22 ديسمبر، 2024 2:05 م

ماذا بعد عطلة الغدير؟

ماذا بعد عطلة الغدير؟

قانون العطل الرسمية تمت مناقشته في أروقة البرلمان في نهايات عام 2014 وتم الاتفاق على نسبة كبيرة جدا من العطل وحصل شبه اتفاق تامعلى العطل وبقت عطلة يوم الغدير التي قدمها النواب الشيعة التي حصل حولها الكثير من اللغط على اعتبار انها واقعة تاريخية متسالم على وقوعها ولكن اتخلف المسلمون في تأويلها ومصداقها وحتى لا تكون سببا في العودة الى الطائفية والتخندق الطائفي ولكي لا تعود الفتنة فتطل برأسها القبيح بين ظاهرني المجتمع العراقي من جديد فتم التوقف عن مناقشة الموضوع وتم ترحيله الى اجل غير مسمى مع الاكتفاء بأن تقوم الحكومات المحلية في المحافظات الشيعية بإعلان العطلة في موعد يوم الغدير واستمر هذا الحال قرابة العشر سنوات وفجأة وبدون انذار مسبق يقوم السيد مقتدى الصدر بمطالبة البرلمان بالتصويت على اعتبار يوم الغدير عطلة رسمية في عموم العراق وتم الايعاز للنائب الصدري (برهان المعموري) بجمع التواقيع لتقديم المشروع مرة ثانية وحينها بدأ المتصيدون بالماء العكر والمعتاشين على الطائفية بالظهور وعلت أصواتهم من هنا وهناك وحينها وجد خصوم السيد انها فرصة سانحة لتقديم السيد مقتدى الصدر للمجتمع السني بأنه الطائفي المنادي بعودة الطائفية وتم تسخير الاعلام لذلك وفعلا وبسرعة فائقة تم قراءة المشروع والتصويت عليه وتم اعتبار يوم الغدير عطلة في عموم العراق لتنجح الأصوات المنادية بالطائفية بأن وجدت موطئ قدم لها في كل عام لتأجج الطائفية ولتعمق الشرخ بين مكونات الشعب العراقي المسالم والمستضعف وهناك يأتي السؤال :– ما لذي حصل عليه المذهب او تباع المذهب بإقرار هذه العطلة ؟ وماهي الثمرة من ذلك ؟وهل هناك امر اخر بعد إقرار العطلة وتنفيذها على ارض الواقع وهل استطاع التيار الصدري حلحلة كل مشاكلة العالقة مع الحكومة او مع المجتمع او مع الكتل السياسية بل وحتى مع نفسه! حتى يقيم الدنيا ولم يقعدها في اعتبار يوم الغدير عطلة رسمية في العراق.. ان هذا لشيء عجاب.