6 أبريل، 2024 9:52 م
Search
Close this search box.

ماذا تريد القائمة العراقية !؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

المالكي أسوأ دكتاتور في تاريخ العراق ، المالكي رجل لايقبل بالآخر  لايحب لغيره كما يحب لنفسه قانون البنى التحتية مشروع انتخابي مبكر للمالكي ولا يصب في مصلحة الشعب العراقي توقيعه لعقود السلاح مع روسيا خطوة منفردة وغير دستورية وتشكل خطر على مستقبل الشعب العراقي تشكيل القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي لقيادة عمليات دجلة يشكل استفزازا للأخوة في كردستان قانون العفو العام يجب ان يشمل الجميع حتى يكون قانونا عادلا ومنصفا للجميع
المالكي يتعمد احداث الخلل في التوازن المتفق عليه في كل مرافق الدولة لاسيما القوات المسلحة والأجهزة الأمنية سفر المالكي الى الكويت وسعيه للاتفاق معهم على حل الملفات العالقة بين البلدين والتي تساعد على خروج العراق من طائلة الفصل السابع أمر يلفه الغموض وبحاجة لمعرفة أسراره المالكي يمتلك سيطرة وهيمنة كاملة على القضاء ويسيره حسب ما تقتضيه مصلحته ومصلحة حزبه بحيث جعل منه أداة لتصفية خصومه السياسيين وقضية طارق الهاشمي اكبر مثال
دعوة الحكومة برئاسة المالكي لإيران بحضور المؤتمر المزمع عقده في بغداد لمكافحة الإرهاب مرفوض لان ايران هي من ترعى كل الإرهاب في العراق منذ عام 2003 ولحد الان اجتثاث البعث بدعة شيعية دعوجية مالكية لإبعاد كل من يقول للمالكي لا إصرار المالكي وحكومته على أبعاد منظمة ( مجاهدي خلق ) من العراق عمل غير إنساني ولا يصب في مصلحة العراق كان يجب عدم عقد القمة العربية في بغداد لانها ليست ذو فائدة وستصب بلا أدنى شك في مصلحة المالكي السياسية المالكي وحده يتحمل مسؤولية التدهور الأمني في العراق لانه رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة  عزم وإصرار المالكي على تنوع مصادر السلاح عمل مضر بالجيش العراقي لان الجندي مسكين سيبقى ( دايخ ) ، لا يعرف على اي نوع منه سيتدرب عليه وكيف يمكن استخدامه ؟
لم يبق الا ان نسمع ان خسارة المنتخب العراقي امام استراليا كان سببه المالكي !!!
هذه التهم والادعاءات وغيرها كثير هي التي توجهها القائمة العراقية للمالكي وحكومته في الوقت الذين هم شركائه في الحكومة منذ تشكيلها ووزرائهم حاضرون في كل السفرات واللقاءات والاتفاقات التي يعيبون فيها على المالكي .
انا لست من حزب الدعوة ولست بصدد الدفاع عن المالكي فالرجل يعرف كيف يدافع عن نفسه حيال ما يوجه اليه من تهم ونقاط خلاف هنا او هناك ولكن للانصاف فقط نقول وباستغراب شديد وموضوعية :
يجب السيطرة على الوضع الأمني ولكن لا يجوز للمالكي ان يبرم صفقة لشراء الاسلحة ، طيب كيف ؟؟
يجب القضاء على الارهاب ولكن لا يجوز عقد مؤتمر له في بغداد ، كيف ؟؟
لا يجوز الحكم على طارق الهاشمي بالإعدام بجريمة الإرهاب ونريد قضاء مستقلا ، كيف ؟؟
نريد عرافا قويا وجيشا قويا ولكن لا تبرم اي صفقة لشراء طائرات او أسلحة هجومية ، كيف ؟؟
يجب تسوية الخلافات العالقة مع دول الجوار ولكن بدون تسويات واتفاقات معهم ، كيف ؟؟
الحكومة فاشلة وعليها ان تقدم الخدمات للشعب العراقي ولكن بدون آليات وقوانين كقانون البنى التحتية ، كيف ؟؟
لم تبق مثلمة ولاجريمة ولا فوضى ولا تقصير ولا تردي خدمات ولا إرهاب ولا كل مصائب الدنيا التي حلت بالعراق إلا وألصقت بالمالكي .
