لمن لايعلم هناك معركة حامية الوطيس بين الصديقين سابقا زياد الجنابي ومحمد الحلبوسي ونتائج هذه المعركة ستؤثر على الواقع السياسي للسنة في العراق.. ولكن لماذا هذه المعركة حامية الوطيس ونارها مشتعلة…….؟؟؟؟ ساعطيكم معلومات لايعلم بها الا القلة من المطلعين… الحلبوسي يعتبر صديقه السابق زياد الجنابي انه اخطر منافس له لان الجنابي قد حصل على دعم عربي وغير عربي لتولي منصب رئيس مجلس النواب العراقي والدعم جاء في البداية من الجانب القطري الذي تكفل بجلب الدعم التركي والعربي لزياد الجنابي وكل ذلك تم في زيارة قام بها زياد الجنابي الى دولة قطر قبل عدة اشهر برفقة رئيس مجلس النواب محمود المشهداني والقطريين تحدثوا مع وزير الخارجية والمشرف على المخابرات التركية حقان الذي يمسك بملف العراق بكل تفاصيله واما جماعة الاقليم في كردستان فانهم لم ينسوا ماقاله الحلبوسي عنهم وخصوصا بحق هوشيار زيباري خال كاكا مسعود ولن ينسوا تهديد الحلبوسي لهم بانه يريد منصب رئيس الجمهورية….
هناك صفة بالحلبوسي انه عصبي جدا وانه لايهتم لخسارة اصدقاء وداعمين له مثل ابو عرب وزياد الجنابي وحتى محمود المشهداني رئيس البرلمان الحالي والحلبوسي يراهن على انه سيفوز في الانتخابات وسيحصد اغلبية مواقع سنة العراق بل انه وصل لمرحلة انه سيأخذ اصوات شيعية ونسي الحلبوسي ان هناك خصوما يعملون ضده وسيمنعوه من الحصول على الاربعين مقعدا التي يحلم بها.
الخلاصة ايها الاخوة هذه هي حقيقة الخلاف بين الحلبوسي والجنابي…. والحلبوسي الان اصبح بلا داعمين حقيقيين له في السعودية وتركيا وقطر وايران والجميع يعرف ان هذه الدول تتدخل في قضايا تعيين الرئاسات الثلاث في العراق وداخليا الحلبوسي خسر نصف الشيعة والكورد وخصوصا جماعة البارتي.. هذا ان تم فتح ملف التزوير الذي اقيل بسببه من منصب رئيس محلس النواب ولن ينفعه توقيع عقود مع شركات علاقات عامة أمريكية علما انه دفع مبلغا كبيرا لهذه الشركات وغيره دفع اقل منه بحوالي ٣٠٠ الف دولار وسننشر العقود في الايام المقبلة.. ….. ولننتظر المفاجئات القادمة والاحداث المتوقع حدوثها في العراق وخصوصا المفاجئة الكبرى التي قد تطيح باحلام الحلبوسي اطاحة كاملة… ولننتظر….