23 ديسمبر، 2024 1:29 ص

ماجدة عراقية واحدة وعشرة كلاب نابحة

ماجدة عراقية واحدة وعشرة كلاب نابحة

أيها العشرة والطفل الأرعن رئيس مجلس “الأمة” في الكويت ، أيّة أمة تمثلها أنت ايها المتخلف ؟ وكيف توفق ؟ بين تصريحاتك النارية في دعم فلسطين والقريبة جدا ً من موقف القائد الخالد صدام حسين الثابت تجاه فلسطين والداعم الدائم و- الوحيد لها بجد وصدق ، إذ كيف تتهجم عليه ولك نفس الموقف في أخطر قضية عربية ، على ما يظهر هناك خطأ بهذا الأمر فيكِ ، المعروف هناك فرق بين الذبذبة الصاعدة من ألـ 0 الى ألـ 1 والنازلة من الـ 1 الى ألـ 0
في الجدول البياني ، لكن عند رئيس أُمتنا ألـ 1 هو 0 و ألـ 0 هو 1 فالأمر لديه سيان . لذا تراه كَذّاب ٌ في دعمه لفلسطين وكَذّاب ٌ عندما ناقض نفسه مع الرئيس الخالد .
– ايها العشرة ، أنتم مُشَبَّعونَ بالعمالة والفساد و تعتقدون اصبحتم ابطالا ً بتوافه الكلمات ، فالكلمات لا تجعل من الأقزام الصغار أبطالا ً تجاه بنات وابناء العراق . السيدة الماجدة رغد ، لم تقل غير ما تقوله أيّة بنت أخرى في العراق وماجدتنا تحدثت تاريخا ً عن عراق ٍ في حقبة جميلة من تاريخ البلاد .
– أيها العشرة الخائبون في العراق ومحافظة الكاظمة: هل يعقل ؟ هذه الدقائق من الحديث على شاشة “الحدث والعربية” تهز العروش والكراسي ، نعم يُعْقَل لمن يجلس عليهما بحماية السيد الأجنبي .
درس التاريخ الجميل في الفضائيتين حققا الفزع الأكبر الذي خيّم على عملاء في العراق ومحافظة الكاظمة أدى بهؤلاء العشرة أن يقدموا احتجاجا ً رسميا ً لدى حكومتي الأردن والسعودية و القناتين الفضائيتين .
السيدة رغد ماجدة العراق لم تقل شيئا ً لكلاب العراق والكاظمة لينبحوا هذا النباح المزعج . استحوا على حالكم يا عملاء الفرس وصهاينة الخليج ، إن كانت لكم ذرة من الشرف والحياء .
يا حكام العراق من زاخو الى الكاظمة ، لحد اليوم لم تهضموا روعة التحرير الذي قام به جند العراق البواسل ، فالأمر لم يكن غير عملية استئصال لورم سرطاني خبيث من جسد الأمة العربية ، وإلّا لماذا ؟ ، رقص له كل العرب فرحا ً وطربا ً في كل بقاع الأرض للقرار الشجاع الحكيم للقائد الخالد ، ففي حينها قَدِمَ الى العراق وفود كبرى من أوروبا والأمريكيتين واستراليا وغيرها ، طلاباً وأساتذة جامعات ومهندسون وأطباء وعلماء عرب وضِفْ اليهم وفود التهنئة من كل أقطار الوطن العربي ليهنئوا القائد الشهيد صدام حسين على حسن هذا العمل العظيم .
وثقوا أيها العشرة النابحون …
لو سألنا العرب اليوم ، لقالوا اين البطل الذي حرر المحافظة التاسعة عشرة ، نُريدُهُ الآن وليس غدا ً ، أن يُعِيدَ تحرير الكاظمة التي نشر حكامها العهر والفساد في البلاد عن طريق أبواق بعض مثقفيها المأجورين ، مما أقنعوا بعض المساكين من السكان إلى نبذ العروبة والقيم وتسمية ابنائهم بـ بوش ! ( بالله عليكنّ/ عليكم هل هناك أكبر من هذه المسخرة)؟ .
كلمة أخيرة : العراق خاض الحروب على مدى التاريخ وعبر عصور كل الإمبراطوريات على أرض بلاد الرافدين ولم يخسر شعب الحضارات حرباً واحدة وأخيرها ، عندما مرغ جبين الفرس من خميني المقبور الى اصغر مغرر من حملة مفاتيح الجنة تحت حذاء جنود القادسية .
صحيح يعيش العراق الآن محنة غزو وإحتلال ، فالذي حدث هذه المرة لم تكن حربا ً ، بل دسائس ومؤامرات أَدَيتم أدوارَكم الوسخة يا حكام الجزيرة والخليج العربي بإمتياز ، فمصيبة العرب وسبب تخلفها وجهلها وفقرها وضعفها واحتلالها وسرقة خيراتها هم انتم! ، لكن هذا الوضع لن يدوم ، بتوفيق من الله عزّ وجلّ وجهود نساء ورجال العراق والعرب .
مع بالغ تحياتي للقارئة العربية والقارئ العربي ودمتم بخير .