نحن لا نريد ان نبرئ الرجل من أخطاء هنا وهناك وقرارات لم تكن موفقة ولا نريد ان نجعل منه معصوما ، هناك أخطاء وهناك تقصير ولكن لا تعالج الامور والمشاكل بهذه الطريقة الغريبة والمفضوحة النوايا للسير بالعراق باتجاهات اصبحت واضحة ومعلومة لدى غالبية الشعب العراقي ، 
إذا كانت القائمة العراقية لديها برنامج واضح وتعتقد بعدم أهلية المالكي لقيادة العراق في هذه المرحلة فالواجب السياسي والأعراف المتبعة في كل ديمقراطيات العالم تفرض عليهم الانسحاب من حكومته والانتقال الى المعارضة وتحميله المسؤولية الكاملة عن كل ما يحصل للعراق وشعبه ، ويقدموا لنا مشروعا سياسيا متكاملا واضح المعالم بكل تفاصيله على المستويين الداخلي والخارجي فيه حلا لكل مانعانيه ، عندها نقول نعم ونكون معهم قلبا وقالبا ، اما ان تطلق الاتهامات والسير على المناكفات هكذا فهذا امر مرفوض سياسيا وعقلائيا ، لأننا لانريد ان نسير نحو المجهول . نريد بلدا آمنا مستقرا ينعم أهله بثرواته ويعيشون كما هم خلق الله على الاقل في البلدان المجاورة التي لا تملك نصف ما يملكه العراق من ثروات طبيعية وبشرية وعلمية هائلة ..
إذن القائمة العراقية ( شتريد )
والله يا جماعة الحل ليس صعبا للغاية فقط نحتاج الى ( 10 ٪ ضمير + وطنية + أنصاف + تواضع من اجل الشعب لمن يدعي الحرص على مصالحه ومستقبله + الابتعاد عن الطائفية البغيضة + الابتعاد عن رهن مصير العراق باجندات خارجية ) والأمور ستكون بخير ، وإلا فاعلموا جميعا عربا و كردا ، سنة وشيعة ، أحزابا وشخصيات بأن الكيل قد طفح بالعراقيين والصبر بدأ ينفد ، فاحذروا غضب الشعب لانه لابد اذا ما استمر الحال على ماهو عليه الان فسيكون للشعب كلمة وموقف اتجاه ما يحصل في العملية السياسية التي للأسف اصبح بعض من فيها اسماء وقيادات وهم في الحقيقة لا يملكون من المقومات التي تؤهلهم للرعي بنعجتين . 
اكثر من سنتين تقريبا على تشكيل هذه الحكومة ولم نسمع من القائمة العراقية اي إطراء أو تشجيع أو إشادة ، لا نقول بالنفاق للحكومة ولكن المسؤولية الوطنية تتطلب ان نقف معها وندعمها عندما تأتي بشيء يصب في صالح الوطن وفي ذات الوقت نقف بكل قوة ضدها اذا ما أخلت بواجباتها إتجاه البلد وأهله خاصة وان القائمة مشاركة في الحكومة وهذا يعني ذا كان هناك نجاح فهو نجاح للجميع وبخلاف ذلك فالفشل أيضاً مسؤولية الجميع يتحملها ، ولحد الان لم نسمع أي من الاحزاب والحركات المشاركة فيها انها اعلنت فشل وزرائها في أداء مهامهم أو الانسحاب منها لفشلها أو فشل رئيس الحكومة بالتحديد .
أليس هذا هو المنطق ؟ أليس هذا هو الذي يجب ان يكون لكي نصدق كل ما يقال عنها .
والخلاصة  إذا كانت القائمة العراقية تعتقد بنجاح الحكومة فعليها واجب دعمها وإذا تعتقد بفشلها فعليها قبل أي حديث او بيان او تصريح ان تنسحب منها وتحاسبها عن كل صغيرة وكبيرة . هذه هي الديمقراطية .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب