23 ديسمبر، 2024 10:30 ص

سألتك عن دربي
قلت لي ها هو
إنه معلق بين الأرض
والسماء

قطرات الندى
وشذرات القمر
تسافر حيثما تجدُ
أملاً
تخاطر ، وتصبر على المدى

العبور ليس سهلاً
الجبال لا تحني قممها
للكسلِ للخنوعَ
والضياع مع اللاعبين
على وتر الرقصِ بلا
هدف أو مبتغى

هنالك بعيداً بعيداً
نهر ذهبي
يتلألأ بنداءِ
نور الشمس الغارق
على سطح مادَ
وانبسطْ
فرحاً ، هيماناً
بالأمل ، بالرجاء
والبقاء

فلنصفق معاً
راقصين فرحين
بذاك الرجاء
مزينيين ثياب العرس
بازاهير النصر
وورود الفخر.

عالمّ التسابق فيه
على البقاء
صار برقاً يلمع
في وضحِ السماء
قد نمسك بخيط منه
أو لا ندرك وهج النور الى
حيث لا ندري
ماذا بعده
من أختراع
أو أستحداثٍ
للبقاء .