقط، مشيرة إلى أن القمع وقتل المحتجين والاعتقالات والسجن للمعارضين ستصل إلى نهايتها يوما ما ولن تبقى مجدية.

ويحجم مسؤولو إيران حتى الآن عن ذكر أعداد رسمية لقتلى احتجاجات البنزين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، غير أن رويترز أعلنت في تقرير لها أن أعداد الضحايا بلغت 1500 قتيل، فيما قالت منظمة العفو الدولية أن عدد القتلى 304 أشخاص على الأقل.

ونددت ابنة الرئيس الإيراني الأسبق بحادث سقوط طائرة الركاب الأوكرانية على متنها 176 راكبا نتيجة إصابتها بصاروخ من قبل مليشيا الحرس الثوري الإيراني قرب مطار الخميني الدولي بطهران 8 يناير/كانون الثاني الجاري.

وأرجعت سبب حادث الطائرة المنكوبة إلى ما قالت إنها سياسات خاطئة تدار بها إيران حاليا، في حين وجهت انتقادا ضمنيا لمشيعي جنازة قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذي قتل جراء غارة من طائرة أمريكية مسيرة استهدفت موكبه قرب مطار بغداد بالعراق 3 يناير/كانون الثاني الجاري.

وقارنت فائزة رفسنجاني بين تشييع جنازتي سليماني ورئيس الوزراء الإيراني الأسبق محمد مصدق الذي كان يحظى بشعبية كبيرة في بداية خمسينيات القرن الماضي بسبب معارضته سياسات الشاه محمد رضا بهلوي، قبل أن يعزل من منصبه عام 1953 ويبقي بالإقامة الجبرية حتى وفاته عام 1967.

وتشهد مدن إيرانية مثل طهران ومشهد وبابل وأصفهان وشيراز وكرمانشاه ويزد مظاهرات منذ 3 أيام اعتراضا على إسقاط الطائرة الأوكرانية التي كان أغلب ركابها إيرانيين، حيث ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للمرشد الإيراني علي خامنئي والحرس الثوري.

ووصف المتظاهرون خامنئي وقاسم سليماني بالقتلة قبل أن يمزقوا صور الأخير داخل جامعتي أمير كبير وشريف الصناعية، كما طالبوا المرشد الإيراني بالتنحي عن منصبه.

قالت النائبة الإيرانية السابقة فائزة هاشمي الجمعة إن إيران متواطئة في مقتل نحو 500 ألف سوري.

وقالت هاشمي ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني ، لـ “إيران ووتش” إنه “من غير المحتمل أن تكون إسرائيل قد قتلت ما بين 100 ألف و 200 ألف فلسطيني” ، مضيفة أن إيران قتلت “مسلمين أكثر من إسرائيل”.

وأوضحت الهاشمي أن “سياسات إيران الداخلية والخارجية غير عقلانية ، ومثل طالبان تقوم على الدعاية” ، مشيرة إلى أن جنود الحرس الثوري وما يسمى بميليشيا الباسيج انضموا إلى إدارة الرئيس الجديد “محافظين ووزراء”. “.

 

|.|.|.وانتقد النائب في البرلمان الإيراني، حسن شجاعي، ما صرّحت به فائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، حول اغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني.

وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر، أشار البرلماني الإيراني إلى أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، كان وراء اغتيال سليماني.

وتابع: “لولا سليماني، لربما كانت فائزة جارية لدى داعش.”

|.|.|.وفي تصريحات أدلت بها، السبت، لموقع “آخرين خبر” الإيراني، انتقدت فائزة رفسنجاني، توجه سليماني إلى سوريا، وأن فعله هذا لم يقدّم حلولاً للأزمات التي في بلادها.

رفسنجاني المعروفة بقربها من جناح المحافظين في إيران، قالت أيضاً إنها كانت تتمنى أن يفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مبررة أملها هذا في احتمالية تحقيق بعض الإصلاحات السياسية في بلادها، نتيجة ضغوط ترامب.

وفي 3 يناير/كانون الثاني 2020، اغتيل قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس إثر غارة أمريكية قرب العاصمة العراقية، بغداد.

 

|.|.|.قالت فائزة هاشمي رفسنجاني، البرلمانية السابقة وابنة الرئيس الإيراني الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني، إن النظام في إيران “لم يعد دينيا و لا ثوريا”.

