23 ديسمبر، 2024 4:02 ص

ماذا بعد ثورات الوهم العربي ..!!

ماذا بعد ثورات الوهم العربي ..!!

(تونس)
التعريف التقليدي القديم للثورة الذي وضع مع انطلاق الشرارة الأولى للثورة الفرنسية وهو قيام الشعب بقيادة نخب وطلائع من مثقفيه لتغيير نظام الحكم بالقوة. وقد طور الماركسيون هذا المفهوم بتعريفهم للنخب والطلائع المثقفة بطبقة قيادات العمال التي اسماهم البروليتاريا ،كما وردد في قاموس المعاني بأن معنى

الثورة :هي تغيير أساسي في الأوضاع السياسية والاجتماعية يقوم به الشعب في دولةٍ مَّاجا

لكل فرد في العالم ان يعبر عن الحريات والمعتقدات التي يؤمن بها في انحاء العالم ، وأن مشروع الديمقراطية او حكم الشعب بيد الشعب المشروع الإغريقي القديم يعود لعهود قديمة بقى الانسان يتزامن من ذلك المشروع ، في تونس التي حرق فيهامحمد البو عزيزي من اجل عربته ومطالبا لحريته وكرامته لهنا شأن وراي شخصي لكن جعل ابناء شعبة ان يتحدو معه ويتضامنون من اجلة ، مما جعلت الامور لكي تطور لكي تصبح ثورة وتزيل حكم بن عابدين الذي حكم من تونس لردحا من الزمن واستبدل فيما بعد لحكم احزاب الإسلام السياسي والجماعات السلفية والتي قامت بأغتيال صفوف اليسار والعلمانينة ثورة تونس عادت واكتمنت ورتبت صفوفها بأقل خسائر واقل حقاَ للدم والضحايا ..ام هي مدينة ابي القاسم الشابي الذي ردد للعالم “

إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة فلا بـــد أن يستجيب القــدر

ولا بـــد لليــــل أن ينجلـــي ولابـــــد للقيـــــد أن ينكســـــر

ليبيا (2)

انلطقت ايضا تظاهرات مماثله للشعب الليبي وربما ان الشعب العربي وعالمة فقط مجرد تقليد وتطبيق لبعض المؤثرات الخارجية من هنا وهناك لدي بعض الاصدقاء في ليبيا الذين يسرودن بعض الإحاديث بالعيش المرفه وكذلك الزمالات الدراسية ومستحقات النفط والخ من دعم مقدم من حكومة لشعبها فلا يمهني ان كان مجنون او لايعرف كيف يختار ملابسه الواقع في ليبيا ليس الا انتقام وانتحار بطيئ ليس له اي مبرر ثوري او طابع تغير وقالها لهم “سوف تندمون يوم لا ينفع الندم “

ويسئل البعض لماذا لم يتحد اولاد عمر بن المختار لطرد الاجانب وبناء بلدهم من جديد

مصر (3)

ففي مصر الإهرامات أيضا خرج بعض المحتجون الى ميدان التحرير لمطالبة حسني مبارك بالتنحي من الحكم مطالبين بالحرية ورغيف العيش وحرياتهم والعيش الكريم ولتوفير أكثر فرص معاشية وكذلك فرص للعمل استجابت الثورة ووقف الجيش مع الشعب وإقر الشعب ما اراد وايضا عادت المعانة التنوسية في القاهرة السلفين واتباعهم ارداو ان يلبسو السواد لنهر النيل والاهرامات خشية الحرام والعورة والبدع لعام بقى الشعب متذمر من الحكم الإخواني والذي برئي هو مهد داعش وتنظيمات الإرهاب الاولى فبقى حزب حسن البنا لمدة 70 عام منتظر لكي يصل دفة الحكم لكن لم يستطيع ان يلبي حاجات شعبة ، اتى مرسي وسمّي بالإنقلابي وبقت ساحات رابعة العدوية يتظاهر فيها البعض واليوم مشاكل سيناء عادت من جديد …

(4) اليمن

خرج اهل اليمن للمطالبة بخروج علي عبد صالح من الحكم وكذلك رحب بعض المعارضين لذلك منهم الحوثيون خرج بن صالح من الحكم وابعد وكذلك اخذت الفوضى تسود في اليمن الشعب كان يخرج للمطالبة بخروج صالح من الحكم استبدل بأخر هو بن عبد ربه واليوم الحوثيون يقفون في شوارع البلاد وبجنبهم بن صالح الذي حاربهم وقمعهم لزمنا ما !! واليوم اليمنين مابين من يريد انفصال اليمن الجنوبي ومابين مؤيد ورافض ،، تاه الخيط والعصفور !!

(5) البحرين

خرجت مظاهرات البحارنه في شوارع المنامة مطالبة لأنهاء حكم للآل خليفة من حكمهم للبحارنه فكانت ذات طابع طائفي لربما كون الشعب من طائفة والعائلة الحاكمة من طائفة اخرى طالب الشعب ببعض الحقوق ولكن تم القمع لتلك المظاهرات بالتدخل السعودي وبقوات درع الجزيرة يسئل المرء هنا لماذا الرياض انهت الارهاب وقوى الانقلابين في الدوحة ولم تحرك ساكن لدولة لما كون في ارضها نبي لهذة الامة وكعبة يتوجه لها المصلين من مشارق الارض ومغاربها !!

العراق (6)

في بغداد وفي ساحة التحرير خرجت مظاهرات مطالة للاصلاح الحكومي كون دستور العراق نظام ديمقراطي تعددي فدرالي موحد ! خرجت بعض المظاهرات ولمن لقيت بكثير من التعسف من قبل عمليات بغداد وغيرها واخذت ذات طابع الحاح وبقت دون فائدة ولكن في بعض المحافظات الغربية خرجت بعض خيم وساحات الاعتصام اسمت نفسها بالثورة العراقية الكبرى لم تكن سوى الة لحرق اهل تلك المناطق وبوق للتمهيد لدخول داعش والجماعات الارهابية ..

(7) سوريا

خرج الناس والمتظاهرين من أبناء الشعب السوري الى الشوراع بطريقة حضارية بالتصفيق وبالدبكات مطالبين بإلاصلاحات التي طالبت من تنفذ وهنا انا لست ارداة شعب كان منتج ومصدر لأكثر الدول المجاورة له في مختلف المجالات .

في كل الدول التي خرجت رفعت إعلامها الا ان في ليبيا وسوريا عادو يحملون العلم القديم وفي سوريا كانو يحملون علم الانتداب الفرنسي فرفض الحكومات المطالبة بألاصلاحات والتغير شيئ والوقوف ضد اعلام الدول شيئ اخر ، فهنالك بعض الدول التي تدعم الارهاب بالمال والسلاح لغرض زرع الفتنة والتفرقة والمشاكل الداخلية ففي سوريا الجيش السوري الحر لن يمثل الشعب لإاخذت الى جبهة النصرة وهي الوجة الحقيقي لتنظيم القاعدة المعروف بأرهابه العالمي ومن ثم اخذ الانقسامات والقتل بين الناس والاطراف اصبحت نفعية ووصولية لانظمة الحكم والحلم بكرسي السلطة لاخذ المكاسب والايفادات اكثر منها لخدمة الناس ومعنى المطاليب السالبفة للذكر مشكلة العقل العربي وثوراته التي اغلبها خرجت من المساجد السلفية وبدعم من شيوخ منابر الفتنة والتحريض كيف ان تكتمل معاني الثورة والتي اضاعت كل المفاهيم مازجة الدم بين الناس ،، المفاهيم تتغير بتغير المكان والزمان فلايمكن ان نقوم بثورة مطالبة للتغير ونحن نلتزم بالقتل والدم ومبادئ التكفير والغاء الاخر .

فيبدو أن مشكلة التدين الشكلي في المجتمعات العربية عبارة عن تدين شكلي متشدد يحاول ان يلغي الاخربكل قوة ومعالمالحياة المدنية أرادتها وبثقافة الدم والارهاب الى تلك الشعوب التي صفقت لثورات الربيع او الخريف او الوهم الذي الصبح بألاخير والذي فرحو وباركو لكل تلك الخطوات من ارهاب في العراق وسوريا ومن دعم اولئك الارهابين وقوى التطرف اجعلو صورة الطيارة الاردني امام عينكم كون الذي برز لنا ما بعد الربيع العربي ليس مجرد وهم والة قتل ودماروهكذا اصبحت تبدو لذا ان الارهاب وفلول داعش باتت على الانتهاء في العراق وسوريا ولربما أفراحكم لتلك الماسي التي حلت سوف تكون على ابوابكم واتمنى ان تتظافر الجهود وتتوحد من اجل الوقوف ضد خطر الاسلامفوبيا واحزاب الاسلام السياسي …….