اولا… تشير المعلومات الى ان رائدة الديمقراطية وحقوق الإنسان ( اميركا) تملك اكثر من 200 معمل سري في العالم، مختبرات سرية لصنع الفايروسات، وهي سرية جدا وفي رابطة الدول المستقلة ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي) توجد هذه المختبرات في جورجيا، ارمينيا، اذربيجان، طاجيكستان، قرقيزيا، كازاخستان ،اوكرانيا، بهدف تطويق روسيا الاتحادية وجمهورية بيلاروسيا، وغيرها من دول العالم . انها مختبرات بيولوجية لصناعة الفايروسات القاتلة للفقراء والمساكين والمضطهدين في مختلف دول العالم.
ان صناعة الايدز( نقص المناعة) جنون البقر فلاونزا الطيور،….. واليوم يواجه العالم اجمع، شعوب العالم افة قاتلة الا وهي فايروس كورونا، وهو فايروس من صنع البشر وليس من صنع الطبيعة.
ثانياً… تفيد بعض المعلومات الى ان هذا الفايروس، اي فايروس كورونا احتمال ان يستمر لعام 2021ولا يستبعد ان يستمر هذا الفايروس القاتل للشعوب اكثر من ذلك، وتشير التقديرات الى ان يمكن ان يصاب بهذا الفايروس بحدود 60 بالمئة من سكان العالم، دول المركز ودول الاطراف وغيرها من الدول الاخرى، اي سيصاب نحو 5 مليار و400 مليون نسمة (عدد سكان العالم نحو 8 مليار نسمة). وبافتراض صحة المعلومة فكم سيكلف هذا الوباء شعوب العالم، وخاصة الدول الفقيرة…..؟
ثالثاً.. تفيد المعلومات ان روسيا قد وجدت علاج لهذه الافة الخطيرة، فايروس كورونا، وكلفة هذا الدواء نحو 10 دولار. فابفتراض عددالمصابين5،400 في سعر الدواء للشخص الواحد في عدد المصابين بفايروس كورونا في العالم يعني بحدود 54 مليار دولار.
##كلفة الدواء في اوربا نحو 30 دولار للشخص الواحد، يعني الكلفة الاجمالية لعدد المصابين في العالم وفق ذلك الافتراض يساوي تقريباً نحو 162 مليار دولار.
***بافتراض ان كلفة هذا العلاج في اميركا هي 50 دولار، يعني اجمالي الكلفة لعلاج المصابين بفايروس كورونا في العالم بحدود 270 مليار دولار.
*##**وهنا يأتي دور الشركات العالمية الدوائية في استغلال الشعوب وتحقيق الارباح الخيالية على حساب الفقراء فهذا الفايروس هو من صنع الغرب الامبريالي، من صنع البشر بهدف تقليص عدد سكان العالم وفق نظرية مالثوس والنيومالثوسية الرجعية واللاعلمية وكذلك مايسمى بنظرية المليار الذهبي، فهو مكسب للشركات الاحتكارية وافقار وقتل الفقراء والمساكين والمظطهدين في العالم اجمع فمن يملك المال يستطيع الحصول على العلاج ومن لا يملك المال فليذهب الى الجحيم….
**##وعن حق عندما قال ماركس (( ان الرسمال يخاف من غياب الربح او الربح التافه جدا كما تخاف الطبيعة من الفراغ. ولكن ما ان يتوافر ربح كاف حتى يصبح الراسمال جريئا. اذ امن الراسمال ربحا 10بالمئة، يشتغل الراسمال في اي مجال كان، 30بالمئة، ينشط،50 بالمئة، تتملكه جرئة مجنونة، 100بالمئة، يدوس بالاقدام جميع القوانين البشرية، 300بالمئة، ليس ثمة جريمة لا يجازف بارتكابها، حتى ولو قادته الى حبل المشنقة)).
##معروف ان تجارة السلاح، والدواء، والمخدرات، وبيع السلع الحية…. تؤمن ارباح خيالية لمن يمارس هذه الانشطة القاتلة للبشر،فالارباح تتراوح ما بين 500-1000بالمئة لمن يمارس هذه الانشطة او احيانا يكون الربح اكثر من ذلك وفق سوق احتكار القلة وحسب الطلب والعرض.هذه هي الرأسمالية المافيوية والإجرامية والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة الحاكمة اليوم في الغرب الامبريالي وفي دول الاطراف…..،
