22 نوفمبر، 2024 6:31 م
Search
Close this search box.

ماحدا عما بدا يامقتدى

ماحدا عما بدا يامقتدى

تزامنا مع زيارة السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري الى المملكة السعودية انتشرت موجة من الانتقادات للزيارة المشبوهة من قبل الصدر المعروف عنه بالتناقض وعدم الثبات على موقف معين كما ان هذه الزيارة كانت رسالة واضحة وبراءة مما تفعله ايران ومليشياتها في العراق ومحاولة الالتفاف حول البعير بعدما ترجل من الفيل الفارسي الذي اعياه الافلاس والانهزام والعقوبات فكشرت ايران عن انيابها واتهمت الصدر بالخيانة والعمالة الامر الذي استفز اتباع الصدر الغير منضبطين بسبب كثرة التجميد فانشدوا قصائدهم متغنيين بحب ملك السعودية على حساب ايران ومرشدها الولي فانشد احد الشعراء الصدريين مادحا ال سعود عساها العجم فدوة تروح لتراب السعودية , احن واشتاك لابن سعود سلمان , شد حيلك بينه سلمان . بعدما كان الممول للارهاب والراعي الاول والحاضنة العالمية اصبحت السعودية وليا حميما وطنيا . فما حدا عما بدا يامقتدى!!!؟؟؟ بالعراقي من شوكت ورايح صرت تحب السعودية وتكره ايران ؟ عندما هربت الى ايران كنت عزيزا مكرما الى ان تم التفاوض مع الامريكان بعدم التعرض لك كونك احد الرموز الداعمة للمشروع الامريكي واكثر شخص قدم خدمة لامريكا على طبق من ذهب !!! فما يبكيني ويؤلمني انه الى الان كان هناك من يحضر التظاهرات التي تدعو لها بحجة التغيير فكيف تغير مجتمع ولم تغير نفسك. ابتديء بنفسك عندها سترى النور لكن هيهات ان ترى شهاب . الى كل من ينتظر خيرا من هذا الرجل ليعلم ان نجوم السماء اقرب له , ثم ماهي الوظيفة التي يشغلها لكي تمكنه من السفر والتحدث باسم الشعب واي ثقافة وشهادة يحمل ما اعلمه انه لم يكمل الخامس ابتدائي فكان مولعا بارتياد صالات الالعاب الالكترونية فهل عقمت الارحام وانقرض العلماء والفلاسفة كي يتصدى من لم يستطيع ان يتكلم ويقرأ ورقة واحدة من دون ان يتلعثم ويتردد وان يتكلم اللغة العربية بصورة جيدة هيهات ففاقد الشيء لايعطيه . كفاكم تفرجا ايها المثقفون المدنيون فقد ضاع الوطن وسفكت الارواح كفاكم تنظيرا فافعلوا ماتقولون لابد للجميع وخصوصا الدوائر الحكومية ان تتصدى للدواعش الانذال ومن هم الخلايا النائمة والله ولي التوفيق

أحدث المقالات