قبل ايام قدم اعضاء مجلس النواب من قائمة متحدون استقالتهم وكانت هذة الاستقالات مشروطه بعودتهم الى عملهم بعده نقاط من هذة النقاط هي انسحاب الجيش من مناطق الانبار وكأن الجيش دخل لمقاتله اهل الانبار بعد التدخل الاخير في مطاردة الارهاب في صحراء الانبار وساحة الاعتصامات وقد لقت هذة المطالب اذن صاغية للاسف الشديد من بعض الذين صدقوا هذه الدعوات ولغرض عدم الصدام مع اهالي الانبار تم سحب الجيش من المناطق المدنيه في الانبار رغم معارضه بعض شيوخ ووجهاء اهالي الانبار ولكن ما ان تم سحب الجيش حتى قامت المجاميع الارهابية بالسيطره على دوائر المحافظه ومراكز الشرطه والاستعراض في شوارع المدينه فهل هذه الدعوات كانت مدروسه من قبل ممثلوا اهالي الانبار ام كانت المقصود منها لاغراض سياسيه وانتخابيه فان كانت بهذا التوجه فعليهم السلام فماذا سيقولون لناخبيهم بعد ايام عندما يريدون استعراض برامجهم المستقبليه عندما سمحوا للارهاب ان يسيطر على مناطق الانبار والتحكم باهالي الانبار فاليوم بعد هذه الاحداث الغير مرضيه والتي اضرت باهالي الانبار على السياسين الذين في الامس طلبوا بسحب الجيش ان يعيدوا حساباتهم وان يراجعوا انفسهم ويراجعوا مطالبهم وان يقفوا مع اهاليهم وناخبيهم للمطالبة باعادة الجيش والوقوف معه لدحر الارهاب واعادة هيبه الدوله في تلك المناطق فالجيش العراقي هو جيش الجميع وهو جيش وطني ولايمكن ان يتهم بانتمائة الى جهة معينه دون الاخرى فهو يمثل جميع اطياف الشعب العراقي فالفرصة مازالت بايدهم ليغتنموها وليصححوا ماذهبو اليه لا ان يضلوا متمسيكن بارائهم فالجيش العراقي سائر نحو طرد المرتزقه والارهاب من مناطق اهلنا في الانبار بمساندة ومباركه شيوح ووجهاء اهالي الانبار .