23 ديسمبر، 2024 6:35 ص

ماذا بقي من التحالف الوطني

ماذا بقي من التحالف الوطني

يعتبر التحالف الوطني هو الممثل السياسي للشيعة في العراق حيث يشكل الشيعة حوالي نسبة 85% من سكان العراق. تعرض الشيعة للظلم والاضطاد على مر التاريخ من قتل وذبح وتشريد وحمامات الدم كانت نصيبهم من كل الحكومات الظالمة على مر التاريخ بدأ من مظلومية الزهراء (عليها السلام) مرورا بمذبحة كربلاء وانتهاء الى مجازر المقبور صدام وحزب البعث الكافر ومازالت المجازر بحق الشيعة مستمرة لحد الان بعد ان تسلم راية الكفر والارهاب الكيان السعودي وتصدر قيادة الارهاب العالمي. مر التحالف الوطني بسلسلة من الصراعات الداخلية ادت الى تشتته وتشضيه وذلك لعدة اسباب منها اولا: انه حديث العهد بالسياسة حيث لم يسبق له خوض تجربة الحكم ثانيا: عدم وجود استراتيجية واضحة له وانما يتخذ قرارات انفعالية تعتمد على الفعل وردة الفعل ثالثا: التسطح الفكري وضيق الافق هو السمة الغالبة لمعظم اعضاء التحالف رابعا: ضعف ايمانهم بالله (سبحانه وتعالى) وبأنفسهم وبعقيدتهم جعل طموحهم باهداف صغيرة وتافهة لم تكن بمستوى القيادة الملقاة على عاتقهم من قبل جمهورهم خامسا: الشخصية المازوخية هي السمة الغالبة التي يتصف بها معظم قادة التحالف الوطني مما جعلتهم في حالة من الانبطاح المستمر للبعث وداعش. ان حالة اﻻنبطاح السياسي والمازوخية النفسية للتحالف الوطني جعلتهم موضع استهزاء وسخرية من قبل قرود البعث وداعش فهاهو سعد البزاز هذا التافه الوضيع ذيل المقبور عدي وخميس الخنجر القذر عميل قطر واسرائيل يباركون للتحالف الوطني على التشكيلة الجديدة ويرسمون له خارطته السياسية ويوجهون له النصائح وكأن ساسة التحالف الوطني قاصرين وتحت الوصاية ولم يبقى من تسديد النصائح الا الرفيق عزة الدوري ولكن ليس لديه الوقت الكافي لذلك لانه مشغول ببيع الثلج على العراقيين في هذا الصيف اللاهب حيث لم يكلف نفسه اي عضو من اعضاء التحالف بالرد على هؤلاء المأبونين القرود احفاد هند وابو سفيان ولو بكلمة استنكار بائسة ولكن (انك اسمعت لو ناديت ولكن لا حياة لمن تنادي) فيا لسخرية القدر ان يكون هؤلاء المازوخيين يمثلون الشيعة ولم يبقى من التحالف الوطني الا ان اضيف كلمة (التحالف الوطني المنبطح) مع الاعتذار الشديد للفيلسوف الكببر وفلتة زمانه الرفيق (بليغ ابو كلل) وعلى الاخوة الرفاق في التحالف الوطني ان يرددوا في اجتماعهم القسم الخاص من سعد البزاز وخميس الخنجر وهو (تحية رفاقية) وعندما يختم اجتماعهم عليهم قول كلمة ( هذا ودمتم للنضال) هذا افضل لهم وصدقت الحكمة التي تقول (تصفوا الحياة لكل جاهل وغافل عما مضى فيها وما يتوقع) لم يبقة خلاص للشيعة الا الحشد المقاوم المبارك فأنه ملاذهم الامن والحصن الحصين وهو خير من يمثل نهج محمد وال محمد (عليهم صلوات الله وسلامه اجمعين) وعليهم التمسك به والثبات عليه حتى النصر قال تعالى (وتلك الدار الاخرة نحعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا) ….. صدق الله العلي العظيم ….والعاقبة للمتقين….