لماذ اغلب دول اوربا وامريكا يروجون ويسمحون باقامة اللطم وضرب الزنجيل في بلدانهم بمناسبة ايام عاشوراء والقيام بقطع الشوارع وانتشار القوات الامنية لحمايتهم ودعوة وسائل الاعلام لتصويرهم ونشرها في القنوات الرئيسية .. هل ذلك من باب حرية الرأي في الوقت ان كثير من الطقوس يمنع اقامتها بحجة معادات السامية او الترويج للارهاب .. ام ان السماح باقامة تلك الشعائر حباً بسيدنا الحسين او من اجل الاسلام .. نعم من اجل الاسلام واشدد على ذلك لان الاسلام في بلادهم اصبح فوبيا مقلقة للنخب السياسية والدينية في اوربا وامريكا ولا احد يستطيع وقف انتشاره في دولهم حتى بعد مسرحية الحادي عشر من سبتمبر لغرض ان ينفر الناس من الاسلام الا ان النتائج كانت عكسية فقد دخل الاسلام من الامريكان بعد تلك الحادثة اكثر من 80 الف شخص خلال ثلاثة اشهر، بالاضافة الى قيامهم بالمشاركة في صنع الارهاب الذي لم يعد خافياً على أحد ودورهم في صناعة القاعدة وداعش بشهادة هيلاري كلنتون وايضاً كانت النتائج عكسية ولم يتمكنوا من شيطنة الاسلام والمسلمين، اذن لابد من تشويه الاسلام على ايدي المسلمين انفسهم لهذا السبب تم دعم وترويج هذة الممارسات في دولهم لسببين :-
الاول : من اجل ان يقولوا لمواطنيهم الذين دخلوا الاسلام ان هذا هو الاسلام الذي اعتنقتموه وهو عبارة عن خرافات ودجل وايذاء للنفس التي تعتبر مقدسة في مناهجهم الحضارية ..
والسبب الثاني : لكل من يفكر في دخول الاسلام عليه ان يرى هذا هو الاسلام الذي تريدون ان تعتنقوه ليس الا نحيب ولطم وبكاء وعنف وسيوف ودماء .. طبعاً هذه جزء من اجندة شيطنة الاسلام بالاضافة الى اقامة معسكرات ومنها في وسط لندن لغرض التدريب على السلاح والقتل ليتسنى ارسالهم في مهمات خاصة في دول اسلامية لاقامة النعرات الطائفية .. والاكثر من ذلك دعم افعال ايران من القيام بالتفرقة بين دول العالم الاسلامي والحديث في هذا الجانب طويل بالرغم من انه اصبح لم يعد خافياً على احد.