وأكدت رفسنجاني في حديثها خلال ندوة عبر الفيديو، استضافها مركز الدراسات الإيرانية في جامعة “ستانفورد” الأميركية، الثلاثاء، أن الحكومات لا تستطيع الدفاع عن الإيديولوجيات لأن الإيديولوجيات هي أدوات للاستغلال”. وأضافت “لقد مرت سنوات وخرجت الكثير من الأمور عن السيطرة”.

ورأت النائبة السابقة في البرلمان الإيراني أن “العنف والتمييز والضغوط ضد النساء في إيران تزداد” مضيفة أن “فرض الحجاب الإجباري كان خطأ منذ البداية”.

وقالت رفسنجاني “أنا أرتدي الحجاب التقليدي وتديني هو تقليدي أيضا وليس لدي مشكلة مع ذلك. لكني أختلف مع الحجاب الإجباري. مثلما ارتكب الشاه رضا بهلوي الشيء خطأ عندما أمر بخلع الحجاب، نحن أخطأنا أيضا بجعل الحجاب إجباريا”.

وردا على أسئلة عباس ميلاني، مدير برنامج الدراسات الإيرانية بجامعة ستانفورد، حول تأثر الدعم الدولي على حراك النساء في إيران، قالت رفسنجاني “لقد وجدت الفتيات والنساء الإيرانيات طريقهن بشكل صحيح، وإن ضغط وتأكيد المنظمات الدولية أفضل من ضغط ترمب والحكومة الأميركية”.

وأضافت “الدعم الخارجي يمكن أن يقوي هذه الحركات الداخلية”.

وحول التغيرات داخل النظام الإيراني، أكدت رفسنجاني أن سبب عدم التغيير والإصلاح، بالإضافة إلى “عقبات الأصوليين” يكمن في “خيبة أمل الشعب من الإصلاحيين الذين وقفوا إلى جانب الحكومة خلال احتجاجات العامين الأخيرين وأصدروا بيانات لا تنسجم مع واقع المجتمع”.

ورأت رفسنجاني أن النظام الايراني يتجه نحو “دولة الطيف الواحد” عقب الانتخابات الرئاسية العام المقبل، مضيفة: “إن كانوا حكماء، قد يسمعون صوت المجتمع ويحدثون فرقا”.

يذكر أن فائزة هاشمي رفسنجاني نشرت أول مجلة نسائية عقب الثورة بعنوان “زن (المرأة)” وتمكنت مع النشاط السياسي ودخول البرلمان. وفي عام 2011 حُكم عليها بالسجن لمدة ستة أشهر (مع وقف التنفيذ) وخمس سنوات من الحرمان من الأنشطة السياسية والثقافية والصحافية عقب اتهامها بـ “القيام بأنشطة دعائية ضد النظام”.

 

رفسنجاني: “من المدهش والمضحك أن يُدان مقتل جورج فلويد من قبل من هم قاموا بأسوأ من ذلك بكثير في إيران”.|.|.|.

ورأت الناشطة السياسية، أن “المسؤولين الإيرانيين لو كانوا صادقين في إدانتهم حقاً، لأدانوا ما يحصل ببلادنا في المقام الأول، حيث رأينا أشياء أكثر سوءاً تحدث في إيران”.

ولفتت رفسنجاني، إلى حملة الحكومة القمعية بالمظاهرات السلمية في إيران أواخر 2017 وبداية 2018 ثم احتجاجات نوفمبر 2019 وإسكات المنتقدين واعتقال المحتجين وسجنهم قائلة: “إن هذه الإدانات من قبل المسؤولين الإيرانيين تهدف إلى التغطية على ما ارتكبوه”.

وتساءلت الناشطة: “إذا كنتم منزعجين إلى هذا الحد من مقتل مواطن من أصول إفريقية في أميركا فكيف لا تتخذون نفس الموقف لمقتل 230 شخصاً وإصابة أكثر من 2000 متظاهر وفقاً للإحصاءات التي قدمتموها بأنفسكم؟ بالطبع هذا فقط من دون احتساب عدد المعتقلين وأحكام السجن ضد المتظاهرين”.

وبالتزامن مع خروج مظاهرات في عدد من المدن الأمريكية احتجاجاً على مقتل جورج فلويد على يدي أحد رجال الشرطة في مينيابوليس شمالاً، تداعى عدد من المسؤولين الإيرانيين إلى التعليق، شاجبين “القمع والعنف الممارس في حق المتظاهرين” العزل، وفق تعبيرهم.

