18 ديسمبر، 2024 9:48 م

ماذا بعد صواريخ الشريف ترامب ( قدس ) !؟

ماذا بعد صواريخ الشريف ترامب ( قدس ) !؟

إختلف ( الخبراء ) والمحللون إزاء العمل الجبان الذي قام به عنتر زمانه الجمهوري الشرف إبن الشريفة ترامب والذي تمخض عن دك قاعدة ( الشعيرات ) في الجمهورية العربية السورية بصواريخ حنينة جدا من طراز ( توما هوك ) يوم الجمعة الماضية ، فما بين قائل أنها لعبة جديدة تدور حلقاتها بين روسيا ونظام بشار وأميركا مضافا اليهم رأس الأفعى في إيران ، وبين قائل أنها ( تحريض ) من شيوخ النفط عبر الدفع المسبق بالعملة الصعبة للمخبول ترامب كي يقدم على ( لي ) أذن بشار من أجل الإذعان لرغبات ساسة وشيوخ وأمراء النفط ، وبين قائل أنها مقدمة خجولة لجس نبض العالم العربي ومعرفة ردود أفعاله حيال الضربة يليها تدخل عسكري في سوريا لأسقاط النظام ( البعثي ) هناك على غرار التدخل العسكري في العراق والذي سقط بموجبه نظام صدام حسين في نيسان / إبريل عام 2003 .

وبغض النظر عما قاله ويقوله أولئك ( الخبراء ) فأنها بارقة سوء أخرى يقدمها الحزب الجمهوري الدموي الذي يقود الترسانة العسكرية في أميركا ، كما أنها نذير شؤم سيقود المنطقة برمتها الى مزيد من الويلات والدمار وسفك الدماء العربية الرخيصة والتي باتت لاتساوي شيئا بين مثيلاتها ( النقية ) في بلاد الغرب ومشتقاتها . وكل هذا نتيجة السياسة الخاطئة التي إنتهجها و ينتهجها بشار – بشره الله بسقر التي لاتبق ولا تذر – إزاء شعبه الذي قام بمظاهرات سلمية قبل أكثر من ست سنوات ، فبدلا من سماع مطالبهم والركون الى منطق العقل قام بقمع تلك التظاهرات السلمية بالحديد والنار فضلا عن زج النشطاء السوريين في غياهب السجون والمطامير فاسحا المجال لكل من هب ودب للتدخل في سوريا والذي قادته الجمهورية المسلمة جدا في قم وطهران تنفيذا لحلمهم الأكبر في إعادة أمجاد فارس التي تمزقت على ايدي العرب المسلمين .. فأوعزت بدورها الى أذنابها في ( حزب الله ) وباقي الميليشيات للقيام بأعمال مسلحة تحت ذريعة محاربة الإرهاب والكباب وحماية ( المقدسات ) هناك ، ولست أدري – ولا أبو علي الشيباني يدري – أين هي إيران من القدس المحتل من قبل الصهاينة ؟ قد يكون القدس لايحمل ( القدسية ) وفق منظور الملالي على إعتبار إن المسجد الأقصى الموجود حاليا هو ( صدامي ) أو أنه ناصبي ، وإن الأقصى الحقيقي موجود في مكان ما في السماء السابعة !! فضلا عن أن الصهاينة غير مشمولين بالجهاد لأنهم جهادهم ( حرومس ) كما أفتى بذلك آية الله بجامتي الشلفوطي .

في لقاء مع أحد الدبلوماسيين الروس ، بثته قناة الجزيرة مساء أمس قال : { إن روسيا تشجب التدخل العسكري الذي قامت به الولايات المتحدة في سوريا والذي كاد ان يتسبب في مواجهة عسكرية بين الجيش الروسي والاميركي } هذا ماقاله المخبول الروسي بالحرف الواحد ، والسؤال هنا : أين كانت روسيا ( الثورجية وحامية حمى العرب ) حين غزت أميركا العراق وتسببت في تدمير بنيته التحتية وسرقة خيراته وممتلكاته وسلمته على طبق من ذهب الى الملالي في غم وتهران ؟ وأين كان الجرسون بوتين حينما قتل أكثر من 750 الف عراقي جراء القصف الوحشي الأميركي على العراق ؟ أم أنها سياسة الكيل بمكيالين ، فالبعث في سوريا مؤمن جدا ، أما البعث في العراق فهو وهابي ناصبي يستحق الخلود في سقر ..

والسؤال هنا أين هم العرب مما يجري ؟ وأين قمتهم التي عقدت في عمان مؤخرا ؟ آه تذكرت ! سيقوم شيخ الكويت – الذي شبع نوم – بفتق جيب النعال وسيلقم ترامب حجرا يهشم به زجاج البيت الابيض يعاونه بذلك السلطان كابوس آسف قابوس ذي الرمه ومن ورائهم السيسي وعبد الله الثاني والثالث والرابع والسبسي والقزويني والبهشتي والبلشتي يقودهم

الرئيس السوداني عمر البشير بمعاونة عباس البياتي والجنرال الطرن أركان حرب حسن سنيد وباقي العناترة من حزب اللغوة والمجلس الدوني وحزب الرذيلة والحزب الاسباني وحزب الديك وحزب القطط والبعران .

ختاما طيح الله حظكم داير حبل ولعنة الله عليكم ايتها الكلاب المسعورة السعرانة .. وأبشركم – وأنا مسؤول عن كلامي أن ترامب سيقوم بخلع ملابسكم الداخلية ونتف شعور عاناتكم واحدا تلو الآخر ومن لم يصدق فليسأل أم سبع عيون ستخبره بصحة كلامي .. وجررروا سلوووواااات .

خارج النص // ياسلام على ( حنية ) أميركا وهي تقتل هنا وتقصف هناك ، وما قنبلتي هيروشيما وناكازاكي ببعيدتين عنا ولكننا عرب ننسى فننسى ثم ننسى ونهتف : هيهات منا الذلة ! .. شوباش ايضا جررروووا سلوووااات . وجمعتكم مباركة ايها الفيسبوكيون ..

نسخة الى / ولا واحد لأن ماكو ولا واحد يستحق