في العراق وكما اشار رئيس الوزراء حيدر العبادي 100 ميليشات غير مرخصة تمتلك الاسلحة الخفية والمتوسطة والثقيلة واكثرية هذه الميليشات ولائها الى ايران اولا وتلقت تدريباتها والدعم المادي والمعنوي ممن يسمى المرشد الاعلى وبرعاية قاسم سليماني وقد مهدت لهذه التكوينات القيادات الخائنة للوطن من حزب الدعوة بدأ من تولي ابراهيم الاشيقر الباكستاني الاصل حيث زود تلك المليشيات بالسلاح والعجلات والباجات الحكومية ليسهل لها عملية التنقل وتنفيذ الاغتيالات بحق المطلوب تصفيتهم حتى طالت الكثير من الابرياء وقد استثمر المالكي المجرم ذو التاريخ الاسود في تنفيذ العمليات الاجرامية ومنها تفجير السفارة العراقية في بيروت اثناء الحرب العراقية الايرانية عام 1981 وسويت السفارة في الارض وقتل جرائها 61 شخص وساعد على تكوين اكثرية هذه المليشيات واغدق عليها الاموال والاسلحة والحماية من الملاحقة القانونية في توجه طائفي مقيت يحمل بين جوانحه السم الزعاف .. هذه العناصر الاجرامية ابو مهدي المهندس وهادي العامري وقيس الخزعلي واوس الخفاجي وغيرهم ينفذون ما يطلب منهم قاسم سليماني وليس بخاف ذلك الولاء والطاعة العمياء فقد سربت مواقع التواصل فيديوات منها ان هادي العامري يقول نحن ننفذ امر الخميني ونفعل ما يقول اثناء الحرب العراقية الايرانية كما ظهر وهو يقبل يد علي خامئني وقيس الخزعلي قال لولا دعم الولي الفقيه لنا لما كنا بهذه القوة والشواهد كثيرة …
هؤلاء حينما ينطق اوردوغان او السبهان اوغيره بعبارة ما تقوم الدنيا ولا تقعد ولكن حينما يصرح عشرات الفرس الحاقدين على العرب والعراقيين كانهم صم لا يسمعون فهذا يقول بغداد عاصمة الامبراطورية الفارسية وذاك يقول من حقنا ان ندخل 40 كيلو متر ضمن الحدود العراقية للدفاع عن بلدنا والاخر يقول تخلصوا ايها العرب من العقال والدشداشة والاخر يسمي مكة المكرمة الصندوق الاسود والاخر لولانا لسقطت بغداد ودمشق ومن يقول يجب توحيد هذه المليشيات وتكون سرايا الخرساني نواة لها لتكون على غرار الحرس الثوري الايراني .., الخ لقد التقى مشروع بايدن والمشروع الايراني على تقسيم العراق وكل ما يعلن خلاف ذلك فهو بعيد عن الحقيقة ان تدمير المدن من قبل امريكيا ومليشيات ايران وانتهاك الحرمات والاعتقلات والتعذيب والقتل وازالة الممتلكات والبساتين والمشاريع القائمة كلها مبنية على تخطيط مسبق لخلق كيان سني ضعيف يسوده الخراب والتخلف والفرقة بين ابنائه بعد ان استطاعوا شراء ولاءات بعض النفوس المريضة التي تبيع كل شيء من اجل المال كما ويكون محاصر من قبل الاكراد الذين يلعبون على الحبال من اجل الانفصال وتحقيق حلم تدمير العراق الواحد حتى يقططعوا ما يريدون من ارض العراق والهدف الايراني الانفراد بالمحافظات الجنوبية بعد انفصال الاقليم الكردي والسني الضعيف ولجم صوت الوطنيين من العرب الشيعة حينها تكون ايران على تخوم دول الخليج العربي وتكون العصا المسلطة على رؤوس حكام الخليج مما يضطرهم الى تنفيذ كل ما تطلب منهم امريكيا انه تبادل المنفعة الحاصل والذي يخطط له ان يحصل بين المليشيات ذات الولاء لجمهورية الشر الايرانية والزعامات الكردية التي تقود عموم الجماهير الكردية الى المجهول من اجل مصالحها والامريكان وبعض الدول الغربية واسرائيل ومن له مصلحة في تفتيت وتدمير العراق ولكن منطق الواقع واحداث التاريخ تؤشر عكس ذلك ( سيهزم الجمع ويولون الدبر ) وسيعود العراق معافا قويا يسوده الامن والسلام ووحدة مكوناته بعد ان ذاقت وبال الفرقة والتشتت والزعامات العميلة التي قادت البلد الى الهاوية والنصر دائما حليف الشعوب