لم اكن انوي ان اكتب بلوم احد من السياسيين الموجودين حاليا في السلطة ولكن مستجدات الوضع السياسي والامني وماحصل في محافظة نينوى وجدت نفسي مضطرا لطرق الحديد وهو ساخن واسال السياسيين واقول هل تالمتم عندما سقطت الموصل بيد الارهاب ام انكم خفتم لانكم الهدف التالي للارهاب ,وهل انتخت غيرتكم وانتم ترون النساء الحرائر من بناتنا في الموصل والشيوخ والاطفال لاحول لهم ولاقوة سوى السير في العراء بانتظار الرحمة مع اغلاق مايسمى اقليم كردستان لحدوده مع المنطقة الساخنة خوفا على اكراده وليذهب عرب العراق الى الجحيم ,وهل اسكتتكم خلافاتكم بحيث اصبحتم عاجزين عن الدفاع عن بقرتكم الحلوب او الدجاجة التي تبيض ذهبا وهل تريدون ياسياسيي الغفلة ان تبيعوا العراق للارهاب وتعيشون انتم في احسن دول العالم بمالكم الحرام ,اليس حري بكم ابراء الذمة امام الله تعالى بان تحموا العراق ,وهل ان الاسلام دين باتجاه واحد بحيث عندما يتاذى احد من العراق لايدافع عنه لانه يختلف معي في المذهب ,اين مهنيتكم الدينية واين اصلكم العربي واين اثرتكم التي قرانا عنها كثيرا في درس التاريخ ,اخبرونا بصراحة هل انتم عرايين ام ماذا ؟ وهل يحتمل العراق وطني ووطن ابائي واجدادي جروحا اخرى وهل ستتركونه يتلوى من الالم ام ستضمدون جراحه الكثيرة الغائرة في جسده ,والله لقد مللنا النصح لكم لانكم لاتسمعون الا صوت عقلكم المريض المليء بالاحقاد والغل ولانكم هكذا اصبح العراق مسكينا يرنوا بعينه الى اناس فقدوا آدميتهم ورجولتهم لاهم لهم سوى جيوبهم وكروشهم العفنة .
اصحى ايها الشعب وتناول عصاك واضرب بها كل خائن وكل متخاذل ولاتغفل عن حقك وانتزعه بقوة ولاتطلبه من احد .
مناشدة اخيرة اقولها لمراجعنا العظام بان يكون موقفهم بحجم الخطر ويشدوا ازر الناس للالتفاف حول رجال الحكمة والوطنية الخالصة والخلاص من هذا المازق الخطير.