23 ديسمبر، 2024 5:28 م

ماذا اعددنا للانتخابات القادمه؟؟

ماذا اعددنا للانتخابات القادمه؟؟

أتسائل هل نطلب القوه ام نطلب الحق وهل خير لنا ان نكون صالحين او نكون اقوياء ؟اما انا فأراها اسئله خطيرة مازالت تشغل بال الناس الذين يفكرون ويتساءلون عما يحدث في العالم اليوم ,وأي منطق هو السائد ,منطق الحق ام منطق القوه ؟ يقول سقراط في المحاورات ان الطمع وحب المزيد من الترف هي العوامل التي تدفع بعض الناس للتعدي على الجيران واخذ ممتلكاتهم او التزاحم على الارض وثرواتها ,وكل ذلك سيؤدي الى الحروب ويقول ان التجاره تنمو وتزدهر في الدوله ,وتؤدي الى تقسيم الناس الى فقراء وأغنياء ,وعندما تزيد ثروة التجار تظهر منهم طبقه يحاول افرادها الوصول الى المراتب الاجتماعية السامية عن طريق المال ,فتنقلب احوال الدوله ,ويحكمها التجار وأصحاب المال والبنوك ,فتهبط السياسة ,وتنحط الحكومات وتندثر ثم يأتي زمن الديمقراطيه ,فيفوز الفقراء على خصومهم ويذبحون بعضهم وينفون البعض الاخر ويمنحون الناس اقساطا متساوية من الحرية والسلطان …..لكن الديمقراطيه قد تتصدع وتندثر من كثرة ديمقراطيتها ,فأن مبدأها الاساسي مساواة كل الناس في حق المنصب وتعيين الخطه السياسيه العامه للدوله وهذا النظام يستهوي العقول ,لكن الواقع ان الناس ليسوا اكفاء بالمعرفه والتهذيب ليتساووا في اختيار الحكام وتعيين الافضل ,وهنا منشأ الخطر …ينشأ من الديمقراطيه الاستبداد ,اذا جاء زعيم يطري الشعب داعيا نفسه حامي حمى الوطن ,ولاه الشعب السلطه العليا ,فيستبد بها … وهذه الصوره جداً واضحه في عراق اليوم من استبداد وتطرف بالسلطة وديكتاتوريه تزكي الانوف ,اما الناس الفقراء الذين استغفلوا بفتوى الدين والمرجعيه من قبيل ان المرجعيه تشجع التصويت للقوائم الكبيره وغيرها من الافتراءت الاخرى ,  اصبحوا اليوم يلعقون القصاع وما الاحلام الورديه التي وعدوهم بها  السياسيين ذهبت ادراج الرياح…وهنا حقيقه نسجل عتبنا بعض الشيئ عن المرجعيه  لسكوتها عن بعض وكلائها الذين روجو للقائمه الفلانيه والشخصيه الفلانيه وغيرها من الامور الاخرى التي لامجال لذكرها  هنا المهم ….. ثم يتعجب سقراط من هذا ويقول اذا كنا في المسائل الصغيره كصنع الأحذيه مثلا لانعهد بها الا الى اسكافي ماهر ,اوحين نمرض لانذهب الا الى طبيب بارع ,ولن نبحث عن اجمل واحد ولا افصح واحد ,واذا كانت الدوله تعاني من عله ,الا ينبغي ان نبحث عن اصلح الناس للحكم؟؟  فهل اصبح لنا مما مضى درساً لنختار الاصلح والأكفأ لعراقنا الجريح في الانتخابات القادمة ؟؟؟  ونتسأل هنا ونقول هل عقمن النساء العراقيات الطاهرات وهل خلي العراق من الوطنيين المخلصين الأمناء الصادقين العاملين المثابرين من النخب العلماء والخبراء والمستشارين القضاة والمهندسين والأطباء وأساتذة الجامعات والمحامين والقانونيين والأدباء والإعلاميين والمعلمين والمدرسين وكل الأكاديميين والكفاءات الوطنيين الأحرار ..   وهل اتضحت لنا الصوره بأن المرجعيه لادخل لها بأختيار فلان وعلان  وخير دليل على ذلك ومن فترة ابت المرجعيه ان تستقبل اي من هؤلاء السياسيين لفشلهم في ادارة الدوله فالشرع والعقل والتاريخ والأخلاق يلزمنا ويوجب علينا ان ننصر وننتصر للعراق وشعب العراق وثروات العراق وكرامة العراق وشرف العراق وعروبة العراق وإسلام ودين العراق وتاريخ وحضارة العراق ……الجواب لكم ياابناء العراق الطيبين.