مشعان الجبوري مهتم جدا بقضية فائق الشيخ علي والتي تتلخص بأن فائق الشيخ علي توقع سقوط النظام السياسي هذا العام وسأكشف لكم حقيقة الموضوع…… فائق الشيخ لم يتوقع ولاهو منجم أو فتاح فأل ولكن عنده مصادر دولية تعرف على أغلبها أبان ثورة تشرين عام 2019 وبدأ ينسق معها ونستطيع القول إن مصادر وصناعة قرار(فنلندية) وهي ليست كذلك ولكنها اغلب الاحيان تستعمل أرقام فلندية وتتكلم عبر الحاسوب يعني لاتستطيع أن ترسل لها رسالة أو شيء آخر وتتكلم بالخط العادي ولاتستعمل اي تطبيق محادثة لا واتس اب ولافايبر ولاغيره لأن خطوطها مؤمنة بالكامل ومن يتذكر عندما قال أحمد ملا طلال لفائق الشيخ علي عبر برنامجه هل ستأتي بقوات من فنلندا لإسقاط النظام؟؟؟؟
فائق الشيخ علي ليس كذابا بل هو متيقن من معلوماته لأن القوة التي وعدته بإسقاط النظام لم تكذب عليه واصلا أعطته نصف السيناريو الذي جرى لحد الان في الشرق الأوسط… ولكنها لم تقل له كيف ستسقط النظام عسكريا أو شعبيا؟؟؟ ويبدو أن نبؤة فائق الشيخ علي ستتحقق ولكن ليس بالقوة العسكرية وإنما بإرادة شعبية والترتيبات جارية على قدم وساق لحدوث عمل معين خلال الأشهر المقبلة وقد يتأخر لبعد الانتخابات النيابية المقبلة ولكن من المؤكد أن الحدث قادم قادم قادم موعده سيحدد وفق متغيرات المنطقة والمصيبة عندنا طريقة تفكير الطبقة السياسية الحالية فهي تعتقد أن السلاح والفصائل ستقف حائلا لمنع حدوث التغيير ولكنها هذه المرة تخطيء في الحسابات وقد يستعاض بالتغيير إصلاح يشبه التغيير ولكن بقاء الوضع كما هو عليه أصبح من المستحيلات.. ولن اقول أكثر من ذلك والخلاصة أيها الإخوة ويااستاذ مشعان الجبوري فائق الشيخ علي صادق في كلامه وحسب ماعلم به من معلومات ولم يكذب على العراقيين في هذا الموضوع ابدا.