23 ديسمبر، 2024 5:15 ص

مابين حانة ومانة …ضاعت لحانة؟؟

مابين حانة ومانة …ضاعت لحانة؟؟

قصة تاريخية تتناقل عبر ألأجيال ؛رجل تزوج أمرأتين ؛واحدة تحب رؤية لحيته بيضاء ؛وألأخرى تريدها أن تبقى سوداء ؛أحتار بين ألأثنين ؟؟فهو لايستطيع أن يعدل بينهما ؛ووصل ألى حد ألجنون للخلاف ألمستمر بين ألأثنين.هذا ماحصل في زمن ألقائد ألضرورة ؛فقد أصبحت أطلاق ألشارب ؛من صفة ألبعثي ألملتزم {رقم ثمانية ؛ويطلق عليه طنطل ؟؟}.ولقدسية أطلاق ألشوارب ؛وضع صدام يده على شاربه ؛وأقسم بأنه سيصفي كافة رفاقه ؛ألذي خانوا ألقسم ؟؟؛وعلى أثرها أعدم كافة رفاقه ؛في خلال آيام قليلة ؛ولاننسى أن حثالات حكام ألخليج ؛لايحلقون شواربهم {لأنه شرف ألعربي؟؟} ؛بينما ؛يقوم ألمندوب ألسامي في بلادانهم ؛بفرض ألأوامر بدفع ألجزية للعم سام وبقية ألدول ألغربية ؟؟؟؟.وعليهم قتل شعوبهم باسلحة تقدر أقيامها بالمليارات ؛وحماية ألكيان ألصهيوني ؛وأقامة ألعلاقات مع تل أبيب ؛وكما قال وزير خارجية ألبحرين في مقابلته مؤخرا .أن أليهود هم أصحاب ألأرض في فلسطين ؛هدية ألله لهم ؟؟وأن الفلسطينيون ؛مجموعة من ألغجر ؛أستوطنوا هناك عن طريق ألقوة ؛ولاحق لهم بالمطالبة ؛ بالعودة ألى أراضيهم ألتي طردوا منها ؛ ألتي أقرت في أربعينيات ألقرن ألماضي ؛في مجلس ألأمن ؛ووافق عليها معظم أعضاء ألمجلس ؟؟.معظم ألدول ألعربية ؛لهم علاقات مع ألكيان ألصهيوني ؛خوفا من ضياع كراسيهم ؛أذا ماخرجوا على أئمة زمانهم في عصرنا ألحالي؟؟.بعد سقوط ألصنم ؛أستلوا على ألحكم أهل أللحى ألعفنة ؛أحلوا ألحرام وحرموا ألحلال؟؟ونشأت طفيليات من هذا ألنوع ؛في ضياع هيبة ألدولة ؟؟وأهل ألعمائم عموما ؛لامهنة لهم ؛سوى ألضحك على ألأبرياء ؛وسرد قصص خرافية لاعلاقة لها ؛لابالدين ولا بلدولة ؟؟ومن أمثلة ذلك عبد ألحميد ألمهاجر ؛ألذي يستورد كواني من ألحلوى من ألسماء؟؟؛ليوزعها على ألحضور ؛وهي تشفي كافة ألأمراض؟؟؛ معظم من يسيطر على عقول ألنساء ؛هم مجموعة من سقط ألمتاع ؛وألدجالون؟؟يرون قصص ما أتى ألله بها من سلطان ؛أحدهم جاء ألى بريطانيا ؛وكنت حاضرا ؛يقول أنه رأى ألمهدي ألمنتظر وتحدث معه ؟؟؛في وادي ألسلام في ألنجف ؛وطلب منه شفاء ولده ألمعوق ؛وأعطاه كوبا من ألماء فشفى؟؟؛وعندما سألته ؛لماذا تأخذ أموال من ألحكومة ألبريطانية وسكن مجاني وأقامة ؛ولاتطلب ذلك من ألمهدي ألمنتظر ؟؟؛سكت ولم يجب .أهل أللحي الآن في ألعراق ؛ على درجات من روزخون ألى مجتهد ؛له ألحق بالمال ألعام ؛والقدسية ؛وأكبرمثال على ذلك مقتدى ؛له جيش وسيارات رباعية ألدفع؟؟؛أقيامها بمئات الألوف من ألدولارات ؛وقبور أجدادهم ألعظام ؛كلفت ميزانية ألدولة ألعراقية ألملايين ؛وكذلك ألحكيم ألصغير ؛لا يختلف عن مقتدى ؛ملايين تحت تصرفه ؛وقبور لأبائه وأجداده ألعظام ؟؟؛بينما يعيش ألعراقيون على ألفتات ؛تماما كما كانت عصابات ألتكارته ؛ أثناء ألحصار ؛كانوا يمتلكون ألملايين ؛ويعيشون كالأباطرة ؛بينما بقية ألملايين ؛فكانوا يبحثون في ألمزابل عن رغيف خبز؟؟.عندما كنت في ألعراق ؛قبل حوالي أكثر من أربعين عاما ؛كان ألرادود في عاشور ؛يقرأ ألردات على ألأمم الحسين {ع} في عاشوراء ؛وبقية ألشهور يغني في ألأعراس ؛أو الكاولية؟؟ ؛ومن يدعي غير ذلك ؛فهوكذاب .ألرداود ألكربلائي ألمشهور حاليا ؛يجمع مئات ألألوف من الدولارات سنويا في ألعراق؛وعندما جاء ألى لندن ؛تم أسكانه وحمايته في شقق فاخرة ؛وأخذ مبلغ بألوف ألباونات؟؟.بينما ألفقراء ؛لايستطيعون توفير ألطعام لأولادهم ؟؟فبدلا من عضو ألقيادة ألقومية ؛حل محلهم آيات ألله ؛وبدلا من أعضاء ألقيادة ألقطرية ؛حل محلهم ممثلين ونواب آيات ألله وجلاوزتهم ؟؟؛ولاأدري من أين جاؤا بهذه ألتسمية {آية ألله } ؛فالبشر آية من آيات ألله ؛وألكائنات ألأخرى ؛ آيات ألله ؛وألآية تعني معجزات ألخالق في خلقه من كافة ألمكونات؛ألعاقلة وغير ألعاقلة ؟؟ولا غرابة في ثمانينات ألقرن ألماضي ؛خرجت مظاهرة في ألزينبية ؛في دمشق ؛أشترك فيها بعض من حزب ألدعوة وغيرهم ؛بأهزوجة { آية ألله ؛شلون آيه ؛يروح فدوة للمطاية ؟؟}؛أحتجاجا على خطبة في لبنان ؛حرم فيها ألعلامة؛ألمجاهد {محمد حسين فضل ألله }؛ ألتعرض لأصحاب رسول ألله{ص} وزوجاته ؛لأن هذه ألممارسات تضر في سمعة ألأسلام وألمسلمين ؛وتنشر ألفرقة بين صفوفهم ؛ومن بين من شارك فيها ألمالكي وجلاوزته ؛ألذين سرقوا ألبلاد وألعباد؟؟؛أثناء تسلمهم للسلطة.