واستمراراً لاستغلال المظاهرات الأمريكية للتغطية عما يحدث عن قمع وقتل للمنتقدين والمحتجين داخل إيران، وصف المرشد الإيراني، علي خامنئي، مقتل فلويد بأنه ” يكشف أخلاق أمريكا وطبيعة نظامها”، وفق قوله.

في حين غرد وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، على حسابه في تويتر، أمس الأول الثلاثاء، قائلاً إنه “إلى جانب التهديد بالقمع العسكري، أصبحت مدن أمريكا مسرحاً للفظائع ضد المحتجين ووسائل الإعلام”، وفق تعبيره.

 

|*|*|*هاجمت ابنة الزعيم الإيراني، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشراسة، مؤكدة أنها فشلت فشلاً ذريعاً، لا بل دمّرت الإسلام.

فائزة رفسنجاني: الجمهورية الإسلامية لم تفشل فحسب بل دمرت الإسلام أيضاً

وقالت فائزة رفسنجاني، في مقابلة على إحدى القنوات على الإنترنت، قبل أيام: “أنا لست ضدّ الحكومات الدينية، ونحن مثل الجميع، كنا نعتقد أنّ الجمهورية الإسلامية سوف تنجح، لكنّ الحكومة الإسلامية الإيرانية لم تفشل فحسب، بل دمّرت الإسلام أيضاً”، بحسب ما نقلت قناة “العربية”.

وعن مسألة الحجاب، الذي تفرضه السلطات على النساء في إيران، قالت: “لا يوجد في الدين إجبار للنساء على الحجاب، ونحن هنا نجبر النساء أن يتحجبن”.

كما تساءلت: “أيّة حكومة إسلامية هذه التي يكون نتيجة حكمها تراجع النساء عن الالتزام بالحجاب؟”.

رفسنجاني ترفض تقديس الخميني وخامنئي وإعطاءهما لقب الإمام لأّن ذلك سينتهي بصناعة ديكتاتور

وتابعت: “أيّة حكومة إسلامية هذه، وإحصائيات شرب الخمور في إيران تشير إلى أن نسبتها أعلى من الكثير من دول العالم؟ أيّة حكومة إسلامية هذه التي نتاج عملها يكون هكذا؟ حكومتنا، خلال أربعين عاماً باسم الإسلام، ارتكبت الكثير من الأخطاء، وهذا ما وجه ضربة للإسلام”.

إلى ذلك، رفضت رفسنجاني تقديس الخميني وخامنئي، وإعطاءهما لقب الإمام، قائلة: “إعطاء صفة الإمام للمرشد يحصنهما من الانتقاد، فلا نستطيع انتقاد المرشد، لذلك أصبح انتقاد المرشد في إيران اليوم من الجرائم، وإن أراد هذا الشخص ألّا يتعرض للانتقاد فعليه أن ينسحب، وأنا ضدّ إعطاء لقب الإمام لأيّ شخص يكون في السلطات الإجرائية في إيران؛ لأنّ ذلك سينتهي بصناعة الديكتاتورية”، موضحة أنّ “تركيز السلطات في يد المرشد يساهم في إرساء نظام دكتاتوري”.

وانتقدت الحرس الثوري الإيراني، الذي عرقل إصلاحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، بحسب تعبيرها، قائلة: “لم يسمح الحرس لحكومة روحاني أن تجري بعض الإصلاحات، كما أنّ أيّة خطوة يقوم بها روحاني يظهر الحرس الثوري ويعارضها”.

رفسنجاني: الحرس الثوري الإيراني عرقل إصلاحات الرئيس الإيراني حسن روحاني

يذكر أنّ فائزة رفسنجاني، مديرة تحرير صحيفة “زن”؛ أي “المرأة”، المحظورة في إيران، كانت نائبة سابقة بالبرلمان، وعضو اللجنة التنفيذية المركزية في حزب “كوادر البناء” الإصلاحي؛ الذي أسسه والدها، وأستاذة جامعية، وقد تعرضت للاعتقال لمدة 6 أشهر، عام 2009، بسبب تأييدها الانتفاضة الخضراء التي اندلعت ضدّ ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية آنذاك.

وفي حزيران (يونيو) الماضي، انتقدت سياسات النظام الإيراني، وتدخلاته في سوريا واليمن، وقالت إن هذه السياسات، إضافة إلى قمع الاحتجاجات الشعبية في الداخل، ستطيح به.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب