6 أبريل، 2024 9:49 م
Search
Close this search box.

ماذا تقول لحكومة لاتستطيع تنظيم تجارة الطماطم..؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ سنوات وأهل الفاو يستصرخون ضمير الحكومة لحمايتهم من تجار الزمن الأغبر ، زمن تجار التهريب او زمن تجار الرشاوي ، وهم يتعرضون لأبشع محاربة تجارية تهددهم وتهدد مستقبل الزراعة العراقية ، وماذا تقول لوزارة الزراعة التي لا تحمي إنتاج بلدها ، وماذا تقول لمنافذ العراق الحدودية وهي تساعد في محاربة انتاج بلدها وهي ترتشي للسماح بادخال ما هو ممنوع من المتجات الزراعية وغيرها من المتجات التي تنافس الإنتاج الوطني الزراعي والصناعي .
أننا لسنا من منتقدي المسؤول الاعلى ،فقط، بل نوجه اللوم لكل الحلقات الوظيفية التي صارت تعمل بما هو كان عيبا ، او على اقل تقدير ما كان هو ضمن المستهجن من التصرفات ، أ الى هذا الحد وصل التدني عند البعض وهم ليسوا قلة ، ولكن نود ان نقول هل الرشوة صارت مقبولة إلى حد تهدد سلامة الوطن،
ان أعظم الأفعال المشينة ، هي تلك التي تعمل على تهديد المجتمع في عمله ، في رغيف خبزهم من أجل حفنة من المال ، ستطيح بهم وتجعل منهم خونة ، لذا فان كل من يصطف مع من يريد تدمير العراق اقتصاديا ، سيكون من الخونة مهما طال الزمن.
ان الوزارات المعنية وإدارة الجمارك ، وإدارات كل المنافذ الحدودية معنية بهذا الاتهام اذا لم تتخذ الإجراءات الكفيلة بحماية المنتج الوطني، وأن التظاهرات معنية بإدانة كل جهة تعمل على إدخال المنافس للمنتج الوطني ، وأن نجاح حملة ترويج المنتج الوطني تحتاج إلى إدانة كل من لا يفهم ان الحماية هي جوهر نجاح الشعوب في تحقيق الأمن الغذائي ….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب