لعل قائلا يقول لماذا هذه الضجة حول ذكرى استشهاد السيد محمد الصدر ونجليه (قدست اسرارهم) بحيث كل عام تحصل مشاكل سواء قبل الذكرى او اثنائها ولعل اخرها هو امر السيد مقتدى الصدر بغلق المرقد وعدم احياء الذكرى في هذا العام واما الجواب على ذلك فهو ان ذكرى الاستشهاد تعني :
التذكير بالمرجع الوحيد الذي أنهى نظرية السكوت لمرجع التقليد وأبدلها بالناطقية .
التذكير بالمرجع الذي احيا فريضة الجمعة والتي كانت معطلة لمئات السنين .
التذكير بالمرجع الذي لبس كفنه وتحدى الموت .
التذكير بالمرجع الذي انتزع الخوف من قلوب شيعة العراق وأنهى تغول البعث الكافر .
التذكير بالمرجع الى فضح الثالوث المشؤوم ودوره التخريبي ضد الإسلام .
التذكير بالمرجع الذي دعا الناس لأحياء شعائر الله لأنها من تقوى القلوب .
التذكير بالمرجع رسخ في الاذهان ان الامام المهدي حقيقة لا مجرد روايات وقصص .
التذكير بالمرجع الذي خاطب الجميع بلا استثناء ولم يستثني أحدا حتى الغجر .
التذكير بالمجرع الذي أصبح قبره قبلة للعاشقين ومزارا للمؤمنين .
التذكير بالمرجع الذي اغتالته يد الكفر والالحاد ومن يقف خلفها من وراء الحدود .
لذلك تجد ان الجميع يحرص على الغاء ذكرى الاستشهاد وبأي طريقة ويسخرون لذلك لكل شيء سواء بعلم او بدون علم .