19 ديسمبر، 2024 7:53 ص

ماذا .. بعد عار الدويلات الثلاث ؟!

ماذا .. بعد عار الدويلات الثلاث ؟!

كل المؤشرات تشير الى ان مشروع تقسيم العراق – لاسامح الله –  ماض بقوة هذه المرة  وباصرار من قبل الدوائر الصهيو اميركية واذنابهم من العربجة الذين ربطوا كيان  انظمتهم  بالقطار الاميركي القذر  .. ولاشك في  ان تدميرالجيش العراقي واسقاط اكبر الجيوش العربية  – سوريا- مصر  واستقطاب فلول القاعدة في العراق وسوريا وقبل ذلك صناعتها وكذا صنع الطراز الجديد من الارهاب ( داعش )  وهم خريجي اكاديمية بوكا العراق من ابو بقر والى آخر قائمة القاذروات السلفية .. كل هذا الذي سعت له اميركا واذنابها ماض لغاية واحدة هو امن اسرائيل بتجزئة دول المنطقة الى إمارات  ليس لها حول ولاقوة على معالجة ازماتها الداخلية والصراعات الطائفية داخل بلدانها , واستنزاف ثرواتها من مواردها النفطية الكبيرة  … لقد كان لعب اللاعبين  تحت الطاولة وخرج اليوم  الى فوقها علنا ..  وعلى الطبقة    (السياسية الحاكمة) في العراق ان تعي  ان مشروع الدويلات الثلاث في العراق ليس لاجل سواد عيونها , وان كانت الدعوى المزعومة هو انصاف الاقليات ومنع الميليشيات الشيعية الموالية لايران من اضطهاد السنة او حق الكورد بدولة مستقلة  .. فالتقسيم جاء بسعي وتخطيط في دوائر القرار الصهيو اميركي   .. بعد صناعة الارهاب واثارة النعرات الطائفية في البلدان العربية وفي العراق خاصة , والذي يصب في المحصلة النهائية في ضمان امن اسرائيل واذناب اميركا العربان , وانخفاض سعر النفط  واستنزاف ثروات شعوب هذه المنطقة بشراء الاسلحة والمعدات العسكرية الحديثة وضمان تشغيل المصانع الحربية  وفي المحصلة النهائية نوع من الحرب المعلنة على الاسلام  كمشروع حضاري لو ترك طليقا يتنفس في فضاء الانسانية    .. بعد ان تغيرت ستراتيجية اميركا من نهاية العالم في تنظير المفكر الاميركي من اصل ياباني ( فوكوياما ) , الى ستراتيجية هجومية على الاسلام والصين بالدرجة ثانية في اطار صدام الحضارات الواعدة والمنافسة لاميركا والغرب !

لك الله ياعراق الضيم ماذا سوف تجني من مآسي على يد ساسة مابعد البعث – حيث غابت مفاهيم الوطنية والغيرة على مصالح البلاد والعباد في عقولهم  ابتداءا من الساسة الكرد الذين ليس لهم مسعى الاّ اضعاف حكومة العراق باية وسيلة وانتهاءا بممثلي العرب السنة أذناب الوهابية والاخوان !

أحدث المقالات

أحدث المقالات