بات في الافق ان امريكا وعلى لسان رئيسها اوباما ان المالكي خارج نطاق التغطية وعندما نقول هذا بات من المؤكد والان التحالف الوطني يبحث عن مرشحه الموجود اسمه في درج صاحب القرار من ناحية ثانية الجامعة العربية والموقف السعودي بطلب مشروع قرار مماثل لما حدث في سوريا واعتبار مجلس الثوار العام المثل الشرعي في العراق هل ستنجح الجامعة العربية باتخاذ مثل هكذا قرار اذا ماعلمنا ان المملكة العربية السعودية هي التي تتبناها والمصالح العربية المشتركة مع العربية السعودية قد تتجه الى منحى اخر في حالة عدم موافقة السعودية الداعمة لمصر والسيسي وخاصة برسالة العاهل السعودي عند فوز السيسي برئاسة الجمهورية ثمان او عشر دوةل من الجامعة العربية موقفها ثابت وواضح وهم من الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية ابتداء من السعودية وانتهاء باليمن مرورا بالاردن وقطر والبحرين والامارات ولبنان وفلسطين فلم يبقى الا القليل اما الدول العربية الاخرى اعتقد ان هناك من سيتحفض علة مثل هكذا قرار مثل ليبيا وتونس اما البقية فقد يكون موقفها مشابه تماما للدول التي تسعى لاخراج العراق من ازمته اذا ملاحظنا الاستهزاء بالمالكي من قبل وزير خارجية السعودية عندما قال المسؤول العراقي في اشارة للمالكي الذي استهزء به وزير خارجية السعودية بعد ان استهزء به قبلا مدير شرطة دبي عندما قال كيف يكون قائدا عاما للقوات المسلحة وهو لايستطيع ادارة مدرسة ابتدائية على حد قوله الامور وتداعياتها تتصاعد بعد فقد المالكي السيطرة على 6 محافظات عدا محافظات الافليم ناهيك عن رفض العرض الذي قدمه المالكي للاكراد مقابل السماح لحرس خميني والحرس الثوري الايراني الدخول الى نينوى عن طريق الاقليم هذا العرض الذي لم يعر له اي اهمية السيد مسعود بسبب موقفه الوطني الثابت من خلال ان المشكلة عراقية لابد ان يكون الحل عراقي من داخل البيت العراقي الذي لايريد ان تتدخل به القوى الخارجية بعد ان وجهت اتهامات عديدة مباشرة وغير مباشرة من السيد المالكي او من اعضصاء ائتلافه الى الاكراد ووصفهم بالمتامرين على العملية السياسية والعراق ها لابد من الاشارة الى ان السيد المالكي في وضع لايحسد عليه من خلال الاخبار والموقف الذي يرده من خلال العمليات العسكرية ففي كل ساعة تاتيه صفعة قوية تجعلة لايعرف ان يتصرف بشكل متوازن بعد ان اغلق مكاتب القنوات الفضائية المناهضة له او القنوات التي تورد الاخبار والافلام التي توضح قيقة امشهد الامني بالعراق وهذا مااشار اليه قاسم عطا بانها قنوات لاتظهر الحقيقة وهي على العكس تماما انها اوصلت الحقيقة وهذا لايعجب الحكومة العراقي فاكثرهم للحق كارهون الحكومة العراقية تريد جعل العراقيين في دوامة لكي تتستر على فضائح لم يسبق لها مثيل بالعالم فالجيش العراقي الذي اذاق ايران في الثمانينات يكسر بسهولة نتيجة عدم المبالاة من قبل الحكومة فهي تعيش بالكذب والفساد منذ ثمان اعوام فبدلا من ان يجد السيد المالكي الحل سارع لتجييش الشارع بالطائفية فبعد ان اركلته المرجعية ورفضته ايام الانتخابات جاءت لتعطي فتنوى الجهاد ومن ثم عدلتها لكي المرجع الديني في لبنان السيد المومن رفض هذه الفتوى وانتقدها بشدة فاصبحت المرجعية مع جل احترامي لها في موقع لايحسد عليه اذن كان لابد على السيد المالكي ان يجد الحل السياسي بدلا من الحل العسكري لو كان صادقا بحل المشكلة منذ 4 سنوات الان نحن ننتظر فبعد كل هذا لايبقى لدينا سوى الانتظار لكي يعرف العراقيين مصير ابناءهم في محرقة الطائفية التي اشعلها المالكي من لاشي وكان لزاما على العقلاء التدخل لحلها لكن من يسمع صوت العقل فمن يتحمل مسؤولية الشهداء من الجيش والابرياء الذين سقطو شهداء نتيجة القصف من المالكي وحده سيكون امام السؤال ومعه سعدون جوير وكل من شاركه باراقة الدماء نعود الى القرار الذي تترقبه الدول العربية بشا العراق فيما اذا اعتبر المجلس العام لثوار العراق الممثل الشرعي للشعب العراقي فستكون كارثة على المالكي والاحزاب السياسية التي ساندته وسعت الى شن القتال في العراق سنون في معزل عن المحيطين العربي والدولي وما ستفضي اليه النتائج ستكون كما في سوريا وستفرض عقوبات على العراق من جديد وهذا سيزيد من كاهل العراق والعراقيين وهذا ماجنته براقش.