لا اعتقد ان تخريب تكريت سيكون طريقا (لتحرير ) نينوى والقضاء على داعش فلا يفرح البعض ويعيش احلام اليقضة فداعش وجدت لتبقى حتى حين ..وستزودها امريكا بالسلاح كلما احتاجت والا من يستطيع تفسير الانزال الامريكي الجوي للاسلحة لهم بحجة انها بالخطأ وانها موجهة للاكراد ؟..الا يوجد مطار في اربيل تستطيع الطائرات ان تنزل بسهولة وتنقل السيارات خلال ساعة هذه الاسلحة .؟!! وجرى انزال اخر اكبر بين حدود مصر وليبيا وربما غيره لم يتم الكشف عنها ..ولم لا نرى نشاطا لداعش في محافظات الجنوب ؟ هناك من يقول لانها لا تمتلك قاعدة جماهيرية تصبح كظهير لها فاقول وهل انتم جئتم لتخليص السنة ام لزيادة القتل والتشريد بهم وتدمير مدنهم كما يحدث الان وسيحدث مستقبلا كما هو متوقع ؟!! اذن امريكا تعطي السلاح حتى يتقاتل العرب او المسلمين فيما بينهم فهؤلاء اغبياء بنظرها تشغلهم فيما بينهم حتى تنعم هي بالحرية والحياة الرغيدة وتسرق خيراتهم باقل الاثمان ونحن نسقط بين شهيد وارهابي وعميل !!.
امريكا ارسلت رسالة للجميع من انها سيدة الموقف وعلى الجميع ان يطيعها ما دامت الكراهية مستمرة بين جميع الاطراف فداعش عليها ان تنهزم في اي مواجهة مع الامريكان فهي تستعمل اسلوب التدمير الشامل والجيش والحشد الطائفيين عليهما ان يكونا ذيلا لامريكا وانها قد عملت معروف لهما بان قضت على المقاومة في تكريت وستطلب مقابله شيئا خصوصا بعدما اثبتت المواجهات ان الجيش والحشد والحرث الثوري غير قادرين على مواجهة الاستشهاديين من داعش ولذلك طردتهم امريكا من المعركة حتى لا ينسب فضل تخريب تكريت لاحد سواها .
توقعا لهيئة و طبيعة تخطيط وتكتيك الدولة فانها ستفاجىء الجميع بمكان وفعل جديد تسعفها وكما يبدوا من مجريات الامور والخسائر التي تمنى بها وهي متوقعة نظرا للفرق الهائل في القوة والعدد وكما يقال الكثرة تغلب الشجعان ان الحالة هذه ستستمر حتى صعود الجمهوريون لسدة الحكم في امريكا حيث من المرجح ان تكون فترتهم القادمة دموية اكثروكما يبدو فان العنف والعنف المقابل لن ينتهي مادامت تلك الرؤوس الصدئة التي يحملها للاسف كثير من العراقيين الذين تحولوا الى الات ريبورترية لكلا الطرفين فالتفكير ممنوع عندهم والاعتراض يعرضهم للقتل وهكذا هي دورة الحياة في العراق اليوم , رأينا في تكريت مجموعة من الحشد الطائفي تقتل عراقي سني وتمثل بجسده وتسحله والاسلام والدين والانساية براء من هذه الافعال الشنيئة القبيحة كما شاهدنا سرقات علنية يمارسها هؤلاء ويحرقون ويخربون ما لم تصبه الحرب بضرر وما هي الا ايام ربما وسنرى اعمال مضادة وانتقامية تحصل من الطرف الاخر المتضرر وباسلوب لا رحمة ولا رجعة فيه وهكذا دواليك مراحل العنف لا تنتهي وانما تنتقل من مرحلة الى مرحلة اخرى جديدة .
قد يظن البعض انه فيما اذا انتصر احد الطرفين فربما سينتهي العنف والقتل والاختطاف والسرقات فاقول ربما وربما للاسف لا , لو قلنا هنالك طرفان في المعادلة عملاء ايران وامريكا وداعش فلو انتصر العملاء فسيستمرون من حيث يدرون او لا يدرون بالتفريس وتغليب الشيعة ضد السنة من خلال الاستمرار باعمال السجن والقتل والاختطاف والتهجير اما اذا انتصر الدواعش فهاي اللي الله كاتبها عليكم فسنرى الا الجثث تسقط في القتال والاف المناظر الغريبة تحدث .فما العمل ؟! ربما لو جاءت حكومة شبه علمانية ترضى وتتيح لجميع الاطياف بالعمل سوية يفصل بينهم القانون ويكون الجميع سواسية تحت ظل القانون ولكن أي قانون وماهو مصدره ؟ ومن سيرضى به ؟ ..بصراحة انا متشاءم فكما ارى ان دوامة القتل ستستمر الى ماشاء الله . فهل أجد لديكم حل؟!!