خلف ألملعون جروا فاق في ألنبح أباه!!
نظرية نقاتلهم بكلابهم أو نجعل بأسهم بينهم ؛أتفق عليها نتنياهوا وأللوبي ألصهيوني {منظمة أيباك} ألمؤيدة لأسرائيل؛وتم تنفيذها عمليا من قبل ألأدارات ألأمريكية ألمتعاقبة ؛بأشراف من ألمخضرم كيسنجر!!.وجد ألأخير في مشايخ ألخليج ضالته ؛لأنها حكومات هشة ؛ومتخلفة ؛وضعيفة ؛وتحتاج ألى حماية دائمة من قبل ألدول ألكبرى؛لأنها لاتحظى بقبول من مواطني هذه ألبلدان ؛وخاصة في مجال حقوق ألأنسان وألمرأة ؛واستحواذ هذه ألعوائل على موارد ألنفط وتوزيعها لشراء ألذمم ؛ودعم ألمجاميع ألأرهابية ؛ حيث لا توجد مؤسسات ديمقراطية؛ وتسيطر هذه ألعشائر على مفاصل ألدولة بالكامل !!.دفعتهم لدفع ألأموال ألى منظمات أرهابية تحمل أفكارا تكفيرية ؛وخلق ألفوضى ألخلاقة بحماية ودعم أسرائيلية ؛أمريكية وأوروبية!!.تلميحات ألرئيس ألأمريكي أوباما مؤخرا فضحت أللعبة ؛حيث قال{على دول ألخليج تقديم ألمساعدة للشعوب ألتي تضررت من ألخريف ألدموي؛لأنها ساهمت في خلق هذه ألفوضى وتدمير جيوش وبنى أسياسية لهذه ألدول؛بدفع أموال الى عصابات سلفية وهابية وتكفيرية وتزويدهم بأسلحة فتاكة!!.سيحج هذا ألأسبوع مشايخ ألخليج للأجتماع في واشنطن بناءا على أوامر من ألأدارة ألأمريكية ؛واللوبي ألصهيوني في ألكونغرس ألأمريكي ؛وخاصة ألأجتماع بالنائب ماكين ؛لتلقي ألأوامر .لأكمال ألمرحلة ألثانية لتمزيق بقية ألدول ألعربية وألأسلامية.ألمرحلة ألأولى تمت بنجاح بتدمير أربعة دول عربية ؛وتمزيق أراضيها ومكوناتها وحاضرها ومستقبلها{ألعراق ؛سورية ؛أليمن وليبيا!!}.ألمرحلة ألأخطر هو تأجيج ألصراعات ألطائفية وألعرقية في جميع ألدول ألعربية وألأسلامية ؛بأستخدام أئمة ألتكفير وألتخدير ؛ألذين صرفت عليهم مشيخة أل سعود وأل ثاني وبقية ألمشايخ ؛ألمليارات عبر ألعصور .
ألتي أرسلتهم ألى معظم أنحاء ألمعمورة لغسل عقول ألبسطاء وتحويلهم الى قنابل موقوته !!.ألمدرسة ألوهابية نجحت في تطبيق مناهجها في أفغنستان وباكستان وألعديد من دول ألعالم .ألخطوة أللأحقة تأجيج ألصراعات ألعرقية والطائفية في أيران ؛لخدمة ألأهداف ألصهيونية وألأمريكية ؛فأذا نجحوا في ذلك ستكون باكستان في فوهة ألمدفع ؛لتواجد مذاهب وقوميات متعددة ؛وتجربة تدمير أفغانستان بواسطة طالبان وألقاعدة ليست بعيدة عن ذاكرتنا ألتي حولت ألبلد ألى غابة تتكالب عليها ألوحوش من ألداخل وألخارج.ألجائزة ألكبرى ألتي سيقدمها مشايخ ألخليج للدولة ألعبرية ونتنياهوا بالذات؛هي تدمير أيران ؛بأستخدام ألعامل ألطائفي ؛لتلقينها درسا قاسيا وتدميرها ؛عقابا على وقوفها مع ألشعب ألفلسطيني وأللبناني ؛وخاصة حماس وحزب ألله!!أن دعوة أبواق ألدعاية ألتكفيرية لوحدة ألسنة ضد ألشيعة وتصفيتهم في ألعالم ألأسلامي ؛للحفاظ على سيادية ألسنة وأعتبار ألشيعة طابورا خامسا يجب ألتخلص منهم {راجع خطابات مشايخ أل سعود وأل ثاني وأئمة ألتكفير وغيرهم علنا من أجهزة ألأعلام ألمسموعة والمرئية وألمكتوبة} ؛ألى جانب تأجيج ألصراعات ألأثنية وألقبلية في ألدول ذات ألأغلبية ألشيعية.أن أبرهة ألحبشي جاء لهدم ألكعبة ماديا وليس روحيا فقد قام بذلك بهدف ألحصول على ألمال ؛لأرهاب ألحجيج وأرغامهم على ألتوجه ألى الحبشة!!وبما أن مكة تعتبر أداة توحيد بين ألمسلمين روحيا.فأن وعاظ سلاطين مشايخ ألخليج ؛عملوا على شق وحدة أبناء ألقبلة الواحدة ؛للحفاظ على عروش أولياء نعمهم!! ؛لأن وحدة المسلمين وقوتهم ؛ستكون خطرا على بقاء اسرائيل في ألمنطقة ألأسلامية وعلى مصالح أمريكا وألغرب وخاصة في مجال ألطاقة!!.لذلك حرصوا على فرقة ألمسلمين ؛وأبعادهم عن طريق ألتوحيد ؛بأشعال ألأقتتال ؛ على اسس طائفية وعرقية ؛مما شجع ألدول ألغربية؛ على حماية سلاطين هذه ألدول ودعم بقائهم على عروشهم!! ؛لقاء قيامهم بتمزيق وحدة ألعرب وألمسلمين!!. تدمير ألبنية ألأساسية ألهشة في أليمن وقتل شعبها بدم بارد ؛دون مبررات دينية أو أخلاقية أو حتى منطقية ؛يؤكد بأن حكام ألخليج عملاء مأجورين للقيام بأعمال قذرة بالنيابة عن أسرائيل وأسيادهم في ألغرب؛وشر ألبلية مايضحك ؛أنهم بعد أيقافهم لعاصفة ألحزم ؛سيبدأون بعاصفة ألأمل وكما يقول ألمثل {حدث ألعاقل بما لايعقل فأن صدق فلا عقل له}؟!!