9 أبريل، 2024 3:11 ص
Search
Close this search box.

ماذا بعد سايكس بيكو وداعش؟هل يكتب الشيعة التأريخ كما يجب أن يكون؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

تداولت الكثير من وسائل الاعلام معاهدة سايكس بيكو المنسية كما تناولتها في الاونة الاخيرة تصريحات بعض الفعاليات السياسية بسبب الاحداث الجارية التي أخرجتها من كتب التاريخ حيث مر عليها نحو مائة عام بالضبط بعد أن وقعت القوتان الاستعماريتان الرئيسيتان بريطانيا وفرنسا اتفاقية سرية عرفت لاحقا باسم “سايكس- بيكو” تم بموجبها اقتسام ارث الدولة العثمانية بعد هزيمتها في الحرب العالمية الاولى, إن الحدود التي رسمتها تلك الاتفاقية والتي تم بموجبها انشاء دول الشرق الاوسط تبدو الان قد دخلت مرحلة التبدل والتحولات مع استيلاء ما يعرف بتنظيم “الدولة الاسلامية” الارهابي في حزيران 2014 على مساحات شاسعة من العراق وعلى وجه الخصوص مدينة الموصل ثاني أكبر مدنه وكذلك الامر في مدينة الرقة السورية , وأيا كان مصير هذا التنظيم, فإن مستقبل هاتين الدولتين وهما جزء رئيسي من مشروع سايكس- بيكو- كدولتين موحدتين بات أمرا محل شك كبير بسبب الانقسامات الطائفية والعرقية والاثنية التي أججتها التقاطعات و التناقضات الاقليمية والدولية وكذلك السياسات الخاطئة و المصالح الضيقة للانظمة المتعاقبة وبالتالي لم يعد هناك اجماع أو قبول لماهية الدولة القائمة فيهما ,
شهدت منطقة الشرق الاوسط خلال السنين الاخيرة حراكا غير مسبوقا في الملهاة لقد ألاولى متحالفتين سلفيتينه ته قادهجري 61والمأساة الانسانية لم تشهده المنطقة منذ سنة والثانية سعودية وهابية ؟تركية أردوغانية تسعى الى أعادة تاريخ أو أمجاد الدولة العثمانيةبوضع ةتعلقالمخبيثة ال سياسيةال هاوأطماع هامخاوفإستجابتا لتريد احياء تراث معاوية ويزيد وجدت التي مشتقاتهاو داعش جرثومة منه الاسوءأنتج كل هذا السوء .؟ومستقبله هانظامالشهداء واليتامى خلفت الملايين من النازحين و العالم في مناطق مختلفة من هاحواضنالاوضاع السيئة نتائج هذه و قد تصل . والسبايا…وتخريب البيوت والمزارع والمصانع…بالمنطقة الى محصلة نهائية أجبارية لا خيار أخر فيها سوى الدخول في عملية كبيرة وطويلة تتضمن المزيد من الدماء و الكثير من النزاعات تحت عناوين وشعارات مختلفة, وقد لا ينعم .بالسلام أحد و إن كان ينشده ولا يكسب الحرب وإن كان متحمس لها
نجد س ومن ثم ,إنشاء الله سبحانه فيه توقف ألاشتباكاتهزيمة داعش ومقبل على العراق كيف يكون بأستمرار كيف تكون العلاقة بين المكونات؟ تم طرحهي طالما أنفسنا أمام سؤال كيف تدار بعض المناطق وأليات حفظ الامن وديمومته شكل الدولة ونوع وطبيعة النظام فيها؟أن نصارح الواجب فضلا عن السعي الى ضمان المستقبل ألامن والمستقر. ومن ؟كأولويةتحظى على أرض الواقع بالقول لا توجد أرضية أو أهداف مشتركة ا ولا نجامل أحدأنفسنتتطلب من مكونات المجتمع العراقي مصلحة كل مكون ان بالرغم من بالاجماع الوطني.تلتقي بها مع الاخرين و مصالحها ضمن المصلحة الوطنية بها تضمنالبحث عن أليات وسبل . وطن يضم الجميع يسوده السلام والتنمية فيهدف العيش ب
منحقيقة هذا الطرح مستعجلا أو بطرا …الخ إلا ان قد يتصور البعض إن هذا الطرح الحقوق المصالح المتشابكة و كافة يجب أن تستحضر فيها التي المرحلة هذه متطلبات وضع لابد من وعلى ضوء ذلكيها شهداء سبايكر والكرادة ….الخ بما ف والالتزاماتفي والتصورات ألاولويات فيها تحددت الى الشركاء والاخوة في الوطن تقدم ستراتيجية شيعية
ثلاث الى أستنادا بطريقة متوازنة والنظرة الى المستقبل وشكل النظام والادارة بناء الدولةقدم المجتمع قد داعش للشيعة و أحتلتهاالاول كان الثقل الاكبر في تحرير المناطق التي أمورالثاني فساد الطبقة السياسية أما الامر .لا ينبغي تكرار مأساتها دماء من أجل تحريرهاالشيعي يحتاج الى أمر في منتهى الخطورة هووالبلاد في وحفظ الامن التنمية وفشلها في أدارةأما الامر الثالث تحفيز المكونات الاخرى على تقديم .ستراتيجي كبير خطأكونه معالجة جذرية . السلام والتنمية محور تصوراتها ومن ثم الحوار و التلاقي عند
يتكون والرواياتمن منظور شخصي وعلى قدر ما تعلمته وبغض النظر عن المداخلات ؟ وإذا ما نظرنا الى تركيبة من القيادة والطليعة والجمهورغيبة ال زمن في المهدوي المجتمعالقيادة ممثلة بالمرجعية العراق وفيالنظام الاسلامي في ايران نجد ان هذا الكلام ليس جديدا؟ الساعية الى بناء الرشيدة والطليعة ممثلة بالقيادات العاملة في مختلف شرائح المجتمع وفي أيامنا هذه الصعبة ميةمجتمع اسلامي مهدوي فيه أعتبار لكل معتبر أقرته الشريعة الاسلا بعناوينها ومسمياتها) قيادات الجهاد الكفائي (الحشد الشعبي المقدسيقف في مقدمة صفوفها ممتلكات ودفع شرور داعش الارهابيدماءها دفاعا عن المقدسات والارواح وال رخصتالتي دفاع لل واستعدادهاوقدرتها هذه القيادات التي تحظى بثقة المجتمع ومجربة في أفعالها ان ,ستراتيجية شيعية لإنضاج موسع حواري مؤتمر يتوجب عليها ان تقود عن مصالح الشعبالسيد السيستاني مرجعية وجود والاستفادة من المشترك في وطن أمن ومستقر وطنية للعيشسحب فضلا عن ,التي تشمل برعايتها الابوية كل العراقيين و بدون تمييز حكيمةال (دام ظله)الدفع بأتجاه الفتنة و محاولات وأ وتقويض الدولة البساط من تحت دعوات نشر الفوضى .  والله من وراء القصد الاقتتال الداخلي.